تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[24 - 09 - 06, 03:41 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أخي

ولو تكتب لنا الرابط مشكورا ....

هنا:

http://www.sahab.org/books/book.php?id=965&query= حماد%20الانصاري

وعذرا أيها الفاضل إذ لم أجبك إلا بعد أكثر من سنة (ابتسامة)

ـ[أشرف السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 06, 04:21 ص]ـ

سلام عليكم ورحمة لله؛ أما بعد: نعم، لقد ترجم للشيخ حماد - رحمه الله - الشيخ الفاضل عاصم القريوتي - حفظه الله - في كتابه (كوكبة من أئمة الهدى ومصابيح الدجى)، وهذه ترجمة موجزة كنت قد لخصتها من هذا الكتاب منذ فترة طويلة.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله – سبحانه وتعالى -:

" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " سورة الزمر (9).

وقال – عز شأنه -:

" يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " سورة المجادلة (11).

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ " صحيح رواه أحمد [5/ 196] وابن حبان [1/ 290] وأبو دواد [3/ 317] وابن ماجه [1/ 81] وغيرهم.

وقال – صلوات ربي وسلامه عليه -:

" إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رؤوسًا جُهَّالا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا " البخاري [1/ 50] ومسلم [4/ 2058].

وقال - صلى الله عليه وسلم -:

" إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِي فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ " صحيح رواه الدارمي [1/ 53].

وقال صلى الله عليه وسلم: " البركة مع أكابركم " رواه الطبراني في الأوسط [9/ 16].

وقال عبدالله بن مسعود: " لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن أكابرهم فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا " رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون ". كما في مجمع الزوائد [1/ 135].

وقال الإمام الأوزاعي – رحمه الله –: " الناس عندنا أهل العلم " صفوة الصفوة [4/ 256].

وكان السلف رحمهم الله يقولون: " موت العالم مصيبة لا تجبر وثلمة لا تسد " الفردوس بمأثور الخطاب [4/ 148].

وكانوا يقولون: " موت العالم ثلمة لايسدها شيئ مااختلف الليل والنهار " الزهد لابن أبي عاصم [262].

وقال أبو جعفر: سمعت يحيى بن جعفر يقول: لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل من عمري لفعلت فإن موتي يكون موت رجل واحد وموته ذهاب العلم. ذكره الذهبي في سيره [12/ 418].

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل – رحمهما الله -: قلت لأبي: أي رجل كان الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له قال: يا بني كان كالشمس للدنيا وكالعافية للناس فهل لهذين من خلف أو منهما عوض " كما في تأريخ بغداد [2/ 66] والسير للذهبي [10/ 45].

قال حماد بن زيد: قال أيوب: إني أخبر بموت الرجل من أهل السنة فكأني أفقد بعض أعضائي " شرح أصول اعتقاد أهل السنة [1/ 61].

وقال شيخ الإسلام – رحمه الله – إذا انقطع عن الناس نور النبوة – أي العلم – وقعوا في ظلمة الفتن وحدثت البدع والفجور ووقع الشر بينهم " مجموع الفتاوى [17/ 310].

وقال إمام أهل السنة والجماعة أبو عبدالله أحمد بن حنبل – رحمه الله –: الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم،ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدع، وأطلقوا أعقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب مخالفين للكتاب متفقون على مخالفة الكتاب يقولون على الله وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم. فنعوذ بالله من فتن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير