[لمن له اطلاع عن مختصر المجموع للنووي]
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[30 - 05 - 05, 05:47 ص]ـ
وفد ذكر لي بعض الأفاضل أن المختصر في خمس مجلدات فقط. و قدم له فضيلة الشيخ صالح الفوزان.
فهل من ذاكر فائدة هذا المختصر والثمرة المرجوة من مثله.
جزاكم الله خيرا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 05 - 05, 06:26 ص]ـ
قال الأخ مصطفى الفاسي - وفقه الله
(حجية خبر الآحاد (وهو كتاب صغير الحجم لكنه مفيد في بابه) لشيخنا الدكتور عبد الغني سالم الرافعي (صاحب مختصر المجموع للنووي) و (الأحوال الشخصية للمسلمين في الغرب) وهو فقيه لبناني شافعي متمكن. شيخ مسجد النور ببرلين.)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22028&highlight=%E3%CE%CA%D5%D1+%C7%E1%E3%CC%E3%E6%DA
انتهى
والكتاب كما ذكرتم قدم له الشيخ صالح الفوزان
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[30 - 05 - 05, 07:03 ص]ـ
شيخنا ابن وهب: ما هذه الذاكرة!! ما شاء الله لاقوة إلا بالله
الكتاب هو من 8 أجزاء في أربع مجلدات
وكان آخر باب توقف عنده الشيخ حفظه الله هو باب النذر وآخر حكم في الباب هو: حكم من نذر الحج في سنة معينة.
وأخبرني الشيخ قبل سنة أنه انتهى من اختصار الباقي وأنه سيخرج قريبا في 10 مجلدات (الجميع)
والشيخ يسألكم الدعاء فقد منعوه من الدخول إلى ألمانيا قبل أسبوعين بعد رجوعه من لبنان،
...
والشيخ من أهل العلم المتواضعين المشتغلين بالعلم الشرعي دراسة وتدريسا،
ووالله لقد تعلمت من حاله أكثر مما تعلمت من علمه،
- أما بالنسبة لمنهجه في الاختصار فلعلي أنشط وأنقله من الكتاب غدا إن شاء الله تعالى
مصطفى
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[30 - 05 - 05, 04:38 م]ـ
أفهم من هذا أخي مصطفى أن المطبوع غير تام.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[07 - 06 - 05, 02:34 م]ـ
قال الشيخ عبد الغني الرافعي حفظه الله (1/ 13 - 14):
- منهجي في الاختصار:
قدم النووي لهذا الكتاب مقدمة طويلة، أدرج فيها فوائد كثيرة من علوم شتى، واكتفيت من مقدمته بالفصول المهمة التي لها علاقة بكتاب المهذب.
وقد قام الإمام رحمه الله في شرحه للمهذب بعزو الأحاديث إلى مظانها وتبيين درجتها من الصحة في الغالب، وهذا أمر نافع لا يمكن اختصاره إلا إذا أسهب في ذكر روايات الحديث. ثم عمد رحمه الله إلى شرح الأسماء واللغات والتعريف بالرجال الوارد ذكرهم في المهذب، وذكرت من ذلك ما يتعلق بشرح الكلمات الغريبة، وأما التعريف بالرجال فلم أتعرض له وإن له مقاما آخر.
وأما أحكام المسائل الواردة ودلائله فقد أسهب فيها الإمام رحمه الله، فبين بالتفصيل مذهب الشافعي في المسائل، وأجمل في بيان سائر المذاهب، كما عمد في السائل المشتهرة إلى ذكر أدلة الجميع والترجيح بينها.
فاكتفيت من هذه الجملة ببيان مذهب الشافعي بيانا كافيا دون التعرض للاختلافات المنتشرة في المذاهب بالتفصيل، لأن المقصود هو بيان مذهب الشافعي المعتمد في أحكام المسائل، وهذا دائما في حال الحاجة إلى البيان، أما إن كان كلام صاحب المهذب يغني في المطلوب وفيه بيان المقصود فلا أتعرض حينئذ للشرح الذي ذكره النووي رحمه الله.
وهذا فيما يتعلق بيان مذهب الشافعي وأما مذاهب العلماء وأدلتهم التفصيلية والترجيح فيما بينها فاقتصرت من ذلك على بيان مذاهبهم في معظم المسائل التي ذكرها النووي رحمه الله مع ذكر أهم الأدلة التي احتجوا بها والأجوبة عنها، وإنما توسعت قليلا في هذا الباب لأن دراسة أقوال العلماء وأدلتها والترجيح بينها يعطي طالب العلم ملكة في فهم طرق الاستدلال ووساءل الترجيح.
والأمر الذي لا بد من بيانه هو أن تطلُّع طالب الحق والإنصاف يجب أن ينصرف إلى معرفة الحكم الشرعي ودليله من الكتاب أو السنة، وقد يوفق بعض العلماء إلى الاهتمام للحق في إحدى المسائل بما لا يهتدي إليه الآخرون، فيجب على طالب العلم أن يتبع الحق حيث هو ولو خالف آراء الرجال، وسترى في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى أن النووي رحمه الله أطلع في مسائل على ما لم يطلع عليه الشافعي ووجد أن الصواب جنب الشافعي فيها فوقف مع الدليل وترك قول إمامه لأن غاية المسلم هي معرفة الحق مهما يكن من قاله.
وقد حاولت في هذا المختصر الاكتفاء بعبارة النووي رحمه الله ما استطعت فكان دوري هو انتقاء جمل من كلام الإمام والربط بينهما دون زيادة مني إلا فيما اضطررت إليه، وما ذلك لجزالة عبارات الأقدمين ودقتها، وأما كلام صاحب المهذب فتركته كما هو دون تغيير ولم أختصر منه شيئا.
ولقد انتهيت في عملي هذا إلى اختصار ثمانية أجزاء من أصل عشرين جزءا، وبها تم استكمال المواضيع المتعلقة بالعبادات، وهي تضم معظم ما ألفه رحمه الله، إذ أن شرحه للمهذب حوى تسعة أجزاء من العشرين، وأكمل الباقي السبكي ثم المطيعي، والله أسأل أن يعينني في إتمام ما بقي.
وقد اعتمدت في كتاب المجموع على النسخة المطبوعة التي نشرتها الدار السلفية، والنسخة التي نشرتها دار الفكر، ولم يكن بين النسختين كبير اختلاف.
وهذا جهد بذلته، فما كان من خطأ فمني ومن الشيطان، وما كان من صواب فهو من توفيق الله تعالى، والله أسأل أن يمن علينا بعفوه ومغفرته.
وكتبه سالم عبد الغني الرافعي في ألمانيا _ برلين في 16/ 10/1413 هـ.
¥