ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 07 - 05, 06:09 م]ـ
وقول الأخ محمد بن عبد الله (القائل هو تيسير وليس أبو أسيد)
أقول: يا أحبتي سواء كان القائل هو الناقل أو المحقق الثاني فالأمر واحد والجواب عنه ما سمعتم , وأنا دعوت للعدل و الإنصاف الذي أمرنا الله به , ولم أمنع من نقد طبعة بعينها , ولكن مع تحري الإنصاف والبعد عن الهوى.
الأخ (أبا عبد الرحمن) ..
بارك الله فيكم.
قد صدّرت كلامي بـ (للتنبيه فقط،،) تحاشياً لأَنْ يُفهم عني ما فُهم.
وكان مقصودي التنبيه فقط على أن القائل ليس الأخ الفاضل أبا أسيد، إنما هو المحقق، ولم يكن المقصود أنه سيختلف الأمر باختلاف القائل.
وطلبتُ أيضاً التريثَ، وأُعيد طلبي ثانيةً هنا من الإخوة دون استثناء، إذْ نحن في حاجة إلى الإنصاف، ولا إنصافَ مع العَجَلة، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 07 - 05, 06:22 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ محمد على دعوتك للإخوة المتحاورين إلى الإنصاف، وعدم العجلة في الحكم.
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[30 - 07 - 05, 06:38 م]ـ
ياأبا أسيد:الشيخ محمد اللحيدان سيستمر في خدمة العلم وكتبه رغما عن أنوف الحاسدين! والأيام ستظهر لك صدق ماأقول، وليس عندك أنت وأمثالك إلا الادعاءات. والأخطاء قلت أو كثرت لاتعيب كما قلت لك، المهم أن لايصر عليها. والموعد الله، ولحوم العلماء مسمومة. وأنصحك بقراءة كتب السير والتراجم فستجد أمثالك ممن تكلم في أهل العلم! وادعى أنهم لاعلم لهم ولادراية! أكلهم الحسد!!! هداك الله.
ـ[أبو أسيد الحنبلي]ــــــــ[30 - 07 - 05, 08:45 م]ـ
أرجوك قف! لا تفعل!!
لا نريد تحقيقات أخرى، وإلا فإني أطالب بما طالب به محمود شاكر: أوقفوا هذا العبث بالتراث!!
أما صاحب الإدعاءات فهو الذي يشوش دون أن يثبت بالحقائق؛ فهذه الحقائق ماثلةٌ أمامك في مقدمة الشيخ تيسير أبو حيمد؛ أما أنت فليس لديك إلا تكرار: الحسد!! والله أعلم بمن ملء قلبه بالحسد.
أما قولك: (والأخطاء قلت أو كثرت لا تعيب كما قلت لك، المهم أن لا يصر عليها) فهذه أمُّ الطامات!!
فيا حسرتى على تراثٍ يتلاعبُ به أغيلمة! ما دروا ما هو العلم؟ وما هو التحقيق؟
ويا حسرتى على تراث هذه الأمة الذي سَيُعْبَثُ به دون رقيبٍ ولا حسيب!
ولو درى سلف هذه الأمة ما ستؤول له كتبهم = لكان حرقها أو دفنها أحب إليهم من هذه المهازل!
أم كتب التراجم والسير فهي مليئة بأخبار الوراقين، وأنصاف المتعلمين، ومن يدسون في كتب المشايخ ... فاقرأ وتأمل!!
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[30 - 07 - 05, 11:57 م]ـ
لقد استفدتُ اليوم فائدة واي فائدة ....
فبعد قراءة هذا المقال الطويل العريض وهذه الردود الممتعة خرجت -وياليتني ما خرجت-.
خرجت بأن كل من وقع منه خطأ في كتاب حققه فلا بد ان يهدر علمه ويستباح عرضه وان يجعل عبرة لبقية المحققين.
هكذا فليكن النقد وإلا فلا.
و
ختاماً أقول: الحمد لله على أن نجَّاني من صنعة التحقيق وإلا لفُعل بي ما فُعل بأولئك المحققين.
ودمتم بخير وعافية
محبكم السليل
الناجي من صنعة التحقيق
ـ[أبوعبدالرحمن الدوسري]ــــــــ[31 - 07 - 05, 07:31 ص]ـ
أخي الكريم سليل الأكابر
والله لقد أثبت أنك سليل الأكابر حقا!
فهكذا يكون التعقل والإنصاف , وكأني بك قد زكم أنفك من روائح هذا النقد المتعجرف؛ كما ذكرت في النتيجة المحزنة (كل من وقع منه خطأ في كتاب حققه فلا بد ان يهدر علمه ويستباح عرضه وان يجعل عبرة لبقية المحققين.)!!!
ومما يؤسف له عندنا أن المشتغل بتحقيق التراث يلقى هذا المصير! بدل أن يحمل على الأكتاف ويشجع وييسر أمره؟! كما يفعل به في بلاد الكفار؛ يقولون لأنه عملة نادرة في عصرنا.
وبنو جلدتنا يحفرون له الأخاديد إن سلم من أحدها لم يسلم من الآخر!!
هذا فضلا عما يلقاه من عنت القائمين على حفظ (مصورات!) المخطوطات , وفلسفاتهم التي لانهاية لها!
فإذا فرغ من هذه العقبة الكأداء (الحصول على المخطوط بأبهض الأثمان!)
وجد من كبار المسؤولين من يسعى (لتفريغه) لهذا العمل - استغفر الله - بل يسعى لتمريره منه!!! , وأحيانا يحتجون عليه بأن عملك هذا لاترجو منه شهادة ولا وظيفة ولا مالا؛ فعلام تعمل فيه؟!
فإذا سلخ فيه سنوات من عمره وجهده وماله , وصده ذلك عن كثير من حقوق نفسه وزوجه وولده ورحمه وصديقه عليه؛ بحث عن ناشر يقبل عمله؛ فإذا هم - أي الناشرين - له بالأحضان وشروطه مجابة و نظام حماية المؤلف يحميه. عفوا اعكس كل ما سبق؛ بل هو يستجدي الناشر , والناشر يملي شروطه المطبوعة سلفا , و المحقق أو المؤلف المسكين يقول المهم أن ينشر الكتاب ويستبشر به طلبة العلم!!
فإذا طبع الكتاب , ووقع بيد مثل أبي أسيد أو غيره رأيت مثل ما تراه مدونا أعلاه!
فإذا اشتغل بتحقيق الكتاب محقق آخر بعده؛ فالويل له , إذ سيكون أسوأ المحققين - أي حتى من سراق التحقيقات - وطبعته أسوأ الطبعات بلا تحفظ!
نعوذ بالله من الظلم!
بكل حال للحديث بقية , ولكنها نفثة مصدور أثارها أخونا سليل الأكابر.
ومرة أخرى أدعو للإنصاف والتريث كما قال أخونا الفاضل محمد بن عبدالله.
وأفيدكم أنني اليوم اشتريت نسخة من تحقيق الشيخ أبو حيمد , ولعلي أوافيكم برأيي فيه حينها.
¥