في نصر أهل العلم و الآداب ملك يباري فضله إفضاله
من ربه بأسعد تزيد الناصر الذي له تأييد
مستأصل يغني عن احتراب فمن عداه لهم مبيد
لمن يواليه بجود وجده من جنده الأقدار فهي منجدة
بأسهم لم تخل من اكساب و من يناويه يجدها مقصدة
من سمت بعزهم العلياء إلى صلاح الدين الإبتداء
من مبتغي المربوب و الأرباب ومن نوى إدراك ما يشاء
منه على نيل العلا معين يمناه فيها للنهى معين
إلا لقرب منه و انتساب فلم يرى لسؤدد تعيين
طوعا وكرها هم له عبد قد لجأت له الملوك صيد
إلا لأحرى الخلق بالعقاب إذ ليس لهم عنه محيد
إلى اتساع في كلام العرب لما علمت أنه ذو أرب
له كتاب فيه ذا احتساب أردت أن أجعل بعض قرب
نحو حلمت و حلمت و حلم أحوي به أكثر تثليث الكلم
به اعتنا قدما أولوا الألباب فحوز هذا الفن محمود مهم
على الحروف بينا مرتبا و ها أنا آتي به مبوبا
ينساق معناه بلا استصعاب ملخصا مخلصا مهذبا
و كذالك لدى المتأخرين ولع بالكتب التي تظهر و تشتهر و قد حصل لبعض العلماء في هذا الزمان شيء من ذالك فكانوا يفرحون بالكتب إذا وجدوها حتى يقولون الشعر في الفرح بها فالشيخ باب بن الشيخ سيديا رحمه الله لما طبع كتاب المنتقى للباجي على الموطإ سمع أنه طبع في تركيا فأوفد موفدا من بلاده بلاد شنقيط إلى تركيا ليأتيه بنسخة منه فتكلف في ذالك مالا طائلا يقول فيه في قصيدة نسيت مطلعها إلى أن يقول: بنيل كتاب المنتقىغير أنه و نسرين روض في البلاد تفتقا
نتيجة نيل المنتقى لمن اتقى و كذالك جدي رحمه الله عندما طبع التقصي: و هو تجريد التمهيد لإبن عبد البر أتاه به أحد السفراء و كان مسافرا عن البلد سفرا طويلا فقال فيه: و هذا التقصي شاهد ليس يجرح تقصيت آثار المحامد تسرح
بأيكما إذ جئتما كنت أفرح فو الله ما أدري و إن كنت داريا
و كذالك رغب في وجود نسخة مخطوطة من الذخيرة للإمام القرافي و كانت في الخزانة الملكية في الرباط فصورها له أحد الوزراء و أتاه بها فقال له أبيات يقول فيها ذخيرتنا أتان بالذخيرة
منقول من موقع الشيخ www.dedew.net
ـ[جعفر محمد]ــــــــ[31 - 01 - 08, 12:20 ص]ـ
ما هو بريد الشيخ الددو؟