تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 03:13 م]ـ

أخي الكريم

لعله كان من الصواب أن تتريث حتى تجمع الأدلة كاملة ثم تقوم بوضعها هنا

فهل يصح مثلا أن أكتب يوجد خطأ في صحيح البخاري، ثم أسوق إسنادا، ثم أقول سوف آتيكم ببيانه بعد حين؟

في مثل هذه الحالات، الأمر شائك، وصعب، وقد يتحول ما أحسبه صوابا إلى عين الخطأ، والعكس.

ثم إنك أشرت إلى الطبعات أعلاه، وأشكرك على ثنائك على طبعة عالم الكتب، فقد أنصفتَ.

الخلاف القديم حول يزيد، أو زياد، وليس حول أبي ذر

فالرجا منك سرعة سرد الأدلة، أو الطلب من إدارة الملتقى حذف ذلك كله، حتى اكتمال الأمر عندك

لأن الذي سيقرأ هذه اليوم، قد لا يقرأ ردك غدًا

وأنت تعلم خطورة ذلك

ولك رسالة مني على الخاص

ـ[المستشار]ــــــــ[25 - 04 - 05, 04:24 م]ـ

أستاذنا الفاضل: تلقيتُ رسالتكم على الخاص الآن، وتشرفتُ بكم، ما شاء الله، وأما طبعتكم من المسند فهي بحق أفضل طبعات الكتاب حتى الساعة، فنفع الله بكم.

أما المثال المذكور هنا فهاك الأمر مختصرًا الآن (نقلاً عن صاحبي السابق نفع الله به):

الحديث عند أحمد من رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو عن (يزيد) بن نعيم سمعتُ (أبا ذرٍ) الغفاريَّ .. الحديث.

ورواه الطبراني من رواية سعيد بن أبي مريم عن ابن لهيعة به، لكنه خالف في موضعٍ واحدٍ فقال: (زياد بن نعيم) موضع (يزيد بن نعيم).

وهو في مسند (أبي ذر) من مسند أحمد ومعجم الطبراني.

لكن ذكره البغوي في (معجم الصحابة) في ترجمة (زياد الغفاري) في حرف (الزاي المعجمة) ومن نفس الطريق: قتيبة عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو عن (يزيد) بن نعيم قال: سمعتُ (زيادًا الغفاري).

فذكره في ترجمة (زياد الغفاري) في حرف الزاي المعجمة، كما ورد عنده في الإسناد (سمعتُ زيادًا الغفاري).

فإذا ذهبنا لابن حجر فسنجده يقول في ترجمة (زياد الغفاري) من الإصابة (2872): ((وأخرج حديثه ابن أبي خيثمة وابن السكن من طريق يزيد بن عمرو عن (زياد) بن نعيم سمعتُ (زيادًا) الغفاري)).

فذكره ابن حجر في كتابه وقال فيه (زياد بن نعيم سمعتُ زيادًا الغفاري) وهو عنده في ترجمة (زياد الغفاري) من حرف الزاي المعجمة أيضًا.

ورواية ابن أبي خيثمة المشار إليها عند ابن حجر هي عن قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة بنفس الإسناد السابق، وقد رواها البغوي عن ابن أبي خيثمة عن قتيبة بنفس الإسناد السابق للبغوي.

ولصاحبي فيه كلام مطول هذا خلاصته تقريبًا.

فلدينا الصورة التالية: (سمعتُ زيادًا) و (سمعتُ أبا ذر).

والحديث عند أحمد والطبراني في مسند (أبي ذر)، وعند البغوي وابن حجر في ترجمة ومسند (زياد).

هذا حاصل ما هناك مختصرًا.

ابن لهيعة له أخطاء نعم، ولكن رواه أحمد عن قتيبة عن ابن لهيعة فقال فيه: (سمعتُ أبا ذر)، ورواه البغوي عن ابن أبي خيثمة عن قتيبة عن ابن لهيعة فقال فيه: (سمعتُ زيادًا).

فهو عن قتيبة عن ابن لهيعة على الوجهين.

وأيًّا ما كان الخلل هنا من جهة التصحيف على ابن لهيعة أو غيره، فهو خطأ في إحدى الروايتين.

ويبقى البحث في ترجيح أي الروايتين على الأخرى؟

ولن أتقدم أمامكم برأي، وفي انتظار رأيكم أولاً.

ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[26 - 04 - 05, 08:05 ص]ـ

أخي الكريم

السلام عليك ورحمة الله

أشكرك على هذا الجهد الطيب، وعلى هذا الخُلُق الأطيب.

وسوف أكتب ما عندي، وإن كان قليلا، لا أزعم أن غاية بحثي هي الصواب، بل قد تكون هي بداية الخطأ.

فمن خلال بحثي وبحثك يتبين لنا:

1ـ ذكر أحمد ((المسند))، والطبراني ((المعجم))، وابن كثير ((جامع المسانيد))، والهيثمي ((مجمع الزوائد))، وابن حجر ((أطراف المسند))، أن الصحابي في هذا الحديث هو أبو ذر الغفاري.

2ـ جميعهم قالوا: ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عن يزيد بن نعيم، سمعتُ أبا ذرٍ الغفاريَّ.

عدا الطبراني، ففيه: ((زياد بن نعيم))، بدل ((يزيد بن نعيم)).

ـــــــــــــ

3ـ ذكره ابن حَجَر ((الإصابة) فقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير