ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[14 - 05 - 05, 08:57 ص]ـ
الأخ طارق إبراهيم حفظك الله
سلام الله عليك، وبعد
فإذا عُدِّل سؤالك على شكل الطلبات المفهومة، فأرجو أن أجيبك عنها، يرحمك الله.
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[14 - 05 - 05, 09:02 ص]ـ
الأخ الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
إن السبب من تأسيس المكتب الإسلامي للطباعة والنشر.
أنه لم يكن عن تفكير طويل عندي، وإنما كانت فلتة خاطرة، وبعدها عرفت أنها موفقة، مع المحافظة على إسلامية العمل، مقابل ما كان سائداً من أسماء عروبية أو قومية، أو إقليمية (مصرية، سورية، لبنانية، مغربية .. إلخ).
وصادف أنه اسم لم يسرقه أو يقلده أحد، اللهم سوى شخص اعتدى علينا بأحد البلاد العربية متعاوناً من أحد الذين كنت أطبع له، والقصد من ذلك سرقة مطبوعاتنا لوجود اسم آخر بـ "المكتب الإسلامي"؟.
ولكن قدّر الله أن اختلف مع الشيخ إيَّاه، وتوقفت الكتب والسرقة؟، وبقي اسم المكتب الإسلامي لنا وحدنا، والحمد لله.
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[14 - 05 - 05, 09:06 ص]ـ
الأخ الشيخ الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن حفظك الله
كنت أطبع العديد من الرسائل بالمشاركة مع المشايخ من أهل الفضل، أمثال: الأستاذ عبدالرحمن الباني، والأستاذ عصام العطار، والأستاذ راتب النفَّاخ -رحمه الله-، والدكتور هيثم الخياط.
ومن مصر: الدكتور عبدالعزيز كامل، والدكتور عز الدين إبراهيم، والأستاذ عبدالعزيز السيسي، والدكتور جمال عطية، غيرهم.
نطبعها بأسماء دور نشر مختلفة.
ولكن بعد أن رجعت من قطر سنة 1376هـ1957م عملت مطبعة مع بعض الشركاء، وكان اسمها (دار السلام)، طبعت فيها كتاب فقه حنبلي صغير اسمه (الأجوبة الجلية في الأحكام الحنبلية) تأليف الشيخ موسى القدومي.
وطبعت كتاب: "مطالب أولي النهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى"، والمجلد الأول حققته مع المفتي الحنبلي الشيخ محمد جميل الشطي -رحمه الله-، ثم اختلفت معه لأنني كنت أضع تعليقات من كلام شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، وهو يريد طبع الكلام المفتى به، ولو خالف ابن تيمية .. ، فقمت بمتابعة الطبع على رأي للمجلدين الباقيين.
ثم طبعت كتاب (منار السبيل في شرح الدليل) تأليف الشيخ محمد بن ضويان، وهذا الكتاب كان عن نسخة المؤلف الوحيدة المكتوبة بيده، ولكن لم يبقى دار نشر إلا نادراً إلا وسرقته تلك الدور وادعت أنه الطبعة الأولى (كذباً)، وأنه لا يجوز لأحد أن ينقل عنه؟؟.
وكان طبع الجزء الأول منه باسم (مطبعة دار السلام)، والجزء الثاني باسم (المكتب الإسلامي).
وقد شاركني في عملي هذا الأخ الشيخ شعيب الأرناؤوط، وبعد ذلك استمر طبع كل ما حققت وطبعت باسم (المكتب الإسلامي)، وهو مستمر بهذا الاسم في بيروت.
وأما مكتبنا في دمشق مغلق، ولنا مكتب في عمَّان، وسبق أن افتتحت مكتباً في مكة المكرَّمة ثم أغلقته لبعض الظروف.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 05 - 05, 09:47 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على ما قدمتم وتقدمون خدمة للعلم، ونفع بكم المسلمين.
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[14 - 05 - 05, 03:18 م]ـ
الأخ الكريم الأستاذ حسام سعيد أسعد الله أيامك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فإن عنواني هو على كل كتاب طبعه المكتب الإسلامي.
وأما طلبك الإجازة فإنني ألتزم بإجابة من يطلبها مني بعد أن تجاوزت السبعين من عمري، منذ أكثر من عشر سنوات، إذا كنت أعرفه، أو زكَّاه وعرّف به أخواننا الأساتذة الكرام في بلده، أو يكون لديه إجازات معتبرة ممن عرف من الأفاضل العلماء.
وأما سؤالك الثاني والرابع، فأرجو إعفائي منهما، فإنني أصبحت بعيداً عن المباشرة الآنية على المكتب بعد أن تسلم أولادي المؤرخ بلال إدارة المكتب، والمهندس علي المحاسبة.
وأما السؤال الثالث: فإنني -والحمد لله- مازلت على ما سمعت عني، والله أسأل أن يكون لي عوناً لكل من يقصدنا.
والسلام عليك
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[14 - 05 - 05, 03:22 م]ـ
أخي أبا السعادات، نعم عندي -بفضل الله- مخطوطات كثيرة، وقد طبعت منها عدداً كبيراً بالنسبة لمقدرتي، ولظروفي المتعبة.
وأما استحضار علماء التحقيق للقيام على إظهارها، فإنه بحاجة إلى دولة تنفق بعض مالها في هذا السبيل، كما تنفق على غير ذلك؟، وفهمكم كافي -إن شاء الله-.
فإذا وجدت هذه الدولة؟، فأرشدها لذلك.
وأما ما أحسسته بضعف المكتب الإسلامي في النشر، مقارناً بالحال السابق؟
أولاً أنا لا أعرف من أنت؟، وكيف عرفت أنت المكتب وأحواله؟، وكيف عرفت ما يتعرض له المكتب وغيره من دور النشر.
وأبشرك بأن المكتب -والحمد لله- يقوم بحركة طيبة مباركة بنشر العدد الكبير من كتبنا السابقة، ويقوم بنشر الكتب الحديثة، وإذا طلبت فهارس المطبوعات السنوية ستجد عدداً كبيراً من الإصدارات.
وكذلك عندنا كتب كثيرة تحت الطبع، يسر الله لنا طبعها.
ولعلك تزور موقعنا على شبكة الإنترنت: http://www.almaktab-alislami.com وترى الإصدارات الحديثة منها.
¥