(ب) مجموع الفتاوى (13/ 354) قال في وصف الثعلبي نفسه " والثعلبي هو في نفسه كان فيه خير ودين , وكان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع , والواحدي صاحبه كان أبصر منه بالعربية , لكن هو أبعد عن السلامة , واتباع السلف , والبغوي تفسيره مختصر من الثعلبي , لكنه صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة , والآراء المبتدعة ".
(ج) منهاج السنة (7/ 311) " وتفسير الثعلبي فيه أحاديث موضوعة وأحاديث صحيحة , ومن الموضوع فيه الأحاديث التي في فضائل السور , سورة سورة ".
(د) منهاج السنة (7/ 355) " التي يعلم كل عالم أن فيها ما هو كذب , مثل كثير من كتب التفسير: تفسير الثعلبي , والواحدي , ونحوهما ... ".
(هـ) منهاج السنة (4/ 434) " وكذلك أيضا في كتب التفسير أشياء منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أهل العلم بالحديث أنها كذب , مثل حديث فضائل سور القرآن الذي يذكره الثعلبي والواحدي في أول كل سورة , ويذكره الزمخشري في آخر كل سورة ".
(و) منهاج السنة (6/ 380) " ولو أنهم ينقلون مالهم وعليهم من الكتب التي ينقلون منها , مثل تفسير الثعلبي ".
(ز) منهاج السنة (7/ 12) " أما ما نقله من تفسير الثعلبي , فقد أجمع أهل العلم بالحديث أن الثعلبي يروي طائفة من الأحاديث الموضوعة , كالحديث الذي يرويه في أول سورة عن أبي أمامة في فضل تلك السورة , وكأمثال ذلك , ولهذا يقولون: هو كحاطب ليل. وهكذا الواحدي تلميذه , وأمثالهما من المفسرين , ينقلون الصحيح والضعيف ".
(ح) منهاج السنة (7/ 34) " وأما ما يرويه أبو نعيم في " الحلية " أو في " فضائل الخلفاء " , والنقاش , والثعلبي , والواحدي , ونحوهم في التفسير , فقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن فيما يروونه كثيراً من الكذب الموضوع ".
(ط) الرد على من قال بفناء الجنة والنار , صفحة (57) تكلم شيخ الإسلام على عدة تفاسير , وذكر نسخة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس , أن الثعلبي اعتمد عليها , وفي نفس هذا النقل قسم شيخ الإسلام التفاسير التي تنقل بالمأثور إلى ثلاثة أقسام:
1 - الذين يسندون التفسير , ومثاله ابن جرير الطبري , وابن أبي حاتم.
2 - الذي يذكرون الإسناد مجملاً , ومثله له بالثعلبي , والبغوي.
3 - الذين يذكرون المتون دون الأسانيد , كالماوردي , وابن الجوزي.
وإليك عبارة شيخ الإسلام من كتابه المذكور " وفي تفسير علي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس , وهو معروف مشهور , ينقل منه عامة المفسرين الذي يسندون التفسير , كابن جرير الطبري واب أبي حاتم , وعثمان بن سعيد الدارمي , والبيهقي , والذين يذكرون الإسناد مجملاً كالثعلبي , والبغوي , والذين لا يسندون كالماوردي , وابن الجوزي ".
(ي) منهاج السنة (7/ 177) " الثعلبي , والواحدي , وأمثالهما ... , وهؤلاء من عادتهم يروون ما رواه غيرهم , وكثير من ذلك لا يعرفون هل هو صحيح أم ضعيف , ويروون من الأحاديث الإسرائيليات ما يعلم غيرهم أنه باطل في نفس الأمر , لأن وظيفتهم النقل لما نقل , أو حكاية أقوال الناس , وإن كان كثير من هذا وهذا باطلاً , وربما تكلموا على صحة بعض المنقولات وضعفها , لكن لا يطردون هذا , ولا يلتزمون ".
(ك) منهاج السنة (7/ 91) " ولهذا لما اختصره أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي , وكان أعلم بالحديث والفقه , والثعلبي أعلم بأقوال المفسرين , ذكر البغوي عنه أقوال المفسرين , والنحاة , وقصص الأنبياء , فهذه الأمور نقلها البغوي من الثعلبي , وأما الأحاديث فلم يذكر في تفسيره شيئاً من الموضوعات التي رواها الثعلبي , بل يذكر الصحيح منها , ويعزوه إلى البخاري وغيره , فإنه مصنف كتاب " شرح السنة " , وكتاب " المصابيح " وذكر ما في الصحيحين والسنن , ولم يذكر الأحاديث التي تظهر لعلماء الحديث أنها موضوعة كما يفعله غيره من المفسرين , كالواحدي صاحب الثعلبي , وهو أعلم بالعربية منه , وكالزمخشري وغيرهم من المفسرين الذين يذكرون من الأحاديث ما يعلم أهل الحديث أنه موضوع ".
(ل) منهاج السنة (7/ 312) " وكذلك الواحدي تلميذ الثعلبي , والبغوي اختصر تفسيره من تفسير الثعلبي والواحدي , لكنهما أخبر بأقوال المفسرين منه , والواحدي أعلم بالعربية من هذا وهذا , والبغوي اتبع للسنة منهما ".
(م) الرد على البكري , صفحة (7) " إذا كان تفسير الثعلبي , وصاحبه الواحدي , ونحوهما فيها الغريب الموضوع في الفضائل والتفسير ما لم يجز معه الاعتقاد على مجرد عزوه إليها فكيف بغيرها ... ".
(ن) الرد على البكري , صفحة (14) " ومثل هذا لا يرويه إلا أحد رجلين: رجل لا يميز بن الصحيح والضعيف , والغث والسمين , وهم جمهور مصنفي السير , والأخبار , وقصص الأنبياء , كالثعلبي , والواحدي , والمهدوي , والزمخشري , وعبدالجبار بن أحمد , وعلي بن عيسى الرماني ... فهؤلاء لا يعرفون الصحيح من السقيم , ولا لهم خبرة بالمروي المنقول , ولا لهم خبرة بالرواة النقلة , بل يجمعون فيما يرون بين الصحيح والضعيف , ولا يميزون بينهما لكن منهم من يروي الجميع ويجعل العهدة على الناقل , كالثعلبي ونحوه , ومنهم من ينصر قولاً , أو جملة إما في الأصول , أو التصوف , والفقه بما يوافقهما من صحيح و ضعيف , ويرد ما يخالفها من صحيح وضعيف ".
(س) مجموع الفتاوى (22/ 442) " وإنما يروي أمثال هذه الأحاديث من لا يميز من أهل التفسير , كالثعلبي ونحوه ".
(ع) الرد على البكري , صفحة (20) " وأمثال هؤلاء ممن في كتابه من الكذب ما لا يحصيه إلا الله , فهل يجوز الاعتماد على ما يرويه هؤلاء , أو يكون أرفع من هذا , وإن كان فيها من الصدق ما لا يحصيه إلا الله , كتفسير الثعلبي , والواحدي , و " الشفا " للقاضي عياض , وتفسير أبي الليث , القشيري مما فيه ضعف كثير , وإن كان الغالب عليه الصحيح "
¥