تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المستشار]ــــــــ[21 - 06 - 05, 05:02 ص]ـ

وهنا تجد الآتي: ( http://www.alwatanvoice.com/pulpit.php?go=articles&id=23612)

هل تنصر طه حسين؟! بقلم: مجدي إبراهيم محرم

عدد القراءة: 67

Monday ,13 June - 2005

رسالة مفتوحة إلى شباب مصر (9)

((((هل تنصر طه حسين؟!!))))

إقرؤوا يا شباب الأمة

إقرؤوا يا أولى الألباب

إنني أعرف مسبقا أنني سأتهم بالكذب والإفتراء على عميد الظلامين ورسول اللادينيين وطائر الغربانيين الوثنيين 00كبيرهم الذي علمهم السحر

لكنني أقول لهم: بل هاتوا برهانكم إن كنتم إياي تكّذبون 00أو إن كنتم صادقون!!!!!

يا شباب الأمة

(((إنهم يظنون في إسلامنا بأنه الجهل والظلام والرجعية فيجب عليكم أن تكذبوا لهم مفاهيمهم بالعلم والعمل الصالح وبالواقعية العلمية لابد أن نفهم جميعا حقيقة ديننا وندرك أنه "لا دنيا لمن لم يحي دينا" و " أن الغلبة لمن اتقى وارتقى "))))

لا يجب أن ننسى أننا نقف على الأرض , فلا نمعن في الخيال ونغرق أنفسنا بالآمال والأحلام , ولا نتمنى أن نلحق بركب الأمم ونحن نتغنى بأمجاد الماضي دون جد وعمل. بل نشمر عن ساعدنا الجد فنسعى في طلب العلم لنكون روادا للأمم

تعالوا يا شباب الأمة

واسمحوا لي أن أقول لكم الآن حصحص الحق أمامي وجاءني الكلام الفصل من رجل صادق وفاضل لم يختلف على وطنيته إلا العملاء والمأجورين والمنتفعين ليحكي لنا الوقائع ويؤكد لنا حقيقة الدكتور الذي باع عقله ونفسه للشيطان وكما وصفناه في إحدى الحلقات بفاوست الذي تحالف مع الشيطان الرجيم 0

تعالوا بنا لنتأمل من يقال عن اعتناق طه حسين للنصرانية وليعيد كل منا حساباته وتحليلاته ويقرأ ما كتبه طه حسين من جديد مثلما فعلت بعد أن كنت مقنعا به أيما إقتناع ومؤمنا بفكره أيما إيمان

يقول

أستاذنا المجاهد الوطني والمفكر المرحوم أحمد حسين:

)) ((وقد ذكر الأستاذ فريد شحاتة موضع سر طه حسين لأربعين سنة، ومن كان يقرأ له ويكتب له وينفذ في أخصب سنوات حياته

واقعة ضخمة طويلة عريضة

وليتصور الكثيرون أن الخوض فيها قد يعني التعصب الديني أو يجرح شعور زوجة طه حسين، أما نحن الذين لا تنطوي نفسيتنا على ذروة التعصب الديني وحيث نؤمن بالإسلام كدين يعلو على سائر الأديان

فإن بعض المسيحيين المؤمنين الصادقين يحتلون في نفوسنا مكانة لا يحتلها مسلم فلا التعصب الديني يؤلف شيئاً في حياتنا ولا الخوف من جرح إحساس السيدة زوجة الدكتور طه حسين لسبب بسيط جداً وهو إجلالنا في صدق وإخلاص للسيدة الفاضلة ((((

ويقول أحمد حسين ما قاله الأستاذ فريد شحاته سكرتير طه حسين طوال أربعين عاماً

((((إن الدكتور طه حسين قد اعتنق النصرانية وأقيمت الطقوس المؤدية إلى ذالك في كنيسة قروية بفرنسا))))

ويضيف أستاذنا أحمد حسين

((((ونريد قبل أن نمحص هذه الرواية أن نقرر بداءة ذي بدء أن الإنسان الوحيد في هذه الدنيا الذي يمكن أن يكون لتكذيبه وزن في هذه القضية هي شريكة حياته التي تنصر طه حسين من أجلها.

أما بالنسبة لطه حسين نفسه أن تكذيبه لهذه الرواية لا ينفع في قليل أو كثير

فالرجل الذي قالها هو رجل عمره الأوحد، والمسئولية لا تقل عن كاهل طه حسين لمجرد أن يقول أن الرجل الذي اصطفاه من دون العالمين قد كذب عليه هذه الكذبة الكبرى بكل هذه البساطة وقديماً قالوا شاهداك قتلاك))))

ويضيف المرحوم أحمد حسين

(((وقبل أن ننتقل إلى فرنسا حيث جرت أحداث الفيلم فنحن نتوقف أمام عمل يشهد له بالقدرة والنبوغ والعبقرية ولكنه في ذات الوقت يقطع بأنه لا يحترم المبادئ، ولا يقيم وزناً للقيم التي تعارف عليها البشر وأن كل الذي يعنيه هو إثبات ذاته من خلال الخروج على المألوف وما تواضع عليه المجتمع.

أما هذا الحدث

فهو كتابته في جريدتين وفي حالة حرب دائمة وكان كل طرف من الطرفين يعتبر الآخر كافراً، ومع ذلك كانت كلتا الجريدتين تفسح صدرها لهذا الطالب الأزهري الكفيف، ويعتبره لطفي السيد تلميذاً نابهاً حيث كان يعتبر عبدالعزيز جاويش رئيس تحرير اللواء تلميذاً له

وهذه الواقعة تدل على اقتدار طه حسين وذكائه ولكنها في نفس الوقت تقطع بثورته على القيم السائدة!!!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير