[قراءة في الكافي بتحقيق الدكتور عبد الله التركي – وفقه الله –]
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 07 - 05, 02:26 م]ـ
[قراءة في الكافي بتحقيق الدكتور عبد الله التركي – وفقه الله –]
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
ففي كتاب الكافي لابن قدامة (3/ 410) في أول كلمة في هذه الصفحة، يواجهك الآتي:
(ا. وقال أبو بكر: ... )،
وفي الصفحة التي تسبقها قال ابن قدامة: (فصار مستوفياً للمعقود عليه وزيادة، كالتي)؛ فما هو الساقط هنا؟!
وبعد الرجوع إلى كتاب (الكافي) الذي طبعه المكتب الإسلامي تبيَّن أنَّ الساقط هنا هو: (قبلها) فقط. والله أعلم.
ما رأيكم – أيها الحنابلة – بمشروع تصحيح كتب المذهب التي قام بطبعها الدكتور عبد الله التركي – وفقه الله –؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[03 - 07 - 05, 02:46 م]ـ
مشروع طيب وفقك الله.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 07 - 05, 07:49 م]ـ
مشروع طيب وفقك الله.
إذا كنتَ أولَ المشاركين! فنعم.
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[05 - 07 - 05, 01:48 ص]ـ
في ج2 ص505 في آخر الصفحه سقط بمقدار نصف سطر.
وفي الصفحة التي تليها آخر سطر مكرر مع الصفحة التي بعده.
وفي آخر الصفحة508 سقط بمقدار سطر.
وفي آخر الصفحة509 تكرار مع أول الصفحة التي تليها.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 07 - 05, 02:48 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا محب إمام المذهب.
ـ[أبوحفص الحنبلي النجدي]ــــــــ[05 - 07 - 05, 08:45 ص]ـ
سر على بركة الله ونحن نتابعك وليس لنا حيلة إلا المتابعة لأن الجبعة فارغة والعلم قليل والنقاد كثير والسلامة خير من الشماتة ومن استعجل شيئاً قبل آوانه عوقب بحرمانه فلذلك لأن النظر لا الكتابة ولكم الكتابة والنظر والله أعلى وأعلم
ـ[المقرئ]ــــــــ[05 - 07 - 05, 08:36 م]ـ
أبدع الشيخ التركي في اعتنائه بكتب المذهب أيما إبداع
ومن أهم إنجازاته كتاب الكافي وكم من كلمة كانت منغلقة علي كثيرا فلما ظهر هذا التحقيق فك هذا الإغلاق ولكن لابد من النقص وقد وقعوا في أخطاء قليلة في بحر هذا الكتاب العظيم وقد كنت قيدت مسائل عسى أن أفرغ لإدراج بعضها فيما أرى أنه مهم مشاركة لإخواننا
المقرئ
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[05 - 07 - 05, 09:45 م]ـ
رفع الله قدر من اعتنى بكتب الاصحاب
شكر للشيخ المزروع والحنبلي السلفي ومن عاونهم
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[07 - 07 - 05, 01:57 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا محب إمام المذهب.
وإياك ياشيخ عبدالله.
ـ[المقرئ]ــــــــ[07 - 07 - 05, 07:16 م]ـ
شيخنا عبد الله:
الملاحظات التي سبقت أعتقد أنها مطبعية، فهل وقفتم على أخطاء فعلية
فمثلا: في 3/ 237: قال " والثاني " والصواب والثانية
ثم إن هناك بعض الملحوظات لكن لم تسعف الطبعات الأخرى في تصويبها فهل نجزم بخطئها أم ماذا وقد كنت علقت على نسختي ملحوظات أيام كنا نقرأ الكتاب على شيخنا ابن عثيمين رحمه الله وقد كان شيخنا يصوب النسخة من حدسه وأحيانا من الخطوط الذي مع أحد الطلبة وأحيانا من طبعات الطلبة:
فمثلا: 3/ 238: قال: لأنه لم يجد متاعه بعينه لتعذر اسمه وصفته " والصواب لتغير
المقرئ
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 07 - 05, 08:46 م]ـ
شيخنا عبد الله:
الملاحظات التي سبقت أعتقد أنها مطبعية، فهل وقفتم على أخطاء فعلية
فمثلا: في 3/ 237: قال " والثاني " والصواب والثانية
ثم إن هناك بعض الملحوظات لكن لم تسعف الطبعات الأخرى في تصويبها فهل نجزم بخطئها أم ماذا وقد كنت علقت على نسختي ملحوظات أيام كنا نقرأ الكتاب على شيخنا ابن عثيمين رحمه الله وقد كان شيخنا يصوب النسخة من حدسه وأحيانا من الخطوط الذي مع أحد الطلبة وأحيانا من طبعات الطلبة:
فمثلا: 3/ 238: قال: لأنه لم يجد متاعه بعينه لتعذر اسمه وصفته " والصواب لتغير
المقرئ
الأخ الشيخ الفاضل: المقرئ وفقه الله
جزاك الله خيراً على مرورك على الموضوع، وتعقيبك.
في الحقيقة لم أكن أقرأ في هذه النسخة إلا حديثاً، فليس لي دراية بطبعة الشيخ التركي – وفقه الله –؛ فلذا أعدك – بإذن الله – أنْ أوافيك فيما بعد بتصحيح النسخة من الأغلاط والأخطاء.
كما أنه لا يخفى عليكم أن ذكر الأخطاء ليس المقصود منه القدح في المحقق أو الكلام في فلان وعلان، وإنما هو تصحيح النسخ، ولعل هذا يظهر في كيفية الكتابة عن أخطاء هذا التحقيق أو ذاك!
أما بالنسبة لمثل الأخطاء التي ذكرتها بأن الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – قد صححها، فهذا يرجع في نظري لأمرين:
الأول: أن الشيخ التركي – وفقه الله – لم يرجع إلى جميع مخطوطات كتاب (الكافي)، وقد نبَّه على ذلك القاضي السلامة في مجلة الدعوة قبل قرابة خمس سنوات أو قريباً منها.
الثاني: أنَّ العاملين في دار هجر ليسوا سواءً، وهذا يستوجب النظر في القائم بقراء المخطوط، ومعرفته ... وخاصة أن (لتعذر) و (لتغير) قريبة في الرسم،
ومما يوضح الأخطاء بعد النظر في مخطوطات الكتاب، النظر في كتب ابن قدامة الأخرى، لا سيما المغني، والنظر في كتب الأصحاب الأخرى فهي تنقل من بعضها البعض ...
ولو رجعت في خصوص النص الذي ذكرته إلى الشرح الكبير (وأصله المغني) حيث قال (13/ 270): فصلٌ: فإن تغيرت صفتها بما يزيل اسمها ... فعمل به ما أزال اسمه ... لأن عين ماله موجودة، وإنما تغير اسمها ... إلخ.
وفقكم الله.
¥