[كتاب التلخيص الحبير]
ـ[عبد المجيد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 12:32 ص]ـ
ماهو الاسم الصحيح لكتاب (التلخيص الحبير) لابن حجر رحمه الله، فبعض العلماء يسمونه التلخيص وبعضهم يسميه: تلخيص الحبير.
وما هو المعنى الصحيح لهذه التسمية
جزى الله الإخوة خيرا
ـ[العوضي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 09:04 ص]ـ
اسمه (التخليص الحبير)
فبعض العلماء يقولون عن كتاب سير أعلام النبلاء (السير)
وعن فتح الباري (الفتح)
وعن التلخيص الحبير (التلخيص)
والله أعلم ولعل الأخوة يفيدوك أكثر
ـ[الأجهوري]ــــــــ[26 - 04 - 05, 01:26 ص]ـ
الحبير: فعيل بمعنى مفعول أي محبَّر.
والمعنى أنه مزين ومعتنى به ومتقن.
لذا يكون الصحيح في اسمه ما ذكره الشيخ العوضي "التلخيص الحبير".
وقد يقع الاختصار عند ذكر اسمه. "التلخيص"
أما "تلخيص الحبير" كما طبع على غلافه قديما فلا وجه له إلا على أن المؤلف مدح نفسه بالعنوان فيكون فعيل بمعنى فاعل وهو مخالف لعادة العلماء الكبار في هضم النفس وبخاصة الشيخ الإمام الحافظ الذي يظهر التواضع منه في جميع كتبه رحمه الله.
والله أعلم
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[16 - 05 - 05, 05:27 م]ـ
هل طبعة الرشد هي أفضل طبعاته؟
ـ[إبراهيم محمد]ــــــــ[16 - 05 - 05, 05:35 م]ـ
لعل الشيخ سليم الهلالي قال هذا و الله أعلم,,,
ـ[الأحمدي]ــــــــ[16 - 05 - 05, 07:47 م]ـ
بارك الله فيكم
لو عرفتم الكتاب
ومكانته عند الشافعية
ـ[الأحمدي]ــــــــ[01 - 06 - 05, 07:50 م]ـ
أفيدونا حفظكم الله
ـ[الأحمدي]ــــــــ[19 - 06 - 05, 05:58 م]ـ
جاء في جامع المقدمات العلمية:
تلخيص الحبيرتخريج أحاديث الشرح الكبير
للحافظ أبي الفضل ابن حجر العسقلاني
بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله مخرج الحي من الميت, ومخرج الميت من الحي, العليم بما تخفي الصدور, وتبديه من كل شيء, أحمده على نعمه, وأعوذ به في أداء شكرها من المطل واللي, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, الذي هدانا إلى الرشد على رغم أنف أهل الغي, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أباح له الفيء, وأظل أمته من ظل هديه بأوسع فيء, صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه من كل قبيلة وحي
أما بعد: فقد وقفت على تخريج أحاديث (شرح الوجيز) للإمام أبي القاسم الرافعي , شكر لله سعيه لجماعة من المتأخرين, منهم القاضي عز الدين بن جماعة , والإمام أبو أمامة بن النقاش , والعلامة سراج الدين عمر بن علي الأنصاري , والمفتي بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي , وعند كل منهم ما ليس عند الآخر من الفوائد و الزوائد, وأوسعها عبارة, وأخلصها إشارة, كتاب شيخنا سراج الدين, إلا أنه أطاله بالتكرار فجاء في سبع مجلدات, ثم رأيته لخصه في مجلدة لطيفة, أخل فيها بكثير من مقاصد المطول وتنبيهاته, فرأيت تلخيصه في قدر ثلث حجمه, مع الالتزام بتحصيل مقاصده, فمن الله بذلك ثم تتبعت عليه الفوائد الزوائد, من تخاريج المذكورين معه, ومن (تخريج أحاديث الهداية) في فقه الحنفية, للإمام جمال الدين الزيلعي, لأنه ينبه فيه على ما يحتج به مخالفوه, وأرجو الله إن تم هذا التتبع أن يكون حاويا لجل ما يستدل به الفقهاء في مصنفاتهم في الفروع, وهذا مقصد جليل
والله تعالى المسئول أن ينفعنا بما علمنا, ويعلمنا ما ينفعنا, وأن يزيدنا علما, وأن يعيذنا من حال أهل النار, وله الحمد على كل حال
*/*\*/*\*/*\*/*\*