ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 08 - 05, 12:05 ص]ـ
جزاك الله خيراً؛
وأنا أول ما رأيتها جال في خاطري أنها مسروقة!
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[14 - 08 - 05, 09:57 ص]ـ
وإياك
وهو في وصفه للمخطوطات (الذي لم يتجاوز نصف صفحة) اختصر وصفنا ولم يفهمه، فادعى أن النسخة العراقية كاملة ماعدا أربعة أحاديث، وإنما لم يفهم قولنا أن النسخة المدنية زادت أربعة أحاديث انفردت بها، وقد نبهنا أن العراقية ناقصة من أولها.
وغفل عن التنبيه على سقط آخر في نسخة خدابخش، وذلك لاختصاره (الذي يدل على جهله).
وفي الحديث (2391) ذكرنا اللفظ هكذا:
فقلت: (5 يا رسول الله 5)، ما تقول ....
ووضعنا في الحاشية:
(5 - 5) في النسخ: "يا عبد الله بن عمرو". وهو خطأ والمثبت من مصادر التخريج.
فجاء هو ((ونظرا لأنه دفع الكتاب لناسخ وأمره أن ينسخ المتن وهامش التخريج فقط)) فذكرها في نسخته المسروقة هكذا: (فقلت: يا رسول الله، ما تقول .... ) بدون تنبيه!!!
وفي الحديث (1088) ذكرنا النص هكذا:
.... والله قد أنكحت المتنعمات (3) ....
ووضعنا في الحاشية:
(3) في الأصل، ص: "الممنعات". وفي خ: "الممتعات". والتصويب من المصادر.
(ولم نذكر النسخة "د" هنا لأنها تبدأ بعد ذلك)
فجاء هو فذكرها في نسخته المسروقة بدون تنبيه: "المتنعمات"!!!
ومثل هذا كثييييييييير!!!
ـ[راجح]ــــــــ[14 - 08 - 05, 02:05 م]ـ
ليس هذا الأمر بجديد على دار الكتب العلمية التي أصبحت مثالا يحتذي في السرقة العلنية ومنارة يهتدي بها لصوص الكتب للسطو على جهود الآخرين وعرقهم بلا وازع من دين أو ضمير، بل بتبجح وصفاقة يحسدون عليها
وليتهم يكتفون بالسرقة فقط بل إنهم يزيدون الكتب تشويها بكثرة الأغلاط المطبعية التي تدل على مدى استهتارهم بهذا التراث ومدى حرصهم على أكل أموال الناس بالباطل عن طريق طباعتها بأسرع وقت ممكن وطرحها في الأسواق بأسعار أقل من الطبعات الأصلية حتى أصبح كثير من الناس ممن يهمهم رخص الكتاب وتوفره يقتني طبعاتهم المزورة ويعتمد عليها في كتابته وأبحاثه!! ويترك الطبعة الأصلية التي تعب عليها أصحابها وبذلوا فيها من وقتهم ومالهم وجهدهم لأجل دراهم قليلة
أرى أنه ينبغي على كل مخلص لهذا التراث أن لا يكف عن تذكير أهل العلم وطلبته بين الفينة والأخرى بجرائم هذه الدار في حق تراث أمتنا وتحذيرهم من اقتناء طبعاتها (هي وأمثالها من دور النشر الأخرى التي تنهج نهجها) لكي يعلموا بأن لهذا التراث من يحمونه ويذودون عنه
فهل من مجيب؟؟!
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[14 - 08 - 05, 03:12 م]ـ
جزاك الله خيرا
وحقا لو قاطع طلبة العلم النسخ المزورة المسروقة لأعادت هذه الدور النظر في سياستها المشينة.
بل يجب على من بيده الأمر أن يقاضوا هذه الدار ومن على شاكلتها حتى تكون عبرة لغيرها.
ولعل الله يوفق الدكتور التركي برفع قضية على هؤلاء لعلهم يتعظون ولا يتاجرون بعلم وجهد وأرزاق غيرهم!
ـ[هادي محمد أحمد]ــــــــ[15 - 08 - 05, 01:43 م]ـ
وما هو طبيعة عمل الدكتور التركي في هذا الكتاب وهل توسع في تخريجه
ـ[عبد الله المكي]ــــــــ[16 - 08 - 05, 12:35 م]ـ
[ COLOR=Red] وهل كان يجوز لك أن تحقق أنت وغيرك يضع اسمه؟!! اللهم اهد الجميع.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[17 - 08 - 05, 10:36 ص]ـ
بالنسبة للتوسع في التخريج فهو موسع في مواضع كثيرة جدا
وأما عمل الدكتور فيتضح من الآتي:
فالكتاب مكتوب على غلافه: تحقيق الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر فكان فريق من الباحثين في دار هجر ـ أنا أحدهم ـ يعمل في الكتاب تحت إشراف ومتابعة الدكتور التركي.
وهذا الإشراف والمتابعة من الدكتور كانت من الأسباب التي جعلت الكتاب يخرج بهذه الصورة التي نحسبها مرضية إن شاء الله.
وقد لمست أثناء عملي مع الدكتور مدى حرصه الزائد ألا تطبع كلمة إلا قد راجعها وتأكد من صحتها وقد كان الدكتور يرجع لنا الحديث مرات لمراجعته والتأكد من لفظة أو تخريج وكان ذلك بعد مراجعته هو للنص لما عنده من مصادر.
وأجزم أنه لا يوجد حديث في الكتاب راجعه الدكتور التركي وراجعنا فيه أقل من ثلاث مرات, إلا أن تكون الفهارس فقد كان العمل يرجع منه ثلاث مرات فصاعدا وهذا حدث على يدي.
ومعلوم أن الكتاب أولا كان رسالة ماجستير مقسمة على مجموعة من الطلبة وكان من نصيب الدكتور التركي مسانيد العشرة بجانب الدراسة الوافية التي أودع خلاصتها مقدمة الكتاب المطبوع.
وكان الدكتور التركي معنا في هجر أياما وأسابيع لمراجعة الكتاب وعنده من الصبر والجلد ما لا يتحمله الكثير.
فليس الإشراف على الكتاب من التركي مجرد صورة واسم بل هو مراجعة العارف المدقق لما يكتب.
الأمر في هذا الكتاب يختلف كثيرا عن كثير من الكتب التي يكتب عليها تحقيق فلان وهو لم ير أكثر مادتها إلا مطبوعة. فلا توجد كلمة أو لفظة أو تخريج إلا واطلع عليها التركي وراجعها وناقشنا فيها كثيرا وكنا نرسل له ما يحتاج لمراجعة وهو يفيدنا في الأمر.
هذا تقرير مختصر عن الكتاب والعمل فيه والأمر لا يحتاج أكثر من ذلك والله من وراء القصد وهو ولينا ومولانا.
¥