تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بشري]ــــــــ[15 - 08 - 05, 05:15 م]ـ

سألت الشيخ الحويني حفظه الله عقب درسه في صحيح مسلم فيمسجد العزيز بالله إبان إقامتي بمصر،فأفادني حفظه الله أن الكتاب ليس بالقوي وليس فيه النفس المعروف للمؤلف، وأكثره سباب والتحقيق فيه قليل.

ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[11 - 09 - 05, 02:12 ص]ـ

ومن فوائد المداوي أيضا أنه قام بتخريج أحاديث بيض لها الألباني كحديث "أكل السفرجل يذهب بطخاء القلب " رواه القالي في أماليه وحكم عليه الغماري بالوضع وهو الصحيح في حين اقتصر الألباني على تضعيفه لأنه لم يقف على إسناده وهو صنيعه مع كل الأحاديث التي بيض لها إلا النادر منها كما شرح ذلك في المقدمة وهي قاعدة غير مطردة كما شرحت ذلك في بحث لي في ذلك لعلي أنشط لنشره في الملتقى.

ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 12:37 ص]ـ

بالمناسبة للغماري الاخر عبدالله كتاب في اختصار الجامع الصغير يشمل تقريبا ستة الاف حديث من الجامع الصغير فما تقييمكم لهذا الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 12:43 ص]ـ

سماه " الكنز الثمين "، و هو مكتظ بالأحاديث الواهية، و قد نبه على كثير منها الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - في سلسلة الأحاديث الضعيفة، خاصة ج 3 و 4 ...

ـ[حمزة البكري]ــــــــ[26 - 09 - 05, 04:19 م]ـ

الشيخ عبد الله الغماري سجن في مصر في عهد جمال عبد الناصر أحد عشر عاما، وألف في السجن عدة مؤلفات منها (الكنز الثمين)، واشترط على نفسه حذف الأحاديث الواهية والموضوعة من (الجامع الصغير) للحافظ السيوطي، لكنه أخل بشرطه هذا في مواضع ليست بالقليلة، ثم علم الخلل في كتابه فأعلن أنه غير راض عنه، واعتذر عما حصل له بأنه ألف الكتاب في السجن معتمداً على حفظه دون مراجعة، وللشيخ الألباني نقدات لكتابه هذا في السلسلة الضعيفة ـ كما ذكر بعض الإخوة ـ وقد أصاب الألباني في كثير منها، لكن قد يكون الصواب أحيانا مع الغماري، فعلى طالب العلم استقصاء البحث وعدم التقليد، فالصواب أولى بالاتباع ولو كان خلاف قول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.

ـ[العاصمي]ــــــــ[26 - 09 - 05, 06:34 م]ـ

وقد أصاب الألباني في كثير منها، لكن قد يكون الصواب أحيانا مع الغماري، فعلى طالب العلم استقصاء البحث وعدم التقليد، فالصواب أولى بالاتباع ولو كان خلاف قول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.

اجعل لعل عند ذاك الكوكب، و دع عنك قولك: " قد يكون الصواب أحيانا مع الغماري "، و أقم البرهان على صحة الأحاديث الباطلة التي شان بها الغماري كتابه، و لا تكرر مراءك العقيم الذي أثرته قبل أربعة أشهر حول ما ناضلت عنه من امامة الكوثري ...

و أوصيك أن تمتثل ما أوصيت به في قولك: " فعلى طالب العلم استقصاء البحث وعدم التقليد؛ فالصواب أولى بالاتباع ".

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[29 - 09 - 05, 05:40 م]ـ

أحسنت أخي العاصمي , فالرجل جاءنا قبل أشهر يمتدح الكوثري , وبعد انقطاع وترقب جاءنا بكلماته العذبة هذه والتي لاتنطلي علينا , فشتان بين جهمي ـ كوثري ـ , وصوفي مبتدع ـ مخرف ـ عبدالله الغماري , وبين المحدث السني الإمام الألباني.

ويصدق قول الشاعر في شيخنا رحمه الله:

إن الفقيه وإن زلت به قدم - - يهوي على فرش الديباج والسرر

فمخالفتهم لشيخنا لاتضر , بل من المعلوم بأن كثير الصواب يغتفر له خطأه القليل , وهذا حال شيخنا رحمه الله تعالى , وقد شهد له القاصي والداني والعدو قبل الصديق , فرحم الله شيخنا رحمة واسعة وأدخله فسيح جنانه.

والغريب من أن هذا البكري ـ وهو كوثري صلف ـ يترحم على شيخ سني سلفي!!!

مع أن هذا خلاف منهج كوثريه ..... !!!!؟؟؟؟؟

والله المستعان.

وكتب الداعي لهذا البكري بالهداية / أبومحمد.

ـ[حمزة البكري]ــــــــ[02 - 10 - 05, 08:25 م]ـ

أما العاصمي فأقول له مع الأسف الشديد: قد حرَّفت كلامي وقوّلتني ما لم أقل، فالذي قلتُه أنا إن الغماري لم يرض عن كتابه بعد خروجه من السجن كما ذكر في ترجمة نفسه المسماة (سبيل التوفيق) وقلت إن الألباني أصاب في كثير من نقداته، وهذا لا يمنع أن يكون الألباني أخطأ في بعض النقدات، وأين هذا من قولك لي: (أقم البرهان على صحة الأحاديث الباطلة)!! أفتراني قلت إن جميع الأحاديث التي فيه صحيحة.

فإذا أردت البرهان على صحة ادعائي أن الألباني قد يكون هو المخطئ في بعض النقدات فأقول: قد ضعف الألباني حديث أبي هريرة: (ثلاثة لا ترد دعوتهم) وفيه عن دعوة المظلوم: (لأنصرنك ولو بعد حين) في السلسلة الضعيفة ـ وآتيك بالرقم لاحقاً فليست بين يدي الآن ـ وانتقد إيراد الغماري له في الكنز، مع أن الحديث صحيح بطرقه وشواهده كما هو مبين في التعليق على المسند (8043) و (9743) بتحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط ورفاقه.

على أنني أنصحك أن تراجع قواعد العربية، فلعلك قد ختمت علم العربية منذ دهر بعيد، فنسيت منه شيئاً، فوقعت في كلامك بعض الهنات، كقولك عن كلامي: (في مرائك القديم الذي ناضلتَ عنه من إمامة الكوثري) والصواب أن تقول: (ناضلت فيه عن إمامة الكوثري) أو (ناضلت به عن إمامة الكوثري) فيكون المراء ظرفاً على الأول، وآلة على الثاني. ثم وصفك كلامي بالمراء وتقويلي ما لم أقل فله يوم تعلمه وأعلمه.

وأما الأنصاري فأقول له: لا يضيرني الترحم على الألباني ولو كنت أخالفه في كثير مما ذهب إليه، فليس منهجي التبديع والتفسيق والتضليل، بل منهجي الترحم على أهل العلم من الموافقين والمخالفين، أما كون أخطائه مغفورة أو غير مغفورة فهذا أمر ليس من شأننا، بل الذي هو من شأننا بيان خطأ المخطئ لطلبة العلم. وكون الغماري صوفي لا يعني أن كل ما انتُقِدَ به صواب.

وإرضاء الله هو ما أرجو، وإرضاء الناس غاية لا تدرك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير