تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[31 - 07 - 05, 02:39 م]ـ

وهذا رابط:

لعل فيه للنبيه تذكرة ... والله نسأل الهدى والمغفرة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17960

ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[31 - 07 - 05, 05:56 م]ـ

وإلا فإني أطالب بما طالب به محمود شاكر: أوقفوا هذا العبث بالتراث!!

محمد آل شاكر ...

ومن أقبح العبث بالتراث .. النقد في غير محله وبغير مقوماته، واتخاذ ذلك وسيلة تجارية، ومطية تعصّب.

والحمد لله الذي نجانا جميعًا من صنعتين .. التحقيق والصحافة.

ـ[أبو أسيد الحنبلي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 07:45 م]ـ

وما زالت العواطف تتلاعب بأقوام، ولمَّا يستطيعوا أن يأتوا بشيء حتى الآن!

ومن آخرهم المذكور أدناه:

محمد آل شاكر ...

ومن أقبح العبث بالتراث .. النقد في غير محله وبغير مقوماته، واتخاذ ذلك وسيلة تجارية، ومطية تعصّب.

والحمد لله الذي نجانا جميعًا من صنعتين .. التحقيق والصحافة.

قد وقعت في فخٍ لم تقصد به يا ابن عقيل!!

فقد أقمت الدنيا لخطأ بسيط،

أما الإمام المحقق ... فكل أخطاءه حسنات!

و لا يضيره عبثه بكتب أهل العلم.

وأخشى أن تكون لم تشترِ الكتاب بعدُ كصاحبك الذي طنطن قبل شراء الكتاب! وليس الخبر كالمعاينه.

أعزائي المشاركين:

أستودعكم الله،

إلى أن يكون النقاش علمياً.

ـ[أبوعبدالرحمن الدوسري]ــــــــ[01 - 08 - 05, 02:09 ص]ـ

إليكم هذه المقالة الماتعة لفضيلة الشيخ عبدالله الشمراني , وقد دلنا عليها الأخ الفاضل (سليل الأكابر)؛ أنقلها بنصها لمناسبتها للحال!


_____

[كيفيَّة الردِّ على الأخطاء العلميَّة في التحقيق وغيره]

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد:
فاحتمالُ الخطأ واردٌ ...
وقد أخطأ بعض الفقهاء، وأوََّل بعضُ المفسرين، وصحَّفَ بعضُ المحدثين، ولحنَ بعضُ الخطباء، وتساهلَ بعضُ الوعاظِ والقُصَّاص ...
فكان ماذا؟!
إنَّ الرجلَّ يستطيعُ أنْ يَمْلِكَ خصمَه بالحكمة، ويقدر أنْ يهزمه باللين، بشرطِ أنْ يُحْسِنَ إِعْمَالَ عقله فيما يأمر به قلمه ولسانه.
ولما كثر المحقِّقين في عصرنا، وكثرت المطابع، نتج عن ذلك كَثْرَتِ المطبوعات كثرةً جعلت الكتابَ الواحدَ يُطْبَعُ عشراتِ الطَّبعات في وقتٍ واحدٍ؛ وخُذْ مثالاً على ذلك ”رياض الصالحين”، و ”تفسير ابن كثير”، و ”بلوغ المرام”، و ”عمدة الحكام” ...
فخرجَ إلى السوق العلميَّة الجيد والرديء، على تفاوتٍ في كل منهما.
فوجدنا العزيز النفيس، وما هو دونه بقليل.
وتألمنا لرؤية الرديء بأيدي العابثين بتراث قومهم.
فكان الكلام على هذين الجانبين لزامًا على الغيورين؛ فللجيّد الشكرُ والثناءُ، وللرديء النصحُ والتنبيهُ.
وقد اطلعت على عدةِ مقالاتٍ، وأبحاثٍ، وكُتُبٍ في نقدِ أعمالِ المحقِّقين، وطلاب العلم، والدعاة، متفاوتةٌ في النقد.
فمنهم: الفاضل المتأدب، والذي يعطي كل ذي حقٍ حقه.
ومنهم غير ذلك ...
وقد هالتني بعض الكتابات، والتي كُتِبَت لبيان أوهام المحقِّقين، أو مخالفة لبعض آراء العلماء، وطلاب العلم، أو تحفظ على ما صدر عن بعض الدعاة، ووجدت في هذه الكتابات: محوًا للحسنات، ونشرًا للسيئات، ونبزًا بالألقاب، واستهزاءً بالأعيان، وتحقيرًا لذوي الفضل.
وإنَّك ـ والله العظيم ـ لتشم من بعضها رائحة الحسد، والحقد، والبغض، وتشعر أنَّ بين النَّاقد والمُنْتَقَد أمورًا دخل فيها اللعين.
فتجد المبالغة في النقد، والتجريح، والضغط على كلام الخصم، ليَحْتَمِلَ ما لا يُحْتَمَل، ومن ثمَّ الكلام على المعنى الْمُحْتَمل بالظن، ليُؤخذ المُنْتَقَد بجريرة ما احْتُمِل من كلامه، بل تجد النقدَ فيما يحتمل كونه خطأً مطبعيًّا، ورمي المخالف بالظن، واتهامه في أعماله القلبية، وتجد جرأةً غريبة، وسرعة عجيبة في تصنيفه، وإخراجه من دائرة ”أهل السنة والجماعة”، وإدخال جملٍ اعتراضيَّة أثناء النقد، لا دخل لها في النقد نفسه، ولا تمت للمُنْتَقِد بصلة، ولا غرض لها سوى التشويش.
وهذا كلامٌ لا مبالغة فيه، ويلمسه من يقرأ في مقدمات بعض المحقِّقين المعاصرين، وبعض الكتب، والبحوث، والرسائل المعاصرة، هدانا الله وإياهم.
حتى إنَّ بعضهم صار يعرض بخصومه في كل كتابٍ يكتبه، ولو كان الأمرُ بعيدًا عن ذكر المخالف.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير