تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 06 - 05, 03:08 م]ـ

فائدة:

قال القلقشندي صاحب صبح الأعشى:

" الكتاب كالمكلف لا يسلمُ من الخطأ، ولا يُرفع عنه القلم ".

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[17 - 06 - 05, 10:09 م]ـ

إلى الأخ أبو غازي:

ليس للمقلد لغيره أن ينطق بكلمة في الحكم على أحد من الناس، وأسأل الأخين الفاضلين الذين تقلدهما - حفظهما الله، والثقة في من تقلده لا تجعلك تتجرأ على من لم يتجرئا عليه، وكلام الأخين -حفظهما الله -ليس فيه الإعراض عن الكتاب، ورأيك بعدم فائدة الكتاب ليس بشيء لأنك لم تقرأ الكتاب ولم تره ولم تجتهد جهده، ولا يكن نصيبك من الكتب التجريح فيها وفي أصحابها بتقليد أعمى.

واحذر أن تكون من أهل الجرح والتجريح دون أن تدري.

أو أن يكون نصيبك من العلم الانشغال بالغير وعيوبهم.

ثم تدبر قول الأخ الحبيب المسيطير: قال القلقشندي صاحب صبح الأعشى:

" الكتاب كالمكلف لا يسلمُ من الخطأ، ولا يُرفع عنه القلم ".

فأين هذا من كلامك بالإعراض عن الكتاب وأنه ليس فيه فائدة؟!

أم أنك تقلد فيما يوافق ما في نفسك، ثم تضيف إليه ما شئت كالكهان؟!

سامحني في شدة العبارات، وراجع نفسك قبل الرد إن كنت سترد، واستنصح من اتبعتهما قبل أن تتكلم واسألهما بصواب قولك أو خطأه.

سددك الله

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[17 - 06 - 05, 10:31 م]ـ

إلى الأخ أبو غازي:

ثم ماذا تقول في كتاب فتح الباري الذي أوَّل صاحبة كثيراً من الأسماء والصفات؟

أم هذه الأخطاء ليست أخطاء عقدية؟

أم أنك ترك عدم قراءة كتاب فتح الباري؟

أم أنك ترى قراءته رغم الأخطاء العقيدة التي وقع فيها صاحب الكتاب وأن هذا خاص بكتاب فتح الباري دون غيره؟

أم هناك أمر آخر؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 06 - 05, 12:46 ص]ـ

على كل حال أيها الإخوة ما أظنكم تقصدون إلا الخير.

ولكن وقع شيء من سوء التفاهم.

فتريثوا قليلا، ولا يستجرينكم الشيطان.

وفقكم الله لمرضاته.

ـ[أبو غازي]ــــــــ[18 - 06 - 05, 02:49 ص]ـ

إلى الأخ إسلام بن منصور

الإمام ابن حجر معروفة عقيدته رحمه الله, ولا تخفى على أحد. فمن يقرأ كتابه يكون على حذر.

أما الآخر فهو سلفي ويكتب كتاباً يعرض فيه منهج السلف في الولاء والبراء!! وليس من منهج السلف احترام الكفار المسالمين وعدم معاداتهم!! وأنا لا أتكلم عن المؤلف, إنما أتكلم على الكتاب الذي فيه هذا الخطأ الفادح, الذي يفترض أن تكون ثمرته الخروج بنتيجة أن الكفار يعادون مطلقاً وتجب معاداتهم ولا يُحترمون.

أرجو أن تكون قد عرفت الفرق.

ثم قل لي من أين أتيت بهذه القواعد في التقليد؟؟

وليس لك أن تصادر آراء الآخرين, ولا أن تتهم نياتهم, وإنكارك ليس في محله, لأني في أول مشاركة لي سألت عن سبب سكوت المشرفين على هذا الخطأ, خاصة وأنها رسالة ماجستير! يُفترض أن تكون قد روجعت أكثر من مرة على عدة مشايخ.

وكل ما أرجوه أن لا تكون موافقاً لما ذكره المؤلف!! وتهاجمني بحجة أن الكتاب فيه فوائد وهذا الخطأ لا ينزل من قيمة الكتاب!!

ـ[أبو محماس]ــــــــ[23 - 08 - 08, 04:56 م]ـ

حتى تكون على بينة أخي أبا غازي فإن الكتاب أشرف عليه الشيخ الحمين -رحمه الله-

وقام بمناقشته الشيخين:

1 - عبدالله بن جبرين-حفظه الله-

2 - عبدالرحمن البراك -حفظه الله-

ولا يوجد كتاب سلم من الخطأ غير كتاب الله فهو الذي لاريب فيه وأما غيرها من الكتب فيقع مافيها لأنها من البشر

والمؤلف قال في المقدمة:

"فإن أحسنت فما توفيقي إلا بالله, وأشكره سبحانه وتعالى على ذلك, وإن أخطأت أو قصَّرت فما تجاوزت قدري (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) "

وأشكر الجميع على إبداء جوانب النقص في الكتاب وشكراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير