تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والليالي ... " الحديث, وسقط منها قسم يبدأ من كتاب الصلاة , وهو من حديث عطاء , عن جابر: ما طاف لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا طوافاًً واحداً ... , إلى حديث أبي هريرة مرفوعاً: " حجوا قبل أن لا تحجوا ... " وسقط قسم من كتاب الحدود والديات وغيره , وهو من حديث عبد الله بن الهيثم بن خالد الطيني , عن أحمد بن منصور , عن عبد الرزاق , عن معمر , عن يحيى بن أبي كثير , عن أبي قلابة , عن أبي المهلب , عن عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم , فاعترفت بالزنى ... الحديث المشهور , إلى أثر: أن أبا بكر وعمر كانا لا يقتلان الحر بقتل العبد , وسقط منها قسم من كتاب الأشربة من آخر الكتاب , يبدأ من حديث أبي الأشعث أحمد بن المقدام , عن نوح بن قيس , عن ابن عون , عن محمد بن سيرين , عن أبي هريرة مرفوعاً "لا تشربوا في نقير , ولا مُقير, ولا دُبَّاء ... " الحديث.

وهي نسخة جيدة مقروءة , كتبت بخط كوفي مغربي , وقد حُلّيت هوامشها بتصحيحات وفوائد , عدد أوراقها (250) ورقة , كل ورقة فيها (25) سطراً , وكل سطر فيه عشرون كلمة تقريباً , وفيها شيء من التقديم والتأخير؛ كما يبدو ذلك واضحاً من خلال الإشارات عند بدايات بعض الكتب الفقهية.

الثالثة: نسخة مصورة عن دار الكتب المصرية ورقمها 618 "حديث": وهي نسخة جيدة , كتبت بخط مقروء إلى حدٍّ ما ,تتكون من (198) ورقة , كل ورقة فيها (24) سطراً , وكل سطر فيه (16) كلمة تقريباً , الموجود منها مجلدٌ واحد، يتضمن النصف الأول من الكتاب تقريباً، يبدأ من كتاب الطهارة , وينتهي بنهاية كتاب الصيام. وجاء في اللوحة الأولى من كتاب سند الكتاب , لكنه طمس معظمه , وفي الورقتين الأوليين خروم.

الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان

رقم الطبعة: الأولى

تاريخ الطبعة: 2004

نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح

عدد الأجزاء: 6

اسم السلسلة: الموسوعة الحديثية

مقاس الكتاب: 17 × 24 سم

السعر: 175.0 ريال سعودي ($46.67)

نبذة عن الكتاب:

سنن الدار قطني يختلف عن المنهج الذي اتبعه أصحاب السنن في كتبهم فإن موضوع كتابه جمع الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمضطربة والمعلة , مرتبة على الأبواب الفقهية , مع بيان عللها واختلاف طرقها وألفاظها وإيراد الموقوفات والمقطوعات من فتاوى وغيرها , وهي كثيرة جداً , وما خرج عن هذا القصد من إيراد حديث صحيح أو حسن , أو الحكم على حديث ما بأنه كذلك إنما جاء تبعاً , ولم يأت قصداً , وهو أمر لم تخل منه مؤلفات العلل في الحديث ونحوها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن كتاب " السنن " للدار قطني: قصد به غرائب السنن , ولهذا يروي فيه من الضعيف والموضوع , مالا يرويه غيره , وقد اتفق أهل العلم بالحديث على أن مجرد العزو إليه لا يبيح الاعتماد عليه.

وقال في موضوع آخر: والدار قطني صنف "سننه " ليذكر فيها غرائب " السنن" وهو في الغالب يبين حال ما رواه , وهو من أعلم الناس بذلك.

وقال الزيلعي: يروي في" سننه" غرائب الحديث.

وقال أيضاً عن" السنن" هي مجمع الأحاديث المعلولة , ومنبع الأحاديث الغريبة.

وقال أبو على الصدفي: لما سئل عن قصد الدار قطني من كتابه "السنن ": قصده أن يذكر الأحاديث التي يحتج بها الفقهاء في كتب الخلاف , ويعلل ما يمكن تعليله.

وقد اشتملت حاشية أبي الطيب العظيم أبادي عليه تخريج الأحاديث التي في السنن من دواوين السنة التي شاركه في إخراجها غيره من الأئمة , ويبين في الأعم الأغلب صحتها أو ضعفها وثقة أو ضعف رواتها , وينقل أقوال أهل العلم في ذلك , ويعرض أحياناً أقاويل أهل العلم تجاه العمل بالحديث , وبخاصة الأئمة المتبوعين أصحاب المذاهب الأربعة , ويشرح الكلمات الغريبة بإيجاز , وينقل أقوال الإمام الدار قطني في تضعيف رواة سكت عنهم في " السنن" وقد جاء في مقدمة حاشيته هذه أنه اكتفى فيها على تنقيد بعض أحاديثه وبيان علله , وكشف بعض مطالبه على سبيل الإيجاز والاختصار من كتب هذا الفن المبارك.

ولقد طبع "سنن " الدار قطني ثلاث طبعات متواليات في دهلي مع تعليقات أبي الطيب العظيم أبادي , الأولى منها سنة 1306هـ , والثانية سنة 1309 هـ , والثالثة سنة 1310 هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير