تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه الكامة هكذا في كل من طبعات مصنف ابن أبي شيبة؟]

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[21 - 05 - 05, 11:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إليكم الرواية التي قد تعد من الغرائب والأفراد في مصنف ابن أبي شيبة (باب كلام أبي الدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -):

34911 - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ غَيْلاَنَ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ , إنَّك قَدْ أَصْبَحْت عَلَى جَنَاحِ فِرَاقِ الدُّنْيَا , فَمُرْنِي بِأَمْرٍ يَنْفَعَنِّي اللَّهُ بِهِ , وَأَذْكُرُك بِهِ، فَقَالَ: إنَّك مِنْ أُمَّةٍ مُعَافَاةٍ , فَأَقِمْ الصَّلاَةَ وَأَدِّ الزَّكَاةَ إنْ كَانَ لَك مَالٌ , وَصُمْ رَمَضَانَ وَاجْتَنِبْ الْفَوَاحِشَ، ثُمَّ أَبْشِرْ , فَأَعَادَ الرَّجُلُ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ مِثْلَ ذَلِكَ , فَنَفَضَ الرَّجُلُ رِدَاءَهُ، ثُمَّ قَالَ إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ إلَى قَوْلِهِ: وَيَلَعَنَهُمْ اللاَ، عَنْونَ، فَقَالَ: أَبُو الدَّرْدَاءِ: عَلَيَّ بِالرَّجُلِ , فَجَاءَ، فَقَالَ: أَبُو الدَّرْدَاءِ: مَا قُلْت، قَالَ: كُنْت رَجُلاً مُعَلَّمًا عِنْدَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَيْسَ، عَنْدِي , فَأَرَدْت أَنْ تُحَدِّثَنِي بِمَا يَنْفَعَنِّي اللَّهُ بِهِ , فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ إِلاَّ قَوْلاً وَاحِدًا، فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: اجْلِسْ، ثُمَّ اعْقِلْ مَا أَقُولُ لَك: أَيْنَ أَنْتَ مِنْ يَوْمٍ لَيْسَ لَك مِنْ الأَرْضِ إِلاَّ عَرْضُ ذِرَاعَيْنِ فِي طُولِ أَرْبَعِ أَذْرُعٍ , أَقْبَلَ بِك أَهْلُك الَّذِينَ كَانُوا لاَ يُحِبُّونَ فِرَاقَك وَجُلَسَاؤُك وَإِخْوَانُك فَأَتْقَنُوا عَلَيْك الْبُنْيَانَ وَأَكْثَرُوا عَلَيْك التُّرَابَ وَتَرَكُوك لِمِثْلِك ذَلِكَ , وَجَاءَك مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ جَعْدَانِ , أَسْمَاهُمَا مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ , فَأَجْلَسَاك، ثُمَّ سَأَلاَك: مَا أَنْتَ وَعَلَى مَاذَا كُنْت وَمَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ قُلْت: وَاللهِ مَا أَدْرِي , سَمِعْت النَّاسَ، قَالَوا: قَوْلاً فَقُلْت قَوْلَ النَّاسِ , فَقَدْ وَاللهِ رَدِيت وَهَوَيْت , وَإِنْ قُلْت مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ r أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ كِتَابَهُ فَآمَنْت بِهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ فَقَدْ وَاللهِ نَجَوْت وَهُدِيت , وَلَنْ تَسْتَطِيعَ ذَلِكَ إِلاَّ بِتَثْبِيتٍ مِنْ اللهِ مَعَ مَا تَرَى مِنْ الشِّدَّةِ وَالتَّخْوِيفِ، ثُمَّ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ يَوْمٍ لَيْسَ لَك مِنْ الأَرْضِ إِلاَّ مَوْضِعُ قَدَمَيْك , وَيَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفِ سَنَةٍ , النَّاسُ فِيهِ قِيَامٌ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ , وَلاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّ عَرْشِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , وَأُدْنِيَتْ الشَّمْسُ , فَإِنْ كُنْت مِنْ أَهْلِ الظِّلِّ فَقَدْ وَاللهِ نَجَوْت وَهُدِيت , وَإِنْ كُنْت مِنْ أَهْلِ الشَّمْسِ فَقَدْ وَاللهِ رَدِيت وَهَوَيْت، ثُمَّ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ يَوْمٍ جِيءَ بِجَهَنَّمَ قَدْ سَدَّتْ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ وَقِيلَ: لَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ حَتَّى تَخُوضَ النَّارَ , فَإِنْ كَانَ مَعَك نُورٌ اسْتَقَامَ بِك الصِّرَاطُ فَقَدْ وَاللهِ نَجَوْت وَهُدِيت , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَك نُورٌ تَشَبَّثَتْ بِك بَعْضُ خَطَاطِيفِ جَهَنَّمَ، أَوْ كَلاَلِيبِهَا، أَوْ شَبَابِيَّتِهَا فَقَدْ وَاللهِ رَدِيت وَهَوَيْت , فَوَرَبِّ أَبِي الدَّرْدَاءِ إنَّ مَا أَقُولُ حَقٌّ فَاعْقِلْ مَا أَقُولُ".

ولكن يحيى بن معين (في تاريخه) و بعده الخطابي (في غريبه) يقولان أن الصحيح في كلمة لمِثْلِكَ (أو كما كان مشكولا في غريب الخطابي لِمُثُلِكَ) أن يكون لِمَتَلِّكَ أى لِمَصْرَعِكَ. وأرجو ممن كان لديه طبعات المصنف (أو مخطوطاته) أن يتثبّتوا فيها هل هى هكذا في كلها أم لا ...

وأشكر للمساعدين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ملحوظة: أورده البهقي في "إثبات عذاب القبر" بسنده إلى ابن أبي شيبة ولكن بإسقاط هذه الكلمة قائلاً ثم تركوك ثم جائك ملكان

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[22 - 05 - 05, 07:50 م]ـ

تابع:

وفي مكان آخر من المصنف (باب في المسألة في القبر):

12051 - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن تميم بن غيلان بن سلمة قال جاء رجل إلى أبي الدرداء وهو مريض فقال يا أبا الدرداء إنك قد أصبحت على جناح فراق الدنيا .... ثم اكثروا عليك التراب ثم تركوك بمثل ذلك ....

أرجو من الإخوان مساعدتهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير