تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الشيخ عبدالقادر الجيلاني في كتابه الفتح الرباني:

" يا من يشكو الخلق مصائبه، ايش ينفعك شكواك إلى الخلق؟!!

لا ينفعونك ولا يضرونك وإذا اعتمدت عليهم اشركت في باب الحق عزّ وجلّ يبعدونك، وفي سخطهِ يوقعونك! ..

ويلك أما تستحيي أن تطلب من غير الله وهو أقرب إليك من غيره".

ويقول:

"لا تدعو مع الله أحداً كما قال {فلا تدعو مع الله أحداً} "

وقال لولده عند مرضِ موته:

" لا تخف أحداً ولا ترجه، وأوكل الحوائج كلها إلى الله، واطلبها منه، ولا تثق بأحدٍ سوى الله عز وجل، ولا تعتمد إلا عليه سبحانه، التوحيد، وجماع الكل التوحيد"

من كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني ص117 - 118،159،373 نقلاً عن موسوعة أهل السنة للشيخ أبو عبيدة عبدالرحمن محمد سعيد

قول الشيخ الإمام العارف قدوة العارفين الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله روحه

قال في كتابه تحفة المتقين وسبيل العارفين في باب اختلاف المذاهب في صفات الله عز وجل وفي ذكر اختلاف الناس في الوقف عند قوله {وما يعلم تأويله إلا الله} قال إسحاق في العلم إلى أن قال: والله تعالى بذاته على العرش علمه محيط بكل مكان والوقف عند أهل الحق على قوله إلا الله وقد روى ذلك عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الوقف حسن لمن اعتقد أن الله بذاته على العرش ويعلم ما في السموات والأرض إلى أن قال ووقف جماعة من منكري استواء الرب عز وجل على قوله: {الرحمن على العرش استوى} وابتدأوا بقوله استوى له ما في السموات وما في الأرض يريدون بذلك نفي الاستواء الذي وصف به نفسه وهذا خطأ منهم لأن الله تعالى استوى على العرش بذاته وقال في كتابه الغنية أما معرفة الصانع بالآيات والدلالات على وجه الاختصار فهو أن تعرف وتتيقن أن الله واحد أحد إلى أن قال وهو بجهة العلو مستو على العرش محتو على الملك محيط علمه بالأشياء إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ولا يجوز وصفه بأنه في كل مكان بل يقال أنه في السماء على العرش استوى قال الله تعالى الرحمن على العرش استوى وساق آيات وأحاديث ثم قال وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل وأنه استواء الذات على العرش ثم قال وكونه على العرش مذكور في كل كتاب أنزل على كل نبي أرسل بلا كيف. هذا نص كلامه في الغنية

من كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم 1/ 175

قال الناظم رحمه الله تعالى

فصل:

هذا وخامس عشرها الإجماع من ** رسل الإله الواحد المنان

فالمرسلون جميعهم مع كتبهم ** قد صرحوا بالفوق للرحمن

وحكى لنا إجماعهم شيخ الورى ** والدين عبد القادر الجيلاني

شرح قصيدة ابن القيم 1/ 432 - 433

ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 02:51 ص]ـ

كتاب الغنية له طبعة محققة في مجلدين بتحقيق احد الاساتذة من العراق وقد بذل فيها جهدا مشكورا ولكني لم اجدها بالأسواق، وله من الكتب الاخرى كتاب فتوح الغيب ولشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعليقات عليه طبعت مفردة مع الكتب بدار ابن كثير بدمشق وله كتاب الفتح الرباني مجالس وعظية على طريق ابن الجوزي مطبوع.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير