تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب (المضنون به على غير أهله) ونسبته إلى الغزالي]

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[27 - 06 - 05, 09:26 م]ـ

قال ابن تيمية رحمه الله في الإخنائية:

وأما من يقول يفيض على الداعي من جهتهم ما يطلب من غير علم منهم ولا قصد كشعاع الشمس الذي يظهر في الماء وبواسطة الماء يظهر في الحائط وإن كانت الشمس لا تدري بذلك فهذا قول طائفة من المتفلسفة المنتسبين إلى الملل وقد ذكره صاحب الكتب المظنون بها على غير أهلها وغيره كما بسط على ذلك في موضع آخر) 164

قال المحقق:

كتاب المظنون به على غير أهله منحول للغزالي وليس له نقل السبكي في طبقات الشافعية (4 - 131): عن ابن الصلاح أنه قال عن كتاب المظنون به: منسوب إلى أبي حامد الغزالي ومعاذ الله أن يكون له.

وقد بين سبب كونه مختلقا موضوعا قال: والأمر كما قال وقد اشتمل المظنون على التصريح بقدم العالم ونفى علم القديم بالجزئيات ونفي الصفات وكل واحد من هذه يكفر الغزالي قائلها هو وأهل السنة أجمعون.

وانظر كشف الظنون (2 - 452 طبعة سنة 1311) والتعليق كتاب التوسل والوسيلة لابن تيمية لأن ابن تيمية يرى عكس ذلك فهو يثبت صحة نسبة الكتاب إلى الغزالي قائلا: فقد كان طائفة أخرى من العلماء يكذبون ثبوته عنه، وأما أهل الخبرة به وبحاله يعلمون أن هذا كله كلامه لعلمهم بمواد كلامه ومشابهة بعضه بعضا ولكن كان هو وأمثاله مضطربين لا يثبتون على قول ثابت (نقض المنطق 55)

كما أنه رحمه الله يعيب على مواد الكتاب بقوله: فإذا طلبت ذلك الكتاب واعتقدت فيه أسرار الحقائق وغاية المطالب وجدته قول الصابئة والمتفلسفة بعينه قد غيرت عباراتهم وترتيباتهم ومن لم يعلم مقالات حقائق العباد ومقالات أهل الملل يعتقد أن ذلك هو السر الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وأنه هو الذي يطلع عليه المكاشفون الذين أدركوا الحقائق بنور إلهي فإن أبا حامد كثيرا ما يحيل في كتبه على ذلك النور الإلهي وعلى ما يعتقد أنه يوجد للصوفية والعبّاد برياضتهم وديانتهم من إدراك الحقائق وكشفها لهم حتى يزنوا بذلك ما ورد به الشرع (نقض المنطق 53)

أرجو إثراء الموضوع حول نسبة الكتاب للغزالي

ثم هنا سؤال: أين الموقع الإعرابي لهذا الكتاب هل هو مرفوع مخطوط على الرفوف أم أنه يعود إلى محذوف متعلق بالماضي المفقود أو متعلق بعنق محقق مدقق أم أنه مطبوع ظاهر الطبع ?

ـ[محمد الناصري]ــــــــ[28 - 06 - 05, 01:21 ص]ـ

لكي تتحقق من ذلك أرجو مطالعة كتاب د عبد الرحمان بدوي حول الغزالي وما ألفه.

ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 06 - 05, 02:51 ص]ـ

الصواب في اسم الكتاب أنه المضنون به ... بالضاد، لا بالظاء.

ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 06 - 05, 02:57 ص]ـ

و يراجع كتاب طبقات الشافعية الكبرى 6/ 257 للسبكي الأشعري؛ ففيه نفي تصنيف الغزالي للكتاب.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[28 - 06 - 05, 03:48 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي العاصمي

أرجو من المشرف تعديل الخطأ

وفق الله الجميع للصواب

ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 06 - 05, 12:41 م]ـ

جزاك الله خيرا - أخي الفاضل -، و زادك توفيقا.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[28 - 06 - 05, 05:18 م]ـ

بالمناسبة ما اسم كتاب الدكتور عبد الرحمن بدوي؟

ولو أن أحد الإخوة- وأخص أخي محمد الناصري - أتحفنا بما فيه مما يتعلق بموضوعنا فإن الكتاب لا تناله يدي

وما زالت الأسئلة قائمة سواء في صحة نسبة الكتاب إلى الغزالي أو ما يتعلق بوجود الكتاب من عدمه

ولا أظن أن الدنيا تخلو من محرر لنسبة الكتاب

وشخصيا أميل إلى كلام ابن تيمية لأنه كلام معلل من رجل خبير بالرجال عموما وفي مسائل الملل خصوصا وفي أحوال الغزالي خصوصا خصوصا (إن صح التعبير مع ابتسامة)

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 07 - 05, 05:20 م]ـ

كتاب الدكتور عبدالرحمن بدوي اسمه

(مؤلفات الغزالي)

ـ[محمد اسماعيل حزين]ــــــــ[03 - 03 - 06, 12:43 ص]ـ

المضنون كثر فيه الكلام وهناك اخ يعد رسالة دكتوراة في هذا الموضوع بجامعة اكسفورد

وقال لي ان هناك عدة مخطوطات باسم المضنون و المطبوع غيره وموقع الغزالي فيه معلموات كافية انشاء الله وكتاب بدوي حجمه كبير وياخذ وقت للتحميل

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 01:56 ص]ـ

ذكر بدوي كتاب المضنون في الكتب التي تصح نسبتها للغزالي (الكتاب رقم 40).

وساق كلام ابن تيمية في إثبات النسبة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير