تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة نسبة تفسير الأحلام لابن سيرين؟؟؟]

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[14 - 05 - 05, 11:14 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما صحة نسبة كتاب" تفسير الأحلام" لابن سيرين؟؟؟

فلقد سمعت أن نسبته إليه فيه علة

و جزاكم الله خيرا

ـ[طالب شريف]ــــــــ[20 - 05 - 05, 09:22 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أخي الكريم

كما قلتَ؛ انظر إلى ما قاله الشيخ مشهور حسن سلمان في كتابه " كتب حذَّر منها العلماء ".

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[20 - 05 - 05, 09:25 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8905&highlight=%CA%DD%D3%ED%D1+%C7%E1%C3%CD%E1%C7%E3

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[20 - 05 - 05, 04:09 م]ـ

جزاكما الله الخير

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[21 - 05 - 05, 02:18 ص]ـ

وعليكم جميعا سلام الله ورحمته وبركاته

اخي المبارك ابا عبدالله الدرعمي ...

أما ما نسُب إلى الحافظ المحدث محمد ابن سيرين رحمه الله من هذا الكتاب الذي يأكل ثمنه أصحاب المطابع زورا وكذبا فلم يعرف عنه رحمه الله شيئا!! على انه كان من أوحد أهل زمانه في تعبير الرؤيا ..... ولم يؤلف كتابا قط لا في التعبير ولا في غيره ولكن روى عنه أصحاب السنن ومسلم في الصحيح ... اما هذا الكتاب فهو ملفق (بشوية) تقديم وتأخير وتغييرات طبق الأصل للكتاب الذي الّفه الصوفي عبدالغني النابلسي المسمى (تعطير الأنام في تعبير المنام) وهو كتاب متواضع من حيث قوته في التعبير جمع فيه - كما قال بنفسه - أقوال من سبقه وتعالم فيه قليلا ... ولكن الكتاب الممتاز في التعبير هو ما صنفه ابن سرور الحنبلي المسمى (قواعد في تعبير الرؤيا) وكان معاصرا لشيخ الإسلام ابن تيمية واجتمع به وعبر أمامه رحمهما الله وكان يأتي بالعجب العجاب. ومن شدة إصابته في التعبير أسموه ب (الشهاب العابر) بل حتى أن بعض أكابر أهل العلم قال فيه من شدة ما يصيب في التعبير: لعل معه رئيا من الجن!!

وهناك كتاب (الإشارات في علم العبارات) لابن شاهين الظاهري , وهو كتاب جيد ولكنه أيظا على منحى المتصوفة إلا أنه خير من كتاب النابلسي ..

والكتاب المسمى ب (تعبير الرؤيا) للقادري الدينوري فهو أفضل ما في الباب - على حد علمي-

يقع في مجلدين أبدع فيه صاحبه وأتى بالعجب.

وتوجد كتب هم يذكرونها لكني لم أجدها بالسوق , ربما مفقودة او لم تطبع بعد أو طبعت قديما مثل كتاب أرطاميدورس , وكتاب جابر المغربي , وكتاب الكرماني .. وكما يذكر هؤلاء بأن الأخيرين كانوا من أعبر الناس قاطبة بعد عصر ابن سيرين إن لم يكن بينهم من هو أعبر منه ..

والله أعلم

ـ[محب الوحيين]ــــــــ[21 - 05 - 05, 07:14 ص]ـ

@@@ للمتابعة @@@

ـ[محمد براء]ــــــــ[21 - 05 - 05, 04:39 م]ـ

في درس شرح صحيح مسلم (الأسبوع الماضي) للشيخ مشهور سلمان سئل عن هذا الكتاب فقال:" هذا كذب على ابن سيرين وهو لأبي سعد الواعظ الشافعي " على ما اذكر .. والله أعلم

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[22 - 05 - 05, 01:10 م]ـ

أولا ....

بارك الله فيكم جميعا وفي هذا الموقع المبارك ... واسأل الله أن ينفعني بعلم إخوتي المبجلين من طلبة العلم وحملته ..

ثانيا ....

كنت أضيع وقتي في منتديات (ماهبّ ودبّ) وكانت بغيتي الدعوة لى الله ... ولكن لما دلني أخي في الله - وشيخي - أبو عبدالله ناصر السوهاجي .. على هذا المنتدى الغريب في زمان الغربة حمدت الله كثيرا و أيقنت أني إنما أحتاج إلى من يدعوني إلى الله.

************************************************** ***************

اما تكملة للفكرة التي كنت تطفلت بها على مائدة الإخوة الأكارم وأرى التنبيه إليها مهما هو:

أن تعبير الرؤيا لا تتعلق بالقراءة في كتب التعبير بتاتا ... ولكنه فضل يلقي به الله على من يختاره من عباده .. إلا أن بعض العباد ربما يكون قد استكمل شروط التعبير وأحيانا يصيب في تعبيره لرؤيا الناس ولكن تنقصه معرفة الموازين والقواعد التي يترجم بها مرادات الله عزوجل في تبصيره إرائته للناس الرؤيا .. ولذلك صنف ابن سرور كتابه (قواعد في تعبير الرؤيا) وهو حكايته للدلالات التي يُتوصل بها إلى التعبير للرؤيا .. ومن فتح الله عليه - في الأصل - هو الذي يستطيع ربط اجزاء الرؤيا واستخراج المغازي التي تخفى على باقي الناس ... ولكن تعبير الرؤيا علم لايمكن اكتسابه بالإجتهاد أبدا .. والكتب إنما هي لتعلم الطرق التي تعين على فك الرموز في من هو موهوب - أصلا - من الله ... وقد قال الشيخ الإمام محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله: جمعت كتب تعبير الرؤيا -قلت: والشيخ ناصر إن قال جمعت فإنه يعني ما يقول - وقرأتها فما أفلحت في تعبير الرؤيا.

وربما لا يخفى على أحد منكم حديث أمنّا عائشة في صحيح البخاري في كتاب التعبير عن المرأة التي سألت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مرتين عن تهدّم باب بيتها فبشرها بعودة زوجها وولادتها غلاما صالحا .. وفي المرة الثالثة كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غائبا فلما ألّحت عليها عائشة رضي الله عنهما ثم عبرت لها بالشر فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - لها بعد عودته - هلّا بشرتيها؟ فقالت - وهنا شاهدنا - فأصبحت لا أعّبر!!

إذا فللتعبير شروط ومميزات يتمتع بها المعبر منها::

(1) لا يكون من أهل الكبائر .. أو مستمري الصغائر.

(2) أن لا يدخل بطنه حرام - وهو يعلم -.

(3) أن يتجنب الكذب - المعبر خصوصا - أي يعُرف بالصدق ... عند الناس وعند الله.

(4) إياه وإفشاء الأسرار .. لأن الرؤيا - من مبشرات أو محذرات - هي أسرار الناس فعندما يخبر

برؤياه فإنه يضع نفسه بين يدي المعبر و يأتمنه إياها.

(4) لا ينساق في التعبير للضغائن والعداوت الشخصية فيمتنع عن ذكر المبشرات لأعداءه أو يحرّفها على غير ما أراد الله , أو يختار منها الضار - لأن بعض الرؤيا يكون لها أكثر من تعبير وكلها صحيحة!!

فإن خالف شيئا من هذه الشروط - عامدا مكرّرا - فإن نعمة تعبير الرؤيا ستُرفع منه .. وعلمت ناسا صار معهم مثل ما قلت.

والله وحده أعلم بالحق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير