تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 06:24 ص]ـ

بارك الله فيك يا أبا الفرج ..

هل ناسخهما واحد؟ كما هو ناسخ الإيمان الكبير محمد بن إبراهيم .. وهل لاسمه تكملة؟!

ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[19 - 11 - 06, 10:58 ص]ـ

وفيك بارك أخي الحبيب

الخط تقريبا واحد للثلاثة

ولا يوجد تكملة لاسم الناسخ بعد محمد بن ابراهيم

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 04:18 م]ـ

أحسنت أحسن الله إليك، وفيت وكفيت

ـ[أبو علي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 09:15 م]ـ

تنبيهٌ هامٌّ لمن يستعجل في إخراج مختصرات إمامِ الدَّعوة رحمه الله

سئلَ الشَّيخُ صالح آل الشَّيخ حفظه الله:

س/ يقول: يوجد كتاب باسم حكم تمنى الموت –صحته أحكام تمني الموت- للشيخ محمد بن عبدالوهاب وقد قرأت هذا الكتاب ووجدت فيه من القصص الغريبة والأحاديث الضعيفة فهل هذا الكتاب فعلاً للشيخ محمد بن عبد الوهاب؟ علماً بأن دار النشر الإعدادية بمكة المكرمة؟

هذا سؤال جيد وإن كان الجواب عليه قد يطول، لأن المسالة تحتاج إلى إيضاح وبسط، لكن ألخص الجواب بأن هذا الكتاب ليس للشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-تعالى-، وإنما الواقع أن الجامعة –جامعة الإمام- رأت أن النسخة هذه التي طبعوا عنها، أنها بخط الشيخ–رحمه الله- تعالى-، وعندي صورة منها وهي بخط الشيخ –رحمه الله-، وقد جلبها العلماء منذ عقود مضت من لندن، من المتحف البريطاني جلبوها لا لأنها من تأليف الشيخ ولكن لأجل أنها بخط الشيخ، مجموع كبير بخط الشيخ –رحمه الله-، جلبوها من هناك وصورها وأودعوها في المكتبة السعودية بالرياض، لأنها بخط الشيخ والعلماء منذ ذلك الوقت يعلمون أنها ليست للشيخ وإنما هي بخطه–سيأتي لم كتبها الشيخ-، ولهذا لم يسعوا إلى نشرها ولا إلى طبعها، الشيخ–رحمه الله-تعالى- في هذه من جنس المجاميع التي كتبها بخطه، وهي أنه كان يتجول في تجوله في رحلاته، فإذا رأى كتاباً وكما تعلمون في ذلك الوقت يصعب شراء الكتب، تكون نسخة عند واحد من الناس فيصعب شراؤها، فالعالم ماذا يصنع يأخذ هذا الكتاب ويختصره، ينتخب منه، فهو الذي صنع في هذا المجموع أنه أنتخب من أشياء تتعلق في أوله بأحكام تمني الموت، ثم بعد ذلك أنتخب أشياء من هذه الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي يحتج بها الخرافيون في بعض مسائل حياة الموتى وتعلق أرواح الأحياء بالموتى ونحو ذلك، أخذها في كتاب للسيوطي مطبوع الآن في أحوال أهل القبور، أخذ هذه الأحاديث، لم؟ ليكون على بينة في تخريجها فيما إذا أوردها عليه الخصوم –خصوم الدعوة-، فهو لم ينتخبها تأليفً وإنما أنتخبها أنتقاءً حتى يكون على بينة منها، كعادته في أشياء كثيرة مما أنتقاه وأنتخبه. والذي غر الذين طبعوه أنه موجود بخط الشيخ –رحمه الله-تعالى-، وكونه بخط الشيخ لا يعني أنه تأليفٌ له وسموه بهذا الاسم، أحكام تمني الموت، لأن أول صفحة منه في حكم تمني الموت، فتمنى الموت في ذلك الكتاب أستغرق صفحة أو صفحتين أو قريباً منها، والباقي كلها من الأحاديث التي ذكرها هذا السائل –جزاه الله خيراً-، والشيخ –رحمه الله-، كما ذكرت لك انتخب هذه ليعلمها من كتابٍ للسيوطي موجود، لو طابقت بين هذه الرسالة المزعومة وكتاب السيوطي، لوجدت أنها نقل عنه حرفاً بحرف، الأحاديث المتوالية نقلها عنه ليكون على بينة مما فيها، فيما لو أحتج بها الخرافيون. ولهذا قال من قال من علماء الحديث: أهل الحديث يكتبون كل شيء، يكتبون حتى الموضوعات، حتى إذا احتج بها أحد بينوا له حكمها وبينوا له وجه معناها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير