تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فلسفة الدنيا]

ـ[أبو سعود الخالدي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 05:27 م]ـ

فلسفة الدنيا -في نظري-متمثلة في قول نبينا -صلى الله عليه وسلم-. (من بات امنا في سربه ,معافى في جسده, عنده قوت يومه,

فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) انها فلسفة مبسطة لا غموض فيها ولا تعقيد, تفيض على نفس المؤمن سكينة وهدؤا ,وتملأ قلبه رضا, و أنسا

وسعادة -اذا أنار الله بصيرة العبد-والا فكم من مستجمع لهذه الصفات وأضعافها, تجده ضيق الخلق ,ناقم لحاله, أعيته الهموم والغموم, واكتنفه الطمع والجشع! ,لا يرى نعم الله التي حرمها غيره-بعدله وحكمته-قبلته الدنيا ,أينما ولت ولى وجهه شطرها,!! أعاذنا الله من هذه الحال.

ان المال olleyes سبب من أسباب السعادة -اذا أراد الله -والا فكم من معذب بماله وهو لا يشعر! (نعم المال الصالح في يد الرجل الصالح)

ان استيلاء النظرة المادية على الانسان مؤذن بتردي صاحبه وفشله وان خيل للماديين أنه سعيد! انه بذلك يحرم نفسه لذائذ الحياة التي لا يأتي

بها المال!

ان الحياة جميلة لمن رضي بالله ربا, وبالاسلام دينا, وبحمد -صلى الله عليه وسلم-,ان الحياة جميلة لمن امتالأ قلبه رضا عن الله وقضائه وقدره,

ان الحياة جميلة لمن جاهد نفسه على أداء بعض حقوق والديه, ورسم البسمة على وجههما, ان الحياة جميلة عندما تتفانى في قضاء الحوائج,

وتنفيس الكرب, انها لجميلة عندما تطعم الطعام, وتصل الأ رحام, وتفشي السلام ,وتصلي بالليل والناس نيام, ...

انها لجميلة عندما تمسح دمعة اليتيم وتسد جوعة الجائع لا تريد منه جزاء ولا شكورا انما لأنك تخاف من ربك يوما عبوسا قمطريرا.

ما أجمل الحياة عندما تحب في الله ,وتعطي في الله, وتمنع في الله, وتصل في الله ,وترضى لله, وتغضب في الله.

أقبل على النفس فاستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسم انسان

فقوت الروح أنفاس المعاني وليس بأن طعمتا ولا شربتا

الحياة محبة وصفاء, اخوة ونقاء. الحياة سمو خلق ,وطهارة قلب. الحياةخوف من الله ,ورجاءله, الحياة قلب ممتلئ خشية وتعظيما واجلالا لله,

وتوكلا عليه ,وانزال الحوائج به, واليقين بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك, وما أخطأك لم يكن ليصيبك.

الحياة زوجة صالحة مطيعة للأمر, سارة للنظر, حافظة للغيب.الحياة قرة عين بالأولاد. ان الحياة جميلة لمن كان جميلا ............... !!!

والذي نفسه بغير جمال:لا يرى في الوجود شيئا جميلا .......................

ـ[طارق الحربي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 07:00 م]ـ

وأزيدك من روائعك رائعة (تصلح رسالة جوال)

سر السعادة!

ليس هو الثراء

وليس هو تتابع الملذات

وليس هو تحقيق الذات

إنما هو:

رضى عن الخالق

وقناعة بالمخلوق

وشريك حياة صالح يتقن فن الحياة

أما المال والبنون فهما زينة!

وكم من حياة عبرت بلا زينة!

ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[22 - 02 - 06, 03:21 م]ـ

شكر الله لك وحفظك،

وأضيف مقالا سبق نشره بعنوان رسالة الى حزين: ولعل فيه فائدة:

أيها المحزون:

اعلم انك لست الوحيد في البلاء فما سلم من الهم احد وما نجا من الشدة بشر، وتيقن ان الدنيا دار محن وبلاء وتفكر فيمن سبقوك في مسيرة الحياة فابتلوا بأشد من بلائك فعند ذلك يهون بلاؤك عندك وتستمتع بالحياة كالآخرين.

أيها المهموم:

كل ما أصابك فأجره على الله من الهم والغم والحزن والمرض والمصائب، واعلم بأن المصائب تفتح الأسماع والأبصار وتحيي القلب فتردع النفس وتزيد الثواب. فاترك الهموم جانبا واعلم بأن الحياة قصيرة فلا تقصرها أكثر بالنكد، واجعل همك هما واحدا فقد أرشدك قدوتك صلى الله عليه وسلم بقوله:" من جعل الهموم هما واحدا؛ همَّ المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك". ونتيجه توحيد الاهتمام يخلف الله عليك، فتنال سعادة الدنيا قبل الآخرة، كما في حديث أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه وسلم:" من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له".

أيها المسلم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير