تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الغنية لطالبي طريق الحق لعبدالقادر الجيلاني]

ـ[خالد الحائلي]ــــــــ[06 - 08 - 05, 02:13 ص]ـ

لقد إطلعت على كتاب الغنيه لعبدالقادر الجيلاني ووجدت أن فيه أشياء غريبة جدا والشيخ عبدالقادر الجيلاني معروف إنه مفترى عليه ولكن كتابه هذا فيه الكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة فهل ينصح بقرائته؟

وماذا عن كتبه الأخرى؟

جزاكم الله خير

ـ[سائل]ــــــــ[09 - 08 - 05, 08:09 ص]ـ

أخي الكريم:

هذا مقال أعجبني عن الشيخ عبدالقادر الجيلاني رحمه الله، وحيث أنه يتكلم عن الشيخ فسأضع لك الرابط فقط:

عبد القادر الجيلاني الشيخ المفترى عليه

للشيخ الأمين محمد الحاج - السودان

http://saaid.net/feraq/sufyah/65.htm

مقتطفات:

المآخذ التي أخذت على عبد القادر الجيلاني

لأهل العلم مآخذ أخذوها على هذا الشيخ، منها على سبيل المثال لا الحصر ما يأتي:

1. له مصنفان هما "الغنية لطالبي طريق الحق"، و"فتوح الغيب"، ضمنها كثيراً من الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

2. خالف متقدمي المشايخ أمثال الجنيد، وإبراهيم بن أدهم، وغيرهما، الذين كانوا معتصمين بمنهج أهل السنة والجماعة.

3. بعض الشطحات إن صحت عنه، نحو قوله: "قدمي هذه على رقبة كل ولي لله"!! ولا إخالها تصح عنه.

4. السياحة والهيام في البرية، لمخالفة ذلك لما جاء به سيد البرية.

أقوال أهل العلم عن الشيخ عبد القادر وما نسب إليه

قال الإمام الذهبي خاتماً ترجمة الشيخ عبد القادر بقوله: (وفي الجملة الشيخ عبد القادر كبير الشأن، وعليه مآخذ في بعض أقواله ودعاويه، واللهُ الموعد، وبعض ذلك مكذوب عليه). [7]

وقال عنه الحافظ ابن كثير رحمه الله: (كان له سمت حسن، وصمت غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان فيه زهد كثير، وله أحوال صالحة ومكاشفات، ولأتباعه وأصحابه فيه مقالات، ويذكرون عنه أقوالاً وأفعالاً، ومكاشفات أكثرها مغالاة، وقد كان صالحاً ورعاً، وقد صنف كتاب "الغنية"، و"فتوح الغيب"، وفيهما أشياء حسنة، وذكر فيهما أحاديث ضعيفة وموضوعة، وبالجملة كان من سادات المشايخ). [8]

عبدالقادر الجيلاني بين أهل السنة والصوفية

للكاتب أبو عمر الدوسري (المنهج)

http://saaid.net/feraq/sufyah/32.htm

مقتطفات:

وقال -ينقل عن شيخ الإسلام-:

((وَأَمَّا أَئِمَّةُ الصُّوفِيَّةِ وَالْمَشَايِخُ الْمَشْهُورُونَ مِنْ الْقُدَمَاءِ:

مِثْلُ الجنيد بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَتْبَاعِهِ وَمِثْلُ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ وَأَمْثَالِهِ فَهَؤُلَاءِ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ لُزُومًا لِلْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَتَوْصِيَةً بِاتِّبَاعِ ذَلِكَ وَتَحْذِيرًا مِنْ الْمَشْيِ مَعَ الْقَدَرِ كَمَا مَشَى أَصْحَابُهُمْ أُولَئِكَ وَهَذَا هُوَ " الْفَرْقُ الثَّانِي " الَّذِي تَكَلَّمَ فِيهِ الجنيد مَعَ أَصْحَابِهِ. وَالشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ كَلَامُهُ كُلُّهُ يَدُورُ عَلَى اتِّبَاعِ الْمَأْمُورِ , وَتَرْكِ الْمَحْظُورِ وَالصَّبْرِ عَلَى الْمَقْدُورِ وَلَا يُثْبِتُ طَرِيقًا تُخَالِفُ ذَلِكَ أَصْلًا لَا هُوَ وَلَا عَامَّةُ الْمَشَايِخِ الْمَقْبُولِينَ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ وَيُحَذِّرُ عَنْ مُلَاحَظَةِ الْقَدَرِ الْمَحْضِ بِدُونِ اتِّبَاعِ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ)) (8/ 366)

وينقل عن الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله-:

وعبدالقادر –رحمه الله- لاشك أنه لهُ فضل ودين، وهو حنبلي المذهب، وأكثر أصحاب الإمام أحمد أفضل منه في العلم، وكذلك الإمام أحمد، ومن في طبقته من أئمة المحدثين والفقهاء أفضل من عبدالقادر بالاتفاق، فلو جازت هذه الأمور في حق عبدالقادر لجاز أن تفعل في حق أحد من هؤلاء، بل وفي حق من هو أفضل من الكل كأعيان التابعين ومن قبلهم من الصحابة كالخلفاء الراشدين.

وعبدالقادر من سائر أهل مذهبه، وله كتاب "الغنية" في مذهب أحمد، ولهُ زهد وعبادة، وليس أفضل من الفضيل بن عياض، وبشر بن الحافي والجنيد، بل أهل العلم يعلمون أن هؤلاء أفضل منه، فهو فاضل بالنسبة لمن دونه، مفضول بالنسبة إلى من ذكرنا من الأئمة قبله، وإن كان يُذْكَرُ لَهُ كرامات الله أعلم بصحة ذلك، وما آفة الأخبار إلا رواتها، فإن صح منها شيء فكرامات الصحابة أعظم، كما وقع لعمر وعلي وغيرهما، فلم يعبدوا لأجل ما وقع لهم من كرامات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير