تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المستشار]ــــــــ[19 - 06 - 05, 06:10 م]ـ

ممن حصل على نسخة من المحقق ـ حفظه الله ـ

أستاذي الجليل نفع الله بكم:

هل تعرف عنوان المحقق حفظه الله لنكتب له لطلب نسخة من الكتاب؟

فلا زلتُ أكرر: مَنْ يأتيني بنسخة وله ما شاء؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 06 - 05, 09:13 م]ـ

سبقتك فلم أفلح!

فقد أخبرني صاحبي أن المحقق حفظه الله لم يعط إلا 8 نسخ فقط!

فلك أن تتصور من سيفوز بها من أصحابه وطلابه ....

ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 06 - 05, 01:44 م]ـ

أرجو تزويدي بعنوان المؤسسة , لأني اتصلت على الاستعلامات وقالوا بأنها غير موجودة.

وبارك الله فيكم

ـ[الرايه]ــــــــ[21 - 06 - 05, 03:18 م]ـ

الاخوة الكرام

المستشار

عبد الرحمن السديس

العوضي

جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم.

الباب السابع

ويتحدث فيه د. الأعظمي عن خدمته لهذا الكتاب واستغرق الحديث في هذا الباب من صفحة 314 حتى نهاية المجلد الأول في صفحة 447

اختيار النسخ

ينبه د. الأعظمي إلى أمر مهم وهو: أن قيمة المخطوطات تتوقف على السماعات المذكورة على المخطوط، وكلما زادت السماعات وتوقيعات كبار المحدثين عليها كانت المخطوطة أقيم.

فبدأ د. الأعظمي بالبحث في دار الكتب الوطنية في مصر، وراجع الكثير من المخطوطات إلا انه تبين له أنها حديثة العهد ولا تتضمن سماعات المحدثين، ولم يجد مخطوطة تفي بالغرض.

ثم يذكر د. الأعظمي انه في فهرس المكتبة الأزهرية – نسخة تعود إلى القرن السادس، فحاول الاطلاع عليها وبعد معاناته في الحصول عليها كانت المفاجأة!

أنها من رواية يحيى بن بكير وليست من رواية يحيى بن يحيى الليثي كما هو مدون في فهرس المكتبة.

ثم يقول د. الأعظمي بقي الأمل في دول المغرب العربي لأنها أمينة على التراث المالكي.

فزار تونس وذهب إلى المكتبة الوطنية بها من اجل هذا الغرض، فلم يجد نسخة واحدة ذات قيمة علمية.

ويقول د. الأعظمي أن الطاهر بن عاشور أشار في كتابه "كشف المغطى" ص40 - 41

أشهر نسخ الموطأ بالأندلس، وذكر من هذه النسخ نسخة ابن بشكوال وعثر على قطعة منها.

وحاول د. الأعظمي الاطلاع على هذه النسخة وان يستفيد منها، إلا انه لم تكتب له رؤيتها حيث كان جواب المكتبة الوطنية في تونس ((المخطوط تحت الترميم))! ولا يمكن الاطلاع عليه.

ثم انه في مكتبة القيروان أو بالأحرى مركز "رقادة" وجد د. الأعظمي الترحيب خصوصا من د. مراد رماح والأخ بلقاسم، وقدموا له التسهيلات، غير أن ما في المركز من مخطوطات لا توجد بها مخطوطة جيدة كاملة أو شبه كاملة من رواية يحيى بن يحيى الليثي.

وقد زار د. الأعظمي المغرب مرتين لهذا الغرض، و وجد التعاون من وزير الثقافة د. عبد الكبير العلوي المدغري، وَ أ. د.محمد بنشريفه حيث طلبوا من العاملين والباحثين توفير أفضل المخطوطات لتقدم إلى د. الأعظمي.

وكان أن وقع اختيارهم لمخطوطتين:

إحداهما: كتبها شريح بن محمد الرعيني لابنه في بداية القرن السادس.

غير أن الأرضة لعبت فيها وأكلت منها، حتى انه لا تكاد تخلو صفحة من الاعتداء عليها، وقام د. الأعظمي بوضع كل ورقة من المخطوط في ظرف بلاستيك مفرغ الهواء إلا انه بفعل الحرارة تعذر الاستفادة منها بالصورة التي كما يتمنى.

الثانية: مِنْ أنفس المخطوطات، كتبت سنة 613هـ

على رق غزال بخط دقيق، وذكرت فيها فروق الروايات لعشرات النسخ من أول الكتاب إلى آخره.

ومن عيوب هذه النسخة:

1 - عدم وجود أية سماع عليها، لا في البداية أو النهاية.

2 - لم يذكر عليها اسم الناسخ.

وقد جعل د. الأعظمي هذه النسخة أصلا.

واستمر بحث د. الأعظمي للحصول على نسخ.

فوجد في مكتبة كوبريلي باستانبول نسخة عادية من بداية القرن السادس، غير انه لم يستطع الحصول عليها.

يقول د. الأعظمي ذكر فؤاد سزكين نسخة قديمة للموطأ في مكتبة صائب سنجر في أنقرة، وبعد جهد تمكن من الحصول على نسخة مصورة منها.

وجاء في (الفهرس الشامل) وجود مخطوطة قديمة في جامعة استانبول، لكن تبين أنها من رواية يحيى بن بكير.

يذكر د. الأعظمي أن أقدم مخطوطة للموطأ سجلت في مكتبة جستر بيتي- دبلن

وهي عبارة عن الثلث الثاني من الكتاب فقط!

وتاريخ النسخ المذكور هو (278هـ)، وتم الحصول على صورة منها، و في الواقع هي من مخطوطات القرن السادس كما يقوله د. الأعظمي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير