تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[30 - 11 - 06, 03:04 م]ـ

يقول الشيخ [عبدالعزيز بن محمد التويجري]-حفظه الله- في طليعته الرائعة، الموسومة بـ[طلائع الفرقان] ص61 - 62:

" وحتى لا يطول بنا الحديث فإنني أودُّ بهذه العجالة أن أُعطيك نموجاً واحداً فقط مما كتب في ذلك.

فلقد كتب الأخ الفاضل الأديب/ أبو حسان الدوسري -حفظه الله تعالى- أبياتاً نظم بها (هداية الحيران في مسألة الدوران) وقد نشرت في عام 1417هـ وفي فاتحتها يقول ما نصه: (لقد عشت في هذه الحياة كما عاش غيري، وبلغت من العر ما بلغ غيري، ومن خلال تلك الحياة جالست من جالست من الشباب وغيرهم، فكنت أسمع منهم ومن غيرهم أن الأرض تدور، وأصبح هذا القول مشهوراً عند الجميع.

وصرت أعتقد أن هذا القول ولا أنكره، ثم مرت الأيام والسنوات حتى وقعت عيني على كتاب اسمه: (هداية الحيران في مسألة الدوران) لفضيلة الشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد -حفظه الله- فقرأته فإذا هو عجيب في بابه، حيث أبطل القول بدوران الأرض من الكتاب والسنة والواقع وبحجج عجيبة مقنعة مدهشة، فجزاه الله خيراً على دحضه لهذه الشبهة ولهذا الاعتقاد الفاسد.

وإنني أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب، وقد سمعت أن محدث القصيم الشيخ سليمان العلوان يثني على الكتاب وينصح بقراءته.

وبهذه المناسبة لا أجد ما أشكر به الشيخ إلا أنني قمت بنظم كتابه المذكور في (60) بيتاً، وسميته (إعانة الرحمن في نظم هداية الحيران) مع العلم أنه لم يتيسر لي رؤية الشيخ عبدالكريم الحميد -حفظه الله- وهو من علماء بريدة ومن أهل الزهد والورع.

هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

بقلم الفقير إلى الله/

أبي حسان الدوسري

حرر في وادي الدواسر، من عام 1417هـ)) أ. هـ.

[طالع إعانة الرحمن في نظم (هداية الحيران في مسألة الدوران)، أبو حسان الدوسري ص (1،3)]

ثم ذكر أبياته بعد مقدمته وقبل توقيعه، فأخذ الشيخ عبدالكريم منها ثلاثة أبيات وشرحها في أكثر من مائتين وأربعين بيتاً. وسماها (أهل الطبيعة).

والأبيات الثلاثة هي:

1 - أهل الطبيعة علمكم متخرصٌ **** وعلومنا أُخذتْ من القُرآنِ

2 - من سنة المعصومِ نقتبس الهدى **** قبساً يُضيءُ لنا مدى الأزمانِ

3 - أما علومكمو فكمٌ هائلٌ **** لكنهُ من جملة الهذيانِ"

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[30 - 11 - 06, 03:38 م]ـ

ويواصل فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن محمد التويجري -حفظه الله- معلقاً ص63:

"وقبل أن أقول (ختاماً) فهذا هو الشيخ عبدالكريم ذلك العالم العامل بعلمه، والمنافح بعلمٍ عن حياض العلم، والداعي على قدم وساق ودون كلل أو ملل إلى احترام العلم وإجلاله، وعدم تعبيده للدنيا فجزاه الله خير الجزاء وأجزل له المثوبة والعطاء.

ولَرُبَّمَا (تجمعك الأقدار به يوماً لتراه إنساناً متوسط الطول، نحيف الجسم، كليل البصر، ضعيف السمع، واهن القوى، فلتعلم أنه يحمل بين جنبيه نفساً لا تعترف بالجزع) ولا تعرف سوى المعرفة بالله تعالى والزهد عما لا يقرب إليه، والورع مما أثمر العمل الدؤوب لهذا الدين .. فأحسن الله إليه، وبارك في جهوده .. "

لمن أراد التعرف على الشيخ بشيء من التفصيل:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=506085#post506085

ـ[عادل العوني]ــــــــ[11 - 12 - 09, 11:09 م]ـ

الكتاب فيه أخطاء عقدية، سأقوم بتوضيحها في وقتٍ لاحق إن شاء الله

و أما مسألةُ الدوران فيكفينا في الرد على الكاتب - غفر الله له - قولهُ تعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرجُونِ الْقَدِيمِ. لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ الْلَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)

قالَ الإمامُ الطاهرُ ابن عاشورٍ - رحمهُ الله-: " وتنوين {كُلٌّ} تنوين عوض عن المضاف إليه المحذوف، فالتقدير: وكل الكواكب. وزيدة قرينة السياق تأكيدا بضمير الجمع في قوله: {يَسْبَحُونَ} مع أن المذكور من قبل شيئان لا أشياء، وبهذا التعميم صارت الجملة في معنى التذييل. والفلك: الدائرة المفروضة في الخلاء الجوي لسير أحد الكواكب سيرا مطردا لا يحيد عنه" اهـ المصدر: التحرير والتنوير (22/ 253)

قال ابن عباس رضي الله عنه: و معنى يسبحون أي: يدورون

ـ[أسامة بن يحيى الجزائري]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:20 م]ـ

تم نقاش الموضوع والكلام عن الكتاب هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107796

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[20 - 01 - 10, 05:50 م]ـ

دوران الأرض حقيقةٌ علمية، و لولا الله ثم دوران الأرض لما وجدت القنوات الفضائية والانترنت والجوالات وغيرها .. وفق هذا كله تم تصوير حركة الأرض من الفضاء فهل نكذب أعيننا!!

و أجمعَ مشايخ الإعجاز العلمي على دوران الأرض واستدلوا على ذلك بآياتٍ من الذكرِ الحكيم، بل نقلَ الإجماع على دورانها الإمام ابن الجوزي رحمه الله:

قَالَ - رحمهُ اللهُ -: "لا اختلاف بين العلماء في أن السماء مثال الكرة، وأنها تدور بجميع ما فيها من الكواكب كدور الكرة على قطبين ثابتين غير متحركين، أحدهما في ناحية الشمال، والآخر في ناحية الجنوب.

وكذلك أجمعوا على أن الأرض مثل الكرة، "

المصدر: مقدمةٌ كتابِ المنتظم في تأريخ الملوكِ والأمم.

أما عبدالكريم الحميد فهو ليسَ متخصصاً في العلوم الشرعية و لا في العلوم الطبيعية؛ فلا عبرةَ بكلامه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير