ـ[عصام البشير]ــــــــ[05 - 08 - 05, 12:59 م]ـ
----
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 08 - 05, 03:05 م]ـ
فالكثيرون لا يريدون هذه التعليقات ... التي تجلب للرأس الويلات ( http://)
فطبع هذه التعليقات بهامش الكتاب ... فيكون ضعف حجمه الطبيعي ... لا أراه إلا استغلال للمشتري المسكين ... ( http://)
أحسنت أبا خليل
إن تيسر حذف المشاركة قبل الأخيرة فهذا حسن!
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 07:22 م]ـ
طبعة طارق عوض الله ليس فيها كبير نفع إلا نفخ للكتاب وتكبير بنط الحديث جدا , مع تخريج وعزو قليل جدا ولم يهتم بالناحية الفقهية ولا المصطلحات الأصولية والفقهية واللغوية.
بالاضافة الى غلو ثمنه.
بل فيها كبير نفع بإذن الله ....
أما ادعاء النفخ فليس بسبب (البنط)، فهو ليس كبيرا لدرجة (جدا) ولا شيء ...
بل بسبب مسافات الفقرات، التى أخلت بها -ولهم عذرهم ويكفيهم السبق- الطبعات القديمة للكتب عموما ... ومن المعلوم أن تقسيم الفقرات مما يساعد على حسن الفهم ويريح العين والذهن معا .. وهو غاية الشيخ -حفظه الله ونفعنا به -
أما التخريج فقد ذكر منهجه في مقدمة التحقيق وقد نقلها الأخ الفاضل الأزهري السلفي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29428
فلتراجع -بأكملها-، وإنما أقتطع منها:
"
الثانية:
أن التخريج لابد وأن يناسب طبيعة سوق المؤلف صاحب الكتاب المعلق عليه لهذه الأحاديث، فما ساقه مساق الاحتجاج يختلف عما ساقه مساق الاستشهاد والاعتضاد، وما ساقه محتجًا به في العقائد والأحكام يختلف عما ساقه في فضائل الأعمال، فقد جرت عادة العلماء بالتساهل في هذا الأخير، ما لم يكن موضوعًا أو منكرًا أو ساقطًا.
وعلى ضوء هذا:
فإن وجدت صاحب الكتاب قد فرغ من إثبات الحكم بأدلته الشرعية من القرآن
أو السنة الصحيحة أو الإجماع، ثم رأيته توسع في سوق أحاديث تعضد ما ذهب إليه وأثبته، وكانت هذه الأحاديث فيها من الضعف ما فيها؛ فإننى عادة لا أتوسع في تخريجها أو في
ذكر عللها؛ لأن المؤلف لا يعتمد عليها، وإنما هو فقط يستشهد بها، ومعلوم أن باب
الاستشهاد يتسامح فيه ما لا يتسامح في الأصول، وقد أشير إلى ما في إسنادها من ضعف
إشارة سريعة، بقولى مثلا: "إسناده ضعيف"، أو بأن أذكر بعض أقوال أهل العلم التى تفيد هذا.
وهذه عادة أهل العلم؛ فإنهم إذا ما ساقوا الحديث مساق الاستشهاد، فغالبًا ما يسكتون عن علته، بناء على أن معناه مؤيد بأدلة أخرى، وقد يكونون إنما ساقوا مثل هذه الروايات من باب حشد الأدلة لا غير.
وهذا يظهر في تعليقى على كتاب "فتح البارى" لابن رجب، وأيضًا "سبل السلام" للصنعاني.
على أن في هذين الكتابين أمرين آخرين أحب أن أبرزهما:
الأول: وهو أن هذين الإمامين كثيرًا ما يحكمان على الأحاديث، سواء بحكمهما الخاص، أو بالنقل عن غيرهما من أهل العلم، فحينئذ لا أجدني في حاجة إلى ذكر أقوال أهل العلم، اللهم إلا إشارة، كأن أشير إلى كتاب من كتب التخريج أو العلل توسع في دراسة طرق هذا الحديث، وإلا اكتفيت بعزو الحديث إلى مخرجيه.
فلا تجدنى ــ إن شاء الله تعالى ــ أذكر في التعليق شيئًا قد سبقني صاحب الكتاب
إلى ذكره أو أنقل شيئًا عن أهل العلم قد سبقني هو إلى نقله، اللهم إلا أن يقع ذلك سهوًا أو نسيانًا، أو يكون صاحب الكتاب قد اختصره، وأتيت أنا به تمامًا، حيث كان في تمامه فائدة.
الثاني: أنني سلكت في هذين الكتابين مسلك خدمة الكتاب لا خدمة العلم، بمعنى أنني جعلت عملي فيهما منحصرًا في ضبط الكتابين وتصحيحهما، مع عزو أحاديثهما إلى مخرجيها، وكذلك ما استطعت الرجوع إلى مصدره من النصوص والأقوال التى تضمنها الكتابان؛ فهذه خدمة للكتاب نفسه، وليست خدمة للعلم عامة.
لقد أردت أن يكون عملي في مثل هذه الكتب للمسلمين كلهم، وليس لطائفة دون طائفة، ولا لفئة دون فئة، فأنكرت ذاتي، فلم أجعل نفسى حائلاً بين القارئ والكتاب، ولم أفرض رأيي، بل جعلت الكتاب بين يدي القارئ مصححًا مضبوطًا مخدومًا بتوثيق مادته والاكتفاء بالتنبيه على ما لابد من التنبيه عليه.
وهذا هو المسلك نفسه الذي سلكته في تحقيق كتاب الطبرانى "المعجم الأوسط"، وهو نفسه الذي أسلكه في عامة الكتب الكبيرة والتى لا يناسبها كثرة الحواشي، والتوسع
فى التعليق.
وهو نفسه المسلك الذي سلكته في تحقيق "نيل الأوطار" وإن كنت قد توسعت في بعض المواضع حيث دعت الضرورة إلى ذلك، على نحو ما سبق بيانه.
"
انتهى.
أما الاهتمام بالمسائل الفقهية ووو .. فصحيح! وربما تعتذر له فهارسه الجامعة الماتعة المفيدة، التى جاءت في مجلدين كامليين ...
ومن مميزات طبعة الشيخ اعتماده على 3 نسخ خطية جيدة -حسب وصفها-، وأيضًا ضبطه الدقيق للنص ...
فجزاه الله عنا خيرا
نعم الكتاب يحتاج إلى مزيد جهد، لكن جهده مشكور يحمد عليه، ولا يغمط، ولا يستعمل معه أسلوب (الردح)، وإلقاء الكلمات ال ... !
وبالمناسبة فأنا -للأسف- لست من ملازمي الشيخ، فلم يقدر الله لي إلا أن أحضر بضع دروس له حفظه الله، ولكن اسأل الله أن يعينني على التزام درسه والافادة منه أكرمه الله ...
وما دفعني لكتابة هذا هو الذب عن عرض الشيخ ممن يحسنون (الردح) وإلقاء الكلام غير المحسوب .... لا مجرد النقد فالنقد مطلوب، وأن اقررت ببعض هنات الكتاب ...
ولكن غير المقبول هو أسلوب الكلام ... واللبيب تكفيه الإشارة ...
(وأرجو ان لا يحمل أحد كلامي عليه .. وإلا فالذي على رأسه ... !!)
وفي مشاركة لأحدهم تكلم عن طبعة الشيخ أيضا:
فقال أولا: أن المطبعة توشك أن تصدره ودعا بخير
ثم بعد ثلاثة أيام أتهم الشيخ بما يفهم منه أنه من صنيع غيره!!!
وأنا أقول له بالعامية:
روق! ولمم ثعا ... ! ولا تدعنا نفتح المواضيع ... !
ولتكن نصيحتك -إن كانت ثمة نصيحة في السر- ...
¥