تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ث) قال علي رضا في التعليق على حديث (450) فقر3 ص (271): وإسناد المؤلف جيد محمد بن خِداش صدوق ’’التقريب (2471 (

وإذا رجعت لإحالته وجدت الحافظ يقول صدوق يُغرب!!!

وهذا لا يتماشى مع قوله في ((إسناده جيد لأن أصحاب هذه المرتبة من أقل مراتب الحديث الحسن عند الحافظ-رحمه الله- وعند الأخ علي رضا بمنزلة الحديث الضعيف فكثيراً ما وجدته يضعف هذه المرتبة وانظر تعليقه على الحديث (121).

ج) ومما قال علي رضا في التعليق على الحديث (321) فقرة رقم3: إسناده ضعيف مقطوع حجاج هو إبن ارطأة كثير الخطأ وقد عنعنه والحكم هو إبن عتيبة وهو ثقة لكنه ربما دلس ثم هو لم يدرك علياً ولم يره،أنظرتهذيب الكمال (7/ 114 - 117)

أقول: وليس في هاتين الصفحتين اللتين اشار إليهما علي رضا أن الحكم بن عتيبة لم يدرك علياً ولم يره لامن قريب ولامن بعيد وإنما هي من كيس الأخ علي رضا وتدليسه وألزقها بالمزي بل وليس في ترجمة الحكم في تهذيب الكمال جميعها ما قال الأخ علي رضا، وكان يمكنه أن يقول الحكم بن عتيبة ليس من شيوخه في تهذيب الكمال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ولكنه يعرف أنه سينتقد على هذا لأن المزي حاول الإستيعاب لشيوخ الرجل وتلاميذه ولم يستوعب فقال علي رضا ما قال.

ح) قال علي رضا في مقدمة كتاب تهذيب الاثار (ص7): وختاماً فإني أريد التذكير بمثالٍ آخر ممن لم يتمرس جيداً في هذا العلم الشريف ألا وهو مؤلف كتاب الروض البسام في ترتيب فوائد تمام فقد وقفت على جملة من أخطائه العلمية وبعضها نتيجة غفلة أو تغافل عن مبادئ هذا الفن.

ومن جملة هذه الأخطاء التي أخذها على صاحب كتاب الروض البسام ما ذكره علي رضا في (ص8) حيث قال علي: وزعم (أي صاحب كتاب الروض البسام) في (4/ 461) بتحسين إسناد أثرٍ فيه سليم بن حنظلة إعتماداً منه على توثيق إبن حبان له وذكر البخاري له في تاريخه الكبير وان هذا الأخير روى عنه أنه قال:قرأت على عبدالله سجدة فقال أنت إمامنا.

فقال علي رضا: هكذا فليكن التحقيق؛ ولاأدري كيف إعتمد توثيق إبن حبان لسليم هذا وقاعدة إبن حبان في توثيق الضعفاء والمجاهيل معروفة، اما رواية البخاري التي ذكرها فقد فاته أن في إسنادها عنعنةأبي إسحاق السبيعي ثم إنه كان قد إختلط فكيف يستدل بهذه الرواية الضعيفة.

أقول: ولي مع كلام علي رضا اللاذع والشديد اللهجة المبتور وقفات

أولاً: لم يقتصر صاحب (كتاب الروض البسام) على توثيق إبن حبان وما ذكره البخاري بل زاد ثالثة وهي توثيق الهيثمي له ألم تره قال عقب ذكر إبن حبان له في الثقات وماذكره عن البخاري؛ فقال الأخ جاسم: وقال الهيثمي ورجاله رجال الصحيح غير سليم بن حنظلة وهو ثقة.

أقول للأخ علي: إن تغافلك عن ذكر توثيق الهيثمي إنما هو من قبيل عدم الأمانة في النقل أو هومن قبيل قولهم حبك الشئ (الإنتقاد) يعمي ويصم.

ثانياً: لقد عبت على الأخ جاسم ماصنعته وهذا عار عليك فأنت كما قال الشاعر:

لاتنه عن خلقٍ وتأتي مثله### عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

نعم والله إنه لعظيمٌ وعار أن تعيب إنساناً بشئ وتأتي مثله ويزداد هذا العار شناعةً إذا وقعت فيما هو أشد مما عبت غيرك عليه كما حصل لك وأنت تلوم صاحب (كتاب الروض البسام) على تحسين إسنادٍ فيه سليم بن حنظلة وقد وثقه إبن حبان بذكره له في ثقاته، ووثقه -أيضاً- الهيثمي، وماذكره البخاري عنه من أنه قرأعلى عبد الله سجدة فقال أنت غمامنا فلمته وشنعت عليه وأنت في المقابل حكمت على شعبة بن التوام بانه حسن الحديث مع أنه لم يوثقه سوى إبن حبان بذكره له في ثقاته كما في الحديث رقم (6) فقرة رقم (1).

فإن قال الأخ علي: لم اعتمد توثيق إبن حبان له فقط وغنما لأن شعبة بن التوأم روى عنه أكثر من إثنين، فالجواب إن شعبة بن التوأم على مذهبك هو مجهول العين لأنك تشترط أن يكون ممن لم يوثقه معتبر أن يروي عنه إثنان ثقتان وهذا ليس بمتوفر فيمن روى عن شعبة بن التوأم فقد روى عنه مِقسَم والد المغيرة وقد حكمت عليه بأنه مجهول في التعليق على نفس الحديث رقم (6) فقرة (1) وروى عنه أيضاً الهيثم بن بدر؛ كان على خراج الري وفيه ضعف؛ كما قال الذهبي في المغني (6792) زاد الحافظ عليهما’’أي على مقسم والد المغيرة والهيثم بن بدر‘‘ كما في تعجيل المنفعة فقال: وغيرهما وهذا اللفظ لايقدم شيئاً ولايؤخر لأن ’’غيرهم’’ لايزال في خيز

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير