ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 07 - 05, 01:35 ص]ـ
2 - ليس صحيحا ماذكره الأخ أبو أسيد أن طبعة اللحيدان أسوأ الطبعات , ولو أنصف لقال إنها الأجود قبل ظهور طبعة أبو حيمد. وأما الأسوأ - فحسب اطلاعي ومن أعرفه من مشايخي - أنها طبعة زايد , يليها الهندية , يليها ط الحيدان , يليها ط أبو حيمد.
هكذا بهذا الترتيب يكون العدل؛ بدليل أن عمل زايد في جميع تحقيقاته: نسخ الطبعات الهندية على حرف حديث , مع العناية بعلامات الترقيم , وتعليقات يسيرة.
وأما الشيخ اللحيدان فحسبك أنه رجع لمخطوطين أحدهما مكتمل , وجاء بزيادات كثيرة على الهندية وط زايد , وقابل عمله على طبعة زايد - وليته قابل على الهندية ولكن لعلها لم تتوفر لديه - وأثبت الفروق التي رآها مهمة , ولا يلزمه أن يثبت كل فرق؛ فلا يخفى أن هذا سذاجة! وعلق تعليقات مفيدة على كثير من المواطن , وفهرس للكتاب.
وبعد هذا كله يقول الأخ إن طبعة اللحيدان أسوأ الطبعات كلها!! هل هذا هو العدل الذي أمرنا الله به؟!
نعم طبعة الشيخ تيسير أجود , ولكن هذا لايعني أن يوصف من قبله بالسوء بلا تحفظ!
للتنبيه فقط،،
المحقق الشيخ (تيسير أبو حيمد) هو مَن قال هذا.
فالتريث التريث!
ـ[أبو أسيد الحنبلي]ــــــــ[30 - 07 - 05, 03:02 ص]ـ
للتنبيه فقط،،
المحقق الشيخ (تيسير أبو حيمد) هو مَن قال هذا.
فالتريث التريث!
يا شيخ محمد:
هكذا يفعل من يريد أن يبرر شيئاً؛ فالغاية تبرر الوسيلة!!
فالاتهام أولاً من أبي السعادات على نية المحقق.
ثانياً: بالخلط بين القائل والناقل.
وثالثاً: ما ستراه فيما بعد!!
ـ[أبوعبدالرحمن الدوسري]ــــــــ[30 - 07 - 05, 07:32 ص]ـ
قال الأخ أبو أسيد (الغاية تبرر الوسيلة)!!!
مع أني لا أدري بمن يقصد بهذا القول؟ إلا أنني أرى الترفع عن هذه الأساليب!
وقول الأخ محمد بن عبد الله (القائل هو تيسير وليس أبو أسيد)
أقول: يا أحبتي سواء كان القائل هو الناقل أو المحقق الثاني فالأمر واحد والجواب عنه ما سمعتم , وأنا دعوت للعدل و الإنصاف الذي أمرنا الله به , ولم أمنع من نقد طبعة بعينها , ولكن مع تحري الإنصاف والبعد عن الهوى.
و أرجو من الأخ أبي أسيد ألا تأخذه العزة بالإثم في مقاله الآتي الذي يعد به! , فيجور انتقاما للنفس! وليتذكر قول الله تعالى: (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى).
أسأله تعالى أن يوفقنا لصواب القول والفعل.
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[30 - 07 - 05, 03:30 م]ـ
القوم أتوا من الحسد وإلا فليخرج أحدهم كتابا مؤلفا أو محققا لاأخطاء فيه ولاملاحظات! هيهات هيهات! هل تريدون أن نزهد في مشايخ العلم من أجل تسجيلكم ملاحظات على ماأسدوه للأمة من خدمات علمية يريدون وجه الله والدار الآخرة، سجلوا ماتريدون فالنقص من طبيعة البشر، وإنما العيب أن يصر المرء على أخطائه!
وتوعد أبي أسيد يدل صفاء نيته!!!
ـ[أبو أسيد الحنبلي]ــــــــ[30 - 07 - 05, 04:01 م]ـ
القوم أتوا من الحسد وإلا فليخرج أحدهم كتابا مؤلفا أو محققا لاأخطاء فيه ولاملاحظات! هيهات هيهات! هل تريدون أن نزهد في مشايخ العلم من أجل تسجيلكم ملاحظات على ماأسدوه للأمة من خدمات علمية يريدون وجه الله والدار الآخرة، سجلوا ماتريدون فالنقص من طبيعة البشر، وإنما العيب أن يصر المرء على أخطائه!
وتوعد أبي أسيد يدل صفاء نيته!!!
عزيزي أبو السعادات:
ليست المشكلة في وجود كتاب فيه أخطاء، لكن المشكلة في حجم هذه الأخطاء!
والعيب كل العيب أن لايبالي الإنسان في إخراج كتاب من كتب أهل العلم، ثم يريد (المطبلين له) أن يقنعوا الناس بجودة كتابه وتحقيقه!!
وسؤالي لأبي السعادات - أسعد الله أيامه -: هل تريد من طلبة العلم أن يشتروا كل طبعة للكتاب بتحقيق اللحيدان؟ بحجة أنه تبين له مجموعة من الأغلاط وصححها في طبعته الجديدة، وأن العيب هو في الإصرار على الخطأ.
ـ[أبو أسيد الحنبلي]ــــــــ[30 - 07 - 05, 04:04 م]ـ
و أرجو من الأخ أبي أسيد ألا تأخذه العزة بالإثم في مقاله الآتي الذي يعد به! , فيجور انتقاما للنفس! وليتذكر قول الله تعالى: (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى).
أسأله تعالى أن يوفقنا لصواب القول والفعل.
أساء فهماً، فأساء جواباً!
ومن قال لك: بأني أَعِدُ بمقال جديد؟
كل ما في الأمر: أنني توقعت ردوداً (غير مناسبة)، فكان ما توقعته.
ـ[أبو أسيد الحنبلي]ــــــــ[30 - 07 - 05, 04:08 م]ـ
5 - قال: (بقي أن نتسائل: هل هذا هو محقق مصنف ابن أبي شيبة؟)
قلت: هذا التساؤل لامعنى له؟ فهل يريد الأخ - هداه الله - أن يربط بين التحقيقين؛ فإن كان أحدهما سيئا سحبه على الآخر؟ أو يريد أن أحد التحقيقين جيد والآخر سيء ويعجب من ذلك؛ فهذا - أيضا - لامعنى له؛ إذ قد تكون أعمال الشخص جيدة في عمل دون آخر , ومعلوم أن أكثر المحققين يعودون على أعمالهم القديمة ويستدركون ما أخطؤوا فيه , وما جد في علمهم! وقد ذكر الشيخ اللحيدان أنه سيعود على تحقيقه القديم بالمراجعة والتصحيح , وأرجو ألا ينفخه كما فعل الشيخ أبو حيمد.
نعم؛ هذا ما أريده!
رجل وقع فيما وقع فيه - كما في التاريخ الأوسط - لا يوثق بأعماله البتة.
¥