تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:26 ص]ـ

عزو كتاب طبقات الحنابلة الى ابي يعلى غلط شائع ذائع ... و الصواب انه من تصنيف ابنه ابي الحسين.

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[12 - 06 - 05, 08:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الهادي الأمين، وبعد:

فهذه مداخلة في الموضوع الذي طرحه الأخ الفاضل رمضان عوف، أذكر فيه ما أعرفه عن هذا الموضوع وما أنا متيقن منه ولا مجال فيه للشك أو الخطأ لأني طرف في هذا الموضوع، وما كنت فيه غير متيقن طرحته على شكل تساؤلات.

فأقول وبالله التوفيق: إن المتيقن عندي أن الأخ الدكتور محمد عبد الرحمن الطوالبة قد ألف كتابه قبل الأخ مشهور بسنوات، لأنه أعده رسالة جامعية في جامعة الزيتونة قبل أكثر من عشرين عاماً، وحصل على درجة دكتوراه المرحلة الثالثة في الحديث وعلومه من الجامعة المذكورة سنة 1407هـ / 1987م تقريباً، وكنت معه في أغلب مراحل كتابته لمشروعه، وفي هذه الأثناء لا أظن أن الموضوع قد كتب فيه من قبل الأخ مشهور.

إن الأخ الطوالبة جزاه الله خيراً قد أهداني نسخة من الرسالة وهي مطبوعة على الآلة الكاتبة، بعد مناقشتها مباشرة، ولقد صورها مني الأخ علي الحلبي في إحدى زياراته لي قبل أن تنقطع، وذلك بعد مناقشة الأخ الطوالبة لرسالته بزمن قصير، فهل صوّر الأخ علي للأخ مشهور نسخة منها؟!، وإذا كان كذلك فهل استفاد الأخ مشهور من جهد الدكتور الطوالبة؟ وإذا استفاد منها فلِمَ لم يُشِر إلى ذلك؟!

لقد صرح لي الأخ الطوالبة أكثر من مرة بأن جهده قد سرق حرفياً، وأظنه أوصل الأمر إلى الأخ مشهور عبر أكثر من قناة من خلال معرفته بأن هؤلاء سيوصلون الأمر إلى الأخ مشهور، وفي إحدى المرات ذكر هذا الأمر بحضوري وحضور الأخ الدكتور باسم الجوابرة، أثناء حضورنا لمؤتمر في جامعة اليرموك، ونصحه الأخ الجوابرة بالتأني، فأعرب الدكتور الطوالبة عن استعداده للمواجهة وبالأدلة الدامغة على ما يقول، وفي حدود علمي لم يحصل شيء من هذا. ولقد عرف الأخ الطوالبة بأن الأخ علياً الحلبي قد صور الرسالة من عندي فلامني على هذا، فاعتذرت له بأن العلم ينبغي أن يكون مبذولاً، ولم يَدُر بخلدي آنذاك أن مثل هذه الأمور يمكن أن تحصل ممن يتعاطون العلم، بل ومن أشرف العلوم!!

ثم إن الذي أعلمه أن الأخ الدكتور الطوالبة قد تعاقد مع دار الرشد في الرياض على طباعة كتابه، ومضى عام واثنان وثلاثة ولم يُطبع الكتاب، وبعدها صدر كتاب الأخ مشهور من ذات الدار فيما أذكر، فهل هي مصادفة أم مرتبة؟

وللعلم فإن الأخ الدكتور الطوالبة هو أستاذ مشارك في الحديث وعلومه في جامعة اليرموك بالأردن، ولولا بعد المسافة بيني وبينه الآن لالتقيت به وسردت كل ما يتعلق بالموضوع، ولهذا فإني أوجه دعوة لكل من ورد بحقه استفسار أن يجيب عليه أو يوكل من يجيب، خدمة للعلم والحقيقة، وبخاصة لأن الدكتور الطوالبة يقول إن أغلب مباحث كتاب الأخ مشهور من رسالته حتى الأمثلة منها، والله الموفق.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:22 م]ـ

جزاكم الله خيرا

أخي المستشار: مع أحترامي لخاطرتك إلا أنها لا تدخل هنا قطعا، فكتاب الطوالبة قديم قبل وجود ما في الشبكة ..

الشيخ لطفي: كتاب الطوالبة طبع في دار البيارق - دار عمار / عام 1418هـ.

وكنت قد قرأت كثيرا من كتاب الطوالبة، ولم يكن عندي كتاب مشهور، واطلعلت عليه بعد فظهر لي استفادته منه بل واعتراضه عليه وإن لم يسمه ـ إن لم تخني الذاكرة ـ فمطالعتي لكتاب مشهور قبل سنة تقريبا.

وإن كان الشيخ الشيخ الطوالبة يريد إعادة طبع كتابه: فلعلك تريه هذا البُحيث على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22449&highlight=%C7%E1%CA%DA%D1%ED%DD

ففيه بعض الأمور اليسيرة قد فاتته تتعلق: بعقيدة مسلم، ومذهبه الفقهي، ونسبه، ومؤلفاته .. وغيرها، لعله يستفيد منها كما استفدت من كتابه.

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[12 - 06 - 05, 08:33 م]ـ

جزاك الله خيراً وبارك فيك، ولا شك بأني سأطلع الأخ الطوالبة على ما تفضلتم به، والأخ الطوالبة إنما طبع كتابه في دار البيارق وعلى حسابه الخاص بعدما يئس من تنفيذ دار الرشد لبنود العقد الذي أبرمه معهم.

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[13 - 06 - 05, 03:03 ص]ـ

تعقيبا لما كتبه الشيخ أبو غازي حفظه الله، أهدي له باقة جديدة من سطو الشيخ مشهور سلمان حفظه على ما كتبه الأستاذ الدكتور محمد الطوالبة، واترك الحكم للشيخ أبو غازي، فإن لم يقتنع فسوف أضطر أن أكتب كل يوم صفحة واحدة من ذلك، حتّى يعترف هو:

قال الدكتور محمد الطوالبة (ص: 103):

إلا أني أرى أن الأولى والأنسب أن يسمى: المسند صالحيح كما سماه صاحبه، ولكون الكتاب اشتهر بصحيح مسلم وهو ما أثبت على غلاف مطبوعاته، فأستحسن إن طبع الكتاب في المستقبل أن يجمع بين الاثنين فيكتب مثلاً: المسند الصحيح، وتحته: المشهور بصحيح مسلم، فيجمع بين المشهور وأصالة التسمية.

قال الشيخ مشهور حسن سلمان حفظه الله (1/ 352):

وأن الصحيح من اسمه ما ذكره صاحبه في خارجه: المسند الصحيح، وقد اشتهر الكتاب بصحيح مسلم وهذا ما أثبت في غلاف مطبوعاته، وبعض النسخ الخطية منه، فأستحسن إن طبع الكتاب في المستقبل أن يجمع بين الاثنين، فيكتب مثلا: المسند الصحيح، وتحته: المشهور بصحيح مسلم فيجمع بين المشهور وأصالة التسمية.

فيا سلام للشيخ مشهور حسن سلمان، بهذه الأمانة العلمية، ووفقه الله،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير