تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

26 - ’’ إن سنن سعيد بن منصور ـ المخطوط ـ كان طلبة العلم بالرياض يقرأونه على الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ و لم أكن وقتها بالرياض و عندما قدمت الرياض للتدريس و العمل سألت الشيخ محمد عن هذا الكتَّاب فقال لي: حقًا كان يُقرأ عليَّ و لكن لا أدري أين هو الآن و لكن اذهب و ابحث عنه في مكتبة الشيخ صالح فذهبت إلى هذه المَكتبة بعد أن أمر الشيخ محمد آل الشيخ بفتها لي فدخلتها فإذا الغبار و الحشرات قد سيطرا عليها ـ و بحثت عن هذا الكتَّاب فلم أعثر عليه و لكن عثرت على كتاب الحافظ الذهبي ـ تهذيب سنن البيهقي ـ نسخة مخطوطة جيِّدة ـ و لأول مرَّة أرَى هذا الكتَّاب ‘‘ 100/ 608.

27 - قال عبد الأول: سمعته يقول لأحد الحاضرين بالمكتبة: ’’ لو دخلت مكتبة عبد العزيز القارئ لَقُلت إنَّها لا تحوي سوى الكتب المؤلفة في تاريخ المدينة النَّبوية من اهتمامه بها و حرصه عليها ‘‘ 101/ 608.

28 - ’’ كنَّا أشرنا على الشيخ ابن قاسم أن يوثق المخطوطات عند نسخها فيذكر مصادرها و لكن ضَعُفَ عن ذلك فنسخها فقط.

و كان الشيخ ابن قاسم سألني عن كتب شيخ الإسلام فجمعت له شيئًا منها من بعض البلاد ‘‘ 103/ 609.

29 - ’’ كان الشيخ عبد العزيز بن مرشد لا يرد لي طلبًا و طلبتُ منه مرَّة أن أدخل المكتبة التَّابعة له فأذِنَ لي فدخلتُهَا فعثرت فيها على كتابين المجلد الأول من السنة للمروزي. المجلد الول من كتاب إكمال الإكمال لابن نقطة و قُمتُ بطَبعِ كِتاب السنَّة للمروزي في ذلك الوقت، و كنتُ جَارًا للشيخ بحارة آل حمَّاد، و كنتُ إذا وَجَدتُ فَرَاغًا أدخُاُ مكتبته و أقرأ فيها بإذنه ‘‘ 107/ 609.

30 - ’’ إن صُبحِي السَّامرَّائي العراقي مُحقق بعض كُتب التُراث كان يزورني بالمدينة فلما وقعت حادثة الخليج انقطع‘‘

قال عبد الأول: و قد رأيت بعض كُتبه التي حققها أغلبها كاتب عليها إهداء للوالد ـ رحمه الله تعالى ـ. 114/ 610 - 611.

الفائدة رقم 31: - ’’ إن أبا تراب الظاهري ابن الشيخ عبد الحق الهاشمي كانت مكتبته هي المرجع لما فيها من النوادر، و كان أبو تراب يرحل لجمع المخطوطات و الكتب المطبوعة و الشيخ أبو تراب لولا الأثر الذي أصيب به لكان عالم هذه الدِّيار حيث أنه كان أديبًا و عَالِمًا باللغة العربية و غير ذلك و كنت استفيد منه كثيرًا في حال المُذّاكَرة، و لما تزوج خف عليه مرضه.''124/ 612.

- '' كنت أسافر من مكة إلى جدة من أجل مكتبة الشيخ محمد نصيف فأمكث فيها من العصر إلى المغرب و ذلك سنة 1367 هـ و 1368 هـ و 1369هـ و هذه المكتبة استفدت منها و كانت لا نظير لها.''125/ 612.

- '' تُراثُ السَّلف الذي صُوِّر للجامعة الإسلامية أغلبه في عهد الشيخ عبد المحسن العبَّاد عندما كان رئيسًا للجامعة الإسلامية''137/ 615.

- '' لما كنت في دمشق كنت أزور الألباني في بيته في سفح جبل قاسيون، أسهر عنده بعد العشاء حتى يذهب الليل، و ذلك لأنظر في كتبه و مكتبته لا بأس بها و إن الشام حُرمت من الشيخ ناصر الألباني فهو لا يوجد مثله في الشام، خاصة في تخصصه''190/ 625.

- '' إن الشيخ شيعب الأرنؤوط فني لا علمي'' قال عبد الأول: يعني: تحقيقاته للكتب عمله فيها فني لا علمي.195/ 626.

- '' إن عبد الله الغماري كانت له مكتبة فيها مراجع قلَّ أن توجد عند غيره و مرَّة رأيت له نقلاً من كتاب لابن دقيق العيد عنوانه ''ما خالف فيه الأئمة النُّصوص '' و بعد أن ينتهي من النقل من هذا الكتاب يقول: '' هذا النَّقل من نُسختي'' و طلبتُ منه هذه النُّسخة فأبى عليَّ جدًا ''202/ 627.

- '' إن أحمد شاكر عمله في المسند يُضاهي عمل المتقدمين و قد أحسن في عمله هذا'' قال عبد الأول: كان الوالد ـ رحمه الله تعالى ـ يُثني كَثيرًا على أحمد شَاكِر و عمله في المسند.209/ 629.

- '' إن ملا خاطر طَلبتُ منه تَصوير كتاب '' الشافي العي '' لانب الأثير فامتنع عن تصويره لي و هذا الرجل من عادته إذا كان عنده مَخطُوط لا يُخبر به أحَدًا ''223/ 632.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير