قلت: ظلن العلاونة انهما شخص واحد وليس كما ظن بل هما اخوان توفيا في سنة واحدة، عمر هو الاكبر ذكر الزركلي سنة مولده «1154» واما حسن فهو الاصغر ولم يذكر الزركلي سنة مولده وهي سنة «1162» كما انه لم يذكر له سوى مصدر واحد يضاف اليه «تاريخ الشعراء الحضرميين» 3:39، و «مصادر الفكر الاسلامي في اليمن «ص 503».
http://iplog4.suhuf.net.sa/2001jaz/jun/3/wo1.htm
ـ[الشافعي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 02:40 م]ـ
قراءة العلاونة في قراءة الرشيد
النقد يُتم النقص ويقيم العوج ويُصلح المناد
سعادة الاستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد حمل احد القادمين من بلدكم المملكة العربية السعودية مقالا للاستاذ محمد بن عبد الله الرشيد (في حلقتين) نشر في جريدتكم الكريمة الجزيرة بصفحة وراق الجزيرة وهو في نقد كتابي «ذيل الاعلام» نشر بتاريخ 4 ربيع الاول 1422ه و11 ربيع الاول 1422ه.
ومع رسالتي هذه ردي عليه ارجو التفضل بنشره واعتذر عن تأخيري في الرد لتأخر حصولي على جريدتكم الكريمة وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير ..
اطلعت على ما كتبه الاستاذ محمد بن عبد الله الرشيد في صحيفة الجزيرة صفحة وراق الجزيرة الصادرة في 4 ربيع الاول 1422ه وفي 11 ربيع الاول 1422ه (قراءة في كتاب «ذيل الاعلام» لأحمد العلاونة) وهو نقد على ما فيه حقيق بشكري فان النقد يتم النقص ويقيم العوج ويصلح المناد وقال الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله «لكلمة حق في الانتقاد على اخلاقنا خير عند العقلاء من الف كلمة في اطرائنا اذ تلك تعرفنا عيوبنا فنتجنبها وهذه تنسيناها فندأب عليها» كتاب جمال الدين القاسمي لابنه ظافر ص367.
قال الرشيد في مقدمة مقاله «ألحق به مقالتين الاولى: للاستاذ محمد احمد دهمان والثانية للشيخ اسماعيل الاكوع فاما المقالة الاولى فهي نقد للطبعة الثانية من كتاب «الاعلام» وان تأخر نشرها الى ما بعد وفاة الزركلي لكن الزركلي قد صحح شيئا منها في الطبعة الثالثة والرابعة فنشر المقال كاملا لا داعي له وكان الاولى به نشر ما لم يصحح كما فعل بمقال الشيخ اسماعيل الاكوع».
اما قوله ان الزركلي قد صحح شيئا منها في الطبعة الثالثة فغير صحيح لان الاستاذ دهمان نقد الطبعة الثالثة ü ولان الاستاذ محمد احمد دهمان شرع في نقده مع وفاة الزركلي وقال في مقاله: «ولم اكد اشرع في العمل حتى فوجئت بوفاة المؤلف رحمه الله رحمة واسعة فوقفت عن العمل لمرض عرض لي وقد تجمع لدي ما اقدمه الآن ليبقى كتاب الاعلام خالدا خالصا من الشوائب) فكيف يصحح الزركلي ما كتبه دهمان في عام 1976م - 1977م في الطبعة الثالثة 1969؟!
واما ما صحح في الطبعة الرابعة فنادر جدا وهو في اربعة مواضع واحد منها في اخطاء الطباعة وثان منها في كتاب كان مخطوطا واصبح مطبوعا وقد اشرت الى ذلك في الهامش. انظر كتابي «ذيل الاعلام» ص 332، 336، 338.
وقد اخذ علي اني ركزت على الحزبيين والفنانين وفئات اخرى قد يتحفظ عليها وهذا غير صحيح فهؤلاء قلة وقارىء كتابي يعرف ذلك ثم الا يدخل هؤلاء مع الاعلام؟ الم يترجم اسلافنا لأهل الشرك والبدع والاهواء الى جانب المؤمنين والعلماء والمصلحين؟
وكتابي مملوء بعلماء التراث والشريعة «وليس حظهم قليلا كما ذكر» وارجو من القارىء الكريم ان يعود الى كتابي ليرى رأي العين. وقد ترجم الاستاذ محمد خير يوسف (وهو صديق الرشيد) في كتابه «تتمة الاعلام» لحزبيين وفنانين اكثر ممن هم في كتابي واما الشيخ عبد الله بن حميد الذي اخذ علي اني لم اترجمه فقد ترجمته في الجزء الثاني من كتابي «ذيل الاعلام» وهو على وشك الصدور وسيكون فيه ايضا تراجم لاهل اليمن وقد اخذ علي اني لم اترجم الا لاثنين منهم وما كان ذلك مني الا لقلة مراجع تراجمهم عندي ومعروف ان الزركلي قصر في تراجم المغاربة لقلة المراجع واستدرك ذلك عندما اقام في المغرب سفيرا للسعودية سبع سنوات واطلع على كثير من المراجع وجالس علماء المغرب واستفاد منهم وسيجد القارىء في الجزء الثاني من كتابي تراجم جيدة لليمنيين.
¥