تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ملحوظات على تحقيق التاريخ الأوسط للشيخ محمد اللحيدان.]

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 07 - 05, 05:51 ص]ـ

* التاريخ الأوسط

المؤلف: محمد بن اسماعيل البخاري

الأجزاء: 5

الحجم: 10 ×17 سم

الطبعة: الأولى

المحقق: تيسير سعد ابو حميد

مكتبة الرشد

وقد انتقد المحقق في مقدمة كتابه كل طبعات الكتاب، ومن آخرها طبعة محمد بن إبراهيم اللحيدان!!

وقد قال عتها في صفحة (9): وكان من أواخر هذه الطبعات الطبعة التي حققها محمد بن إبراهيم اللحيدان برواية الخفاف، ونشرتها دار الصميعي عام 1418هـ، وهذه الطبعة من أسوأ طبعات الكتاب؛ حيث خلط المحقق بين روايتي الكتاب، وكان عمله في اغالب نقلاً عن الطبعة التي قبله، والتي حققها محمود إبراهيم زايد ..

وقال في صفحة (129): تقدم أنَّ هذه الطبعة هي أسوأ طبعات الكتاب؛ لأن المحقق خلط بين رواية الخفاف ورواية زنجويه النيسابوري، والذي أوقعه في ذلك نقله في كثير من الأحيان من طبعة محمود زايد، وهي برواية زنجويه؛ لذا يمكن أن يقال: إن أغلب النقد الذي يمكن توجيهه لهذه الطبعة يماثل النقد الموجه للمطبوعة السابقة بتحقيق محمود زايد!

ويمكن إجمال النقد الموجه لهذا التحقيق في النقاط التالية:

1 - الخلط بين الروايتين، ويظهر ذلك جلياً بالمقارنة بين المطبوع ةالمخطوط لطلا الروايتين ..

2 - الاعتماد على نسخة متأخرة ناقصة لرواية زنجويه، وهي نسخة القصيم الموجودة في عنيزة ... ولم يعتمد على النسخة التركية الكاملة لهذه الرواية، والمثبت عليها عنوان الكتاب وهو أقرب إلى الصواب من العنوان الذي أثبته.

3 - سقوط أسطر عديدة فضلاً عن سقوط كثير من الكلمات والأعلام ...

4 - أن المحقق لم يحرر كثيراً من النصوص تحريراً سليماً؛ فتجده يخلط كلام البخاري بالنصوص التي يرويها البخاري عن الأئمة الآخرين، بحيث إن الناظر في بعض هذه النصوص لا يستطيع أن يميِّز بين كلام البخاري وغيره؛ بل إنه ادخل كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بكلام البخاري ....

5 - التصرف في بعض الروايات بالتقديم والتأخير دون التنبيه لذلك، والذي أوقع المحقق في ذلك النقل المباشر من تحقيق محمود زايد ...

6 - عدم دقة المحقق في المقارنة بين النسخ التي بين يديه، فقد ينبِّه أحياناً على بعض الفروق، وأحياناً لا ينبه في مواضع مهمة فيها زيادات رواية على أخرى ..

7 - كثرة التصحيف، والتحريف، والسقط، والزيادة، والخلط بين الروايات والذي أوقع المحقق في ذلك كثرة النقل من طبعة دار المعرفة بتحقيق محمود زايد ...

والمحقق قليل الرجوع إلى المصادر الأصلية، وبالأخص التاريخ الكبير، ولو راجعه لوجد حلاً لإشكالات كثيرة تجاوز اكثرها دون تمحيص أو تعليق، أو علق عليها تعليقاً خاطئاً!

.... إلخ.

بقي أن نتسائل: هل هذا هو محقق مصنف ابن أبي شيبة؟!

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 07 - 05, 05:54 ص]ـ

أصل هذا الموضوع كان بقلم الأخ أبو أسيد الحنبلي، وذلك في الجديد في عالم الكتب على هذا الرابط ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26603&page=4) ،

ثم اقترح الشيخ الحمادي إفراد الموضوع، فلم أستطع نقله باسم كاتبه؛ فلذا جرى التنبيه. والله أعلم.

ـ[ابو السعادات]ــــــــ[28 - 07 - 05, 08:30 م]ـ

العمل صحيح أنه لايخلو من ملاحظات، وهو من ألأعمال القديمة للشيخ، ولكن مسألة الخلط بين الروايتين ليس بصحيح! بل حققه على رواية الخفاف وأثبت في الهامش زوائد رواية زنجويه، وقد يكون إهمال علامات الترقيم سببا فيما يدعيه المحقق الجديد من خلط كلام البخاري بغيره! وقد قال الشيخ محمد لماأخبر عن كلام تيسير: ليس هو من أهل العلم بل هو من طلاب الشهادات الدنيوية، وقد كان أساء الأدب لماظهرت طبعتي للتاريخ الأوسط، وذهب للناشر يرعد ويزبد ويصيح ويدعي سؤ ء التحقيق وأنه ليس من عملي، وبلغ ذلك بعض المشايخ فنهره وزجره، كل ذلك لأنه أفسد عليه مقصده الدنيوي حيث سجله رسالة في جامعة الملك سعود! وعلى كل هو من الأعمال القديمةللشيخ، ويقر بأن عليه ملاحظات، وهو يعد الطبعة الجديدة وستكون أحسن إن شاء الله.

ـ[أبوعبدالرحمن الدوسري]ــــــــ[30 - 07 - 05, 01:24 ص]ـ

قال الأخ أبو أسيد الحنبلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير