تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من ردَّ على كتاب طه حسين (في الشعر الجاهلي)

ـ[ابو ايوب]ــــــــ[21 - 06 - 05, 02:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أخوان طلبي كما ترون في العنوان بارك الله فيكم.

من ردَّ على كتاب طه حسين (في الشعر الجاهلي)

و سمعت أنَّ الشيخ محمد الخضر حسين ردَّ عليه في كتابه (نقض كتاب في الشعر الجاهلي)

ولو كانت هذه الردود متوفرة على الشبكة فحسن، وإلا يكفيني أسماء الكتب.

وجزاكم الله خيراً. . .

ـ[المستشار]ــــــــ[21 - 06 - 05, 04:55 ص]ـ

www.lahaonline.com/index.php%3Foption%3Dcom_artbanners%26task%3Dclk%2 6id%3D228+%D8%B7%D9%87+%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D 8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8 %A7%D9%87%D9%84%D9%8A&hl=ar&safe=vss&ie=UTF-8&inlang=ar] هنا ( http://64.233.161.104/search?q=cache:ApRaNifE0iEJ:[url) تجد الآتي: [/ URL]

بين الرافعي وطه حسين تحت راية القرآن (1 من 2)

صابر عبدالدايم

يعد الأديب مصطفى صادق الرافعي في الطليعة من الكتاب والأدباء الذين أثروا بفكرهم وإبداعهم الحياة الأدبية والفكرية في مصر والعالم العربي في النصف الأول من القرن العشرين.

وهو يمثل مع الرائدين العملاقين "عباس العقاد، ود. طه حسين" الريادة الحضارية في النهوض بالعقلية العربية في العصر الحديث، وإعادتها إلى دائرة الضوء المتوهجة التي انتشرت أشعتها .. وعمت أرجاء الأرض في عصور ازدهار الحضارة الإسلامية.

ولكل من هؤلاء الثلاثة منهجه في التفكير، وطريقته في الأسلوب، وأثره فيمن حوله، ولكل منهم شيعته .. ومريدوه، ودوره الكبير في الحركة الثقافية، والحياة الأدبية في مصر والعالم العربي في العصر الحديث.

وكان "الرافعي" أشدهم ارتباطاً بالتراث العربي، وأكثرهم دراية واقتناعاً به، وهو ينفرد بملكة إبداعية ابتكارية في صياغة الأساليب، مع ارتباط شعوري صادق بكل مقومات التاريخ الإسلامي، وبالمصدرين الرئيسين للدين الإسلامي وهما "القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف".

وكتابه "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية" .. يظل منارة مضيئة تموج أشعتها الهادية في كل زمان ومكان، تهدي العقول الحائرة، وتقوي العزائم الفاترة، وتدفع عن حياض الدين غزوات المغيرين، وشبهات الملحدين، ومؤامرات المنافقين.

ويعلل الشيخ حسنين حسن مخلوف - رحمه الله- "شدة الرافعي في نقده، وقوة شكيمته في خصومته العلمية والنقدية .. وعدم استسلامه في معاركه النقدية حينما قال أحد القراء عن الرافعي: "إنه ناقد صعب" فأجاب الشيخ مخلوف قائلاً: لشعوره بالتمكن من مادة اللغة العربية وثقته بنفسه، وفهمه لأسرار البيان العربي شعراً ونثراً، ولدراسة أدوات الأدب العربي لتكون صناعة القلم سليمة لديه.

ثم لا يكتب رأياً إلا إذا امتحنه على آداب القرآن الكريم، وأصول الإسلام فما وافقها فهو رأيه، وما خالفها فهو بريء منه.

تحت راية القرآن في قلب الميدان

وكتاب "تحت راية القرآن" ميدان لمعركة دارت رحاها بين قطبين رائدين هما "الرافعي" مدافعاً عن تراث العربية، وعن كثير من ثوابت الإسلام ضد آراء جريئة، وحقائق مغلوطة، وشبه مغرضة آثارها د. طه حسين في كتابه "الشعر الجاهلي" في إصداره الأول عام 1926م.

ولنتساءل: لماذا وضع الرافعي قضية الانتحال التي تعد العنصر الأساسي في كتاب د. طه حسين، والقاسم المشترك بينه وبين الرافعي في كتابه "تحت راية القرآن"؟ لماذا جعل الرافعي مناقشة هذه القضية وتحريرها "تحت راية القرآن" وما علاقة القرآن بقضية الشعر الجاهلي؟

إن منهج الرافعي الذي ينطلق من المصدرين الكبيرين: الكتاب والسنة هو المحرك الأول لهذه القضية.

والبعد الديني لا الأدبي .. هو في المقدمة من أبعاد قضية "الانتحال" في الشعر الجاهلي.

ولنتأمل النتيجة التي انتهى إليها د. طه حسين متبعاً فيها آراء كثير من المستشرقين .. وهي نتيجة سلبية لا تصدر من باحث متمكن من مقومات تراث الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمة هذه المقومات الإيمان بقداسة النص القرآني، وبأنه قطعي النص والدلالة يقول د. طه حسين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير