ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 11 - 05, 06:53 م]ـ
جزاك الله خيراً
مزيداً من الفوائد أخي الكريم
ـ[العوضي]ــــــــ[18 - 11 - 05, 02:14 ص]ـ
وإياك أخي العزيز , وحفظك الله على جهودك الطيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
9 - القشيري
هو أبو القاسم عبدالكريم بن هوزان بن عبدالملك بن طلحة النيسابوري القشيري. ولد سنة (376) وكانت إقامته في نيسابور , وتوفي فيها سنة (465) , من تصانيفه " التيسير في التفسير " و " لطائف الإشارات " و " الرسالة القشيرية " و تفسير " لطائف الإشارات " طبع في مصر في ثلاث مجلدات كبار بتحقيق إبراهيم بسيوني , وتفسير القشيري من التفاسير الصوفية.
كلام ابن تيمية في تفسير القشيري:
(أ) الرد على البكري (7) " إذا كان تفسير الثعلبي , وصاحبه الواحدي , ونحوهما فيها الغريب الموضوع في الفضائل والتفسير ما لم يجز معه الاعتقاد على مجرد عزوه إليها فكيف بغيرها , كتفسير أبي القاسم القشيري , وأبي الليث السمرقندي , و " حقائق التنزيل " لأبي عبدالرحمن السلمي الذي ذكر فيه عن جعفر – أي الصادق – ونحوه ما يعلم أنه من أعظم الكذب ".
(ب) الرد على البكري صفحة (14) " ومثل هذا لا يرويه إلا أحد رجلين: رجل لا يميز بن الصحيح والضعيف , والغث والسمين , وهم جمهور مصنفي السير , والأخبار , وقصص الأنبياء , كالثعلبي , والواحدي , والمهدوي , والزمخشري , وعبدالجبار بن أحمد , وعلي بن عيسى الرماني , وأبي عبدالله بن الخطيب الرازي , وأبي نصر بن القشيري – أبو القاسم القشيري - , وأبي الليث السمرقندي , وأبي عبدالرحمن السلمي , والكواشي الموصلي , وأمثالهم من المصنفين في التفسير , فهؤلاء لا يعرفون الصحيح من السقيم , ولا لهم خبرة بالمروي المنقول , ولا لهم خبرة بالرواة النقلة , يل يجمعون فيها يروون بين الصحيح والضعيف , ولا يميزن بينهما لكن منهم من يروي الجميع , ويجعل العهدة على النقال كالصثعلبي , ونحوه ".
(ج) الرد على البكري (20) " وإن كان فيها الصدق ما لا يحصيه إلا الله , كتفسير الثعلبي والواحدي , و " الشفا " للقاضي عياض , وتفسير أبي الليث , والقشيري مما فيه ضعف كثير , وإن كان الغالي عليه الصحيح ".
يتبع إن شاء الله ...