تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة. أصله من مرو، وكان أبوه والي سرخس. وولد ببغداد. فنشأ منكبا على طلب العلم، وسافر في سبيله أسفارا كبيرة إلى الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والثغور والمغرب والجزائر والعراقين وفارس وخراسان والجبال والأطراف.

وصنف (المسند - ط) ستة مجلدات، يحتوي على ثلاثين ألف حديث.

وله كتب في (التاريخ) و (الناسخ والمنسوخ) و (الرد على الزنادقة فيما ادعت به من متشابه القرآن - ط) و (التفسير) و (فضائل الصحابة) و (المناسك) و (الزهد - خ) في خزانة الرباط (292ك) و (الأشربة - خ) و (المسائل - خ) و (العلل والرجال - خ) في أيا صوفية (الرقم 338).

وكان أسمر اللون، حسن الوجه، طويل القامة، يلبس الأبيض ويخضب رأسه ولحيته بالحناء. وفي أيامه دعا المأمون إلى القول بخلق القرآن ومات قبل أن يناظر ابن حنبل، وتولى المعتصم فسجن ابن حنبل ثمانية وعشرين شهرا لامتناعه عن القول بخلق القرآن، وأطلق سنة 220هـ.

ولم يصبه شر في زمن الواثق بالله - بعد المعتصم - ولما توفي الواثق وولي أخوه المتوكل ابن المعتصم أكرم الإمام ابن حنبل وقدمه، ومكث مدة لا يولي أحدا إلا بمشورته، وتوفي الإمام وهو على تقدمه عند المتوكل.

ومما صنف في سيرته (مناقب الإمام أحمد - ط) لابن الجوزي،

و (ابن حنبل - ط) لمحمد أبي زهرة، من معاصرينا.

الهامش

(1) ابن عساكر: 282وحلية: 1619والجمع 5وصفة الصفوة: 1902وإشراق التاريخ - خ - وابن خلكان: 171وتاريخ بغداد: 4124والبداية والنهاية: 32510 - 343والفهرس التمهيدي. وجولدسيهر في دائرة المعارف الإسلامية: 4911 - 496ومخطوطات الظاهرية 232

وتذكرة النوادر (6).

السابعة: محاسن ومزايا الكتاب.

1) الدقة البالغة في تحرير الترجمة.

2) تنقية بعض كتب التراجم مما علق بها من وهم أو تصحيف أو تحريف.

3) الرجوع في توثيق الترجمة إلى المصادر المخطوطة إذا عز وجود المطبوعة.

4) الاستعانة بالمراجع الحية من أهل العلم.

5) التنبيه على بعض الفوائد العلمية.

6) الإنصاف والبعد عن الهوى.

7) ذكر نفائس المخطوطات ونوادرها التي رآها في رحلاته وسفراته.

8) إثبات صور وخطوط العلماء قديماً وحديثاً.

9) الإطالة في الترجمة إذا لم يجد ترجمة مستوفاة فيما كتب عنه المتقدمون أو المتأخرون (7).

10) الدلالة على مواضع بعض المخطوطات.

الثامنة: المآخذ عليه.

إن عمل المؤلف كأي عمل بشري لايخلو من الخطاء والمآخذ وإذا قيست مآخذه مع عمله الجبار الذي خدم به التاريخ كانت كأنها لم تكن:

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ... جاءت محاسنه بألف شفيع (8)

والمآخذ هي:

1) لم يترجم من الأنبياء إلا المصطفى وشعيب وأيوب وهود وإسماعيل وصالح عليهم أفضل الصلاة والسلام فأين بقية الأنبياء الذين ذُكِروا في القرآن؟

2) لم يترجم لسلاطين الدولة العثمانية مع أنه ترجم للمماليك والمستشرقين.

3) لم يترجم لبعض المشاهير من القدماء والمعاصرين (9).

التاسعة: الخدمات التي قُدِمت لهذا الكتاب.

عُمِلت حول هذا الكتاب عدة أعمال وقُدِمت عدة خدمات وما هذا إلا للمكانة التي تسنمها هذا السِفر العظيم بين كتب التراجم وعند أهل العلم والفضل،

ويمكن لنا تقسيم هذه الأعمال إلى أقسام أربعة هي:

1) مختصراته.

2) التذييل عليه.

3) الاستدراك عليه.

4) بيان أوهامه.

القسم الأول: مختصراته.

1) معجم الأعلام للأستاذ بسام الجابي في مجلد ضخم يقع في 1000صفحة وصدر عن دار الجفان والجابي عام 1407هـ

2) ترتيب الأعلام على الأعوام رتبه وعلق عليه زهير ظاظا في مجلدين وصدر عن دار الأرقم بن أبي الأرقم بيروت، وجعل بآخره فهرساً للأعلام والترتيب صنعه محمد نزار تميم وهيثم نزار تميم.

القسم الثاني: التذييل عليه.

1) تتمة الأعلام للأستاذ محمد خير رمضان يوسف في مجلدين وذكر فيه وفيات عام 1397 - 1415هـ وصدر عن دار ابن حزم بيروت الطبعة الأولى عام 1418هـ وجعل بآخره مستدرك على التتمة، ثم طُبِع الطبعة الثانية عن نفس الدار عام 1422هـ في ثلاث مجلدات الأخير منها مستدرك على التتمة.

2) ذيل الأعلام للأستاذ أحمد العلاونة في ثلاث مجلدات وذكر فيه وفيات عام 1397 - 1426هـ وصدر الجزء الأول عن دار المنارة بجدة عام 1418هـ، والثاني عن نفس الدار عام 1422هـ، والثالث عن نفس الدار عام 1427هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير