تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم كلام ابن السبكي وابن الصلاح في نفيها.

وسجل حيرته في الأمر وميله الجزئي لرأي ابن تيمية.

ملحوظة: لخصت ما تقدم على عجالة.

ـ[محمد اسماعيل حزين]ــــــــ[03 - 03 - 06, 06:50 ص]ـ

اخي الفاضل

كتب الدكتور مشهد العلاف استدراك على كتاب بدوي حكم فيه على الكتب التي لم يجزم فيها بجكم شافي

وها هو الرابط: ( http://www.ghazali.org/biblio/AuthenticityofGhazaliWorks-AR.htm)

قال فيه عن المضنون:

====== بدايه =====

المضنون به على غير أهله: لم يثبت للغزالي:

وهو قطعاً منحول على الغزالي للأسباب الأتية:

1 – انكر الإمام الحافظ ابن الصلاح ان يكون هذا الكتاب للغزالي، قال الشيخ تقي الدين عثمان ابن الصلاح:

"كتاب "المضنون"، المنسوب إليه [أي للغزالي]، معاذ الله أن يكون له، وقد شاهدتُ على ظهر كتاب نسخة منه بخط الصدر المكين القاضي كمال الدين محمد بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري أنه موضوع على الغزالي ومخترع من كتاب

وهكذا ادرك ابن الصلاح بحق ان الكتاب موضوع وان واضع الكتاب قد استند الى بعض الفصول من "مقاصد الفلاسفة" ليبرر رأيه، ولكن من المعلوم ان "مقاصد الفلاسفة" هو حكاية وسرد أرآء الفلاسفة التي انتقدها الغزالي أشد النقد

2 - انكر العلامة تاج الدين السبكي أيضاً ان يكون هذا الكتاب للغزالي للسبب أعلاه. وأورد رأي ابن الصلاح بان الكتاب موضوع عليه ثم قال:

"والأمر كما قال [أي كما قال ابن الصلاح]، وقد اشتمل "المضنون" على التصريح بقدم العالم، ونفي العلم القديم بالجزئيات، ونفي الصفات، وكل واحدة من هذه يكفِّر الغزالي قائلها، هو وأهل السنّة أجمعون، فكيف يُتَصوَّر أنه يقولها؟ "

3 - يرى الدكتور بدوي أن حجج ابن الصلاح والسبكي تتعلق بمضمون الكتاب "وهي في الواقع حجج في غاية القوة." (بدوي: ص

4 - الكتاب مهدى لإخيه أحمد، وليس من عادة الغزالي اهداء الكتب لأخيه أحمد.

5 - تواريخ مخطوطات هذا الكتاب متأخرة جداً تعود الى القرن الحادي عشر الهجري فما بعد.

6 - والأهم من ذلك كله ان في الكتاب كفر بواح، كقول الناحل: " الزمان لايكون محدوداً وخلق الزمان في الزمان أمر محال" (ص الغزالي أشد النقد في كتابه "تهافت الفلاسفة " وكفر الفلاسفة القائلين به، (وقد ناقشنا هذا الموضوع في كتابنا "فقه الحضارة" في المبحث الرابع تحت نقد الفلسفة) وعليه فهذا يناقض تماماً ما قاله الإمام الغزالي في نقده للفلاسفة حيث

"المدة والزمان مخلوق عندنا".

7 - لغة الكتاب ركيكة جداً ولاشبه بينها وبين لغة الإمام الغزالي، وكذلك مصطلحاته ليست مصطلحات الغزالي مثال على ذلك في ص

والكتاب مليء بمصطلحات الفلسفة مثل: العقول وكرة النار والآثار العلوية والمادة والصورة والنفس الكلية وغيرها.

8 - فصول الكتاب متناقضة الترتيب محشورة ومقحومة في بعض من غير رابط منطقي يؤلف بينها ويجعل منها كتاباً. فالكتاب لايتسم بوحدة التأليف. ففي مدخل الكتاب حديث عن علم الربوبية ثم يقفز المؤلف الى فصل تحت عنوان "في

9 - والكتاب يحتوي لغة بذيئة حاشا لعلماء المسلمين أن يتفوهوا بها، مثال: "ومادة الأرض مادة مشتركة بين أزواج وفحول وهي أخس لأنها مثل مومسة تقبل كل ناكح" (ص ذلك المستوى الرفيع للغته العربية حتى انه عندما يتحدث عن أصابع اليد وعن السبابة فانه يسميها المسبحة بدلاً من السبابة.

10 - في الكتاب من الخرافات ما يستحيل صدوره من فقيه، خذ على سبيل المثال هذا النص السقيم:

"وقد تتولد العقارب من الباذروج ولباب الخبز، والحيات من العسل، والنحل من العجل المنخنق المنكسرة عظامه، والبق من الخل ... " (رسائل الغزالي: ج 99).

ومعلوم قطعاً ان فقهاء الإسلام لم يكن مبحثهم تولد البق والعقارب، كما أن هذه ليست من موضوعات الفقه وأصوله، فمن يقرأ هذا الكتاب ويظُّنُ أنه للإمام الغزالي فقد استغفل نفسه واستحقر عقله من حيث لايشعر، لأن هذا مما هو

=====نهايه القطع=====

وعندي كلام في تحقيق كلام كل من ابن عربي وابن الطفيل وابن رشد وابن الصلاح وابن تيمية انشاء اكتبه عن قريب وانا مهتم بالغزالي وعملت موقعه: ( http://www.ghazali.org)

ـ[ابو معاوية]ــــــــ[04 - 03 - 06, 01:39 ص]ـ

أخي الكريم محمد

هل في نيتكم تحصيل الكتب التي تعقبت الغزالي-في الاحياء و غيره-و نشرها على موقعكم؟ فكثير منا يبحث عن هذه التعقبات ليتجنب زلة الدم عند القراءة، و لكن لا يتمكن من الوصول اليها. و أخص بالطلب ردود العلماء القدامى. و لكن إن لم تتمكن من نشرها فعلك-بحكم تخصصك في هذا الامر-تسردها لنا مبينا ان كانت كتبا مفردة او مقالات في كتب.

كذلك أقترح إدراج مختصرات الاحياء و المقارنة بينها ما امكن ذلك. و جزاكم الله خيرا

ـ[محمد اسماعيل حزين]ــــــــ[04 - 03 - 06, 04:36 ص]ـ

اخي ابو معاويه

لا مانع عندي من نشر اي من ما ذكرت ولكن الامر كما قلت لان المادة نادرة الوجود فحتى كتاب مثل منهاج القصادين لابن الجوزي لم اجده ومختصره للمقدسي متداول وعلى الموقع رابط له. والهدف من الموقع ايجاد المادة لمن اراد التحقق من قول الغزالي و ما زلت اجمع المادة له وهناك جانب مهم وهو الدراسات حول الغزالي.

وقد حاولت حصر جميع تراجم الغزالي في المصادر القديمة ورفعتها للموقع المادحة والناقضة.

وارحب بكل الملا حظات لكي يكون الموقع نافع

و جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير