تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المستشار]ــــــــ[27 - 04 - 05, 04:43 م]ـ

مثالٌ رائعٌ على مسألتنا.

ولا خلاف معكم إن شاء الله في النتيجة التي توصلتم إليها شكر الله لكم جهودكم ونفع بكم.

ولولا أن عبد الأعلى من أصح الناس سماعًا من الجريري، وقد سمع منه قبل اختلاطه بثمان سنين كما ذكر العجلي؛ فلولا ذلك لأمكن إلصاق الآفة باختلاط الجريري.

لكنه نجا من ذلك برواية عبد الأعلى عنه، وبقي الترجيح بين الرواة عن عبد الأعلى، والنرسي أشهر ثقةً، ولكن شفعت ليحيى بن خلفٍ موافقته للجماعة فترجَّح قوله هنا.

أظن هذا مأخذ الشيخ سيد أبي المعاطي (أخذتُه من على طبعتكم للمسند).

وهو مأخذٌ سليمٌ لا إشكال فيه بإذن الله تعالى على المعطيات التي أمامنا، فنفع الله بكم.

لكن لو ظهر متابعٌ ليحيى بن خلف فسيتغير حكم المسألة في تحديد الآفة لا في النتيجة والله أعلى وأعلم.

ـ[المستشار]ــــــــ[28 - 04 - 05, 12:00 ص]ـ

ولعل مصدر الوهم لمن قال: (أبو برزة) أن الحديث عينه معروفٌ لأبي برزة أيضًا، من وجهٍ آخر عنه، كما عند البزار.

ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[12 - 04 - 08, 06:26 م]ـ

من روائع ما يستفاد من مذاكرة العلم مع الأصحاب والأصدقاء: أن تُلَقَّح الأفكار، ويتبادل الناس الفوائد والتنبيهات العلمية العالية، فجزى الله من علمنا هذه السنة وأوصانا بها من أسلافنا الكرام.

ومن هذه الفوائد التي استفدتها في مذاكرة العلم مع بعض مشايخنا وأصحابنا الكرام:

حديث الإمام أحمد رحمه الله (20866) عن قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو عن يزيد بن نعيم سمعتُ أبا ذر الغفاري، مرفوعًا: ((من تَقَرَّبَ إلى الله شبرًا تقرَّبَ الله إليه ذراعًا)) الحديث ..

هكذا وقع في مسند الإمام أحمد رحمه الله، وفي أكثر من طبعة له.

ويرى بعض مشايخنا وأصحابنا الكرام أن صواب الإسناد كالتالي: قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو عن [زياد] بن نعيم سمعتُ [زيادًا] الغفاري .. الحديث.

فصوَّبَه في موضعين:

الأول: يزيد بن نعيم صوَّبه إلى ((زياد بن نعيم)).

والثاني: أبو ذر الغفاري صوَّبه إلى ((زياد الغفاري)).

وذكر لذلك أدلةً سأحاول نقلها إن شاء الله، فإنما دخلتُ هنا الآن لموضوعٍ آخر، ولكني أرجو أن نتدارس الحديث معًا، وأن يدلي إخواننا بما لديهم لمذاكرته، خاصة وقد صرتُ مقتنعًا بما ذهب له صاحبي.

هل من جديد حول هذا الخطأ بارك الله فيكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير