[شرح الحبهان في بلاد الباذنجان!]
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 06:24 م]ـ
الحمد لله وحده ...
- قام بعض عوالم (جمع علاَّمة) هذه الأزمان المتأخرة التي لا يعلم حقيقة حالها إلا رب العباد؛
قام بتأليف كتابٍ جمع فيه شروحاتِ كتاب التوحيد، ما زاد على قص شروحات الكتاب ثم لصقها ..
وطبعه في مجلدات ومجلدات .. لم يكلّف نفسه حتى أن يراجع الكتاب أو ينظر فيه!
ولماذا ينظر فيه وقد كان (الصنايعية) يقصون الكتب بالمقص ثم يلصقونه على ورق أبيض ليدفعوه للصف؟
فكانوا يقطعون الجزء المراد التعليق عليه من فتح المجيد، ثم يتبعونه بجزء من تيسير العزيز الحميد، ثم ... ثم ... وهكذا ..
فاحتمال الخطأ ضعيف، إنهم فقط وقعوا في نفس الأخطاء الطباعية التي في الكتب الأصلية!
بالطبع لم ينس أن يضع اسمه على الطرة.
- وأكّد بعض (المنفوخين) أنه سيطبع متن (مختصر خليل) معتمدًا على (كذا وكذا) مخطوط!!
((عدد المخطوطات كبير في الحقيقة لا أستطيع أن أبوح به فيتهمني أحد بالجنون!)).
ربما لأنه رأى أن هذا المتن نادر، ولم يعتنِ أهل العلم بضبطه وشرحه، واختصار شرحه، وشرح مختَصَره، إلخ!!
- وآخر شرح (لامية الأفعال)، فكان من ضمن مراجع الشرح: الأوسط لابن المسنن (تصحف الاسم في كل المصادر الأخرى وكل طرر هذا الكتاب المطبوع سابقًا إلى: الأوسط لابن المنذر!!)
ومن مراجعه أيضًا: (المصنف لابن أبي شيبة)!! ..
ولم ينس الشارح (الغُمام) أن يحيل على كتاب له (أتم الله خروجه على خير)!
وللأسف، أثبت متن اللامية بصورة أثبتت أن كل الطبعات السابقة لم تكن على الجادة!
بل أثبتت أن ناظم اللامية رحمه الله إنما أخطأ في بعض المواضع!!
((للأسف لم يترك لي خيار الخطأ المطبعي لأعتذر له به!))
- ورابع: حقق كتابًا في النحو للسيوطي، أكد في المقدمة أن كل النشرات السابقة غير جيدة .. كالمعتاد ..
لكنه ألمح أنه لم يطلع على بعض هذه النشرات!!
ولم ينس في مواضع من تحقيقه للكتاب أن يحيل على تحقيقه لـ (حاشية الخضري على شرح الأشموني)!!!
إي ورب الكعبة، كذا قال ..
قلت لعلها وقعت سهوًا، لكنها تكررت في غير موضع ..
في ظل هذا الجو العلمي اللذيذ؛ أقترح أن يقوم ملتقى أهل الحديث للطباعة بطبع كتاب رائع لي،
سأعتمد فيه على تسعة وسبعين مخطوط ..
وأربعة وعشرين وألف مرجع (من ضمنها تسعمائة مرجع يسر الله إتمامها!) ..
ولن أنسى أن أعتمد على بعض الكتب النادرة التي حققتها من قبل مثل:
حاشية ابن حجر العسقلاني على ألفية السيوطي ..
وسأبين بعض الأخطاء التي وقعت في كل النشرات السابقة للكتاب ..
وسوف أسمي الكتاب: (شرح الحبهان في بلاد الباذنجان)
في سبعة وثلاثين مجلدًا ..
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 06:34 م]ـ
أضحك الله سنك، و بارك فيك.
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[14 - 08 - 05, 07:28 م]ـ
أضحك الله سنك ..
بل قال لي أحد الإخوان يوما: إن بعض تجار المخدرات في إحدى الدول , اتجهوا للتجارة بطباعة الكتب العلمية , بعد أن رأوا مكاسبها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. (و العهدة عليه)
و المتأمل في بعض الكتب الموجودة في السوق يرى العجب!!
غلافٌ لامعٌ برّاق!! و ورق ٌ رثّ!! و ألوان حمراء باهتة!! هذا غير التحقيق المنقول كما أسلفتَ!!
مما يغري المبتدئين في هذه المسألة (أمثالي سابقا) لشرائها , لرخص ثمنها (ابتسامه).
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[14 - 08 - 05, 10:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي الأزهري أكتب لك هذه السطور و أنا يكاد يغمى علي من الضحك بارك الله فيك فكما قالوا شرُّ البليّة ما يضحك , و كما قال أخي أبو أسامة كم اشترينا من هذه الكتب ذات الأغلفة المذهبة و المحتوى المليء بالأخطاء.
و العجب العجاب أنّ أكثرهم (سواء من دور النشر أو المحققين!!!) لا يستحون من السرقة و من ثم يكتب حققه فلان بن فلان و يتبع ذلك بقائمة مراجع في حوالي 100 صفحة!!!!!!!!!!!
و بعض دور النشر تسرق الكتب و تطبعها دون اذن أصحابها و تكتب عليها (جميع حقوق الطبع و النشر و الصف ...... الخ محفوظة للناشر حصراً) و إخواننا طلبة العلم أعلم بهذا منّا , نسأل الله أن يوفقنا لشراء النسخ الأصلية المحققة تحقيقاً فعلياً , و أطلب منك نسخة من كتابك (شرح الحبهان في بلاد الباذنجان) حالما تنتهي من طبعه (ابتسامة)
أخوك في الله: أمجد التركماني
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[15 - 08 - 05, 02:44 ص]ـ
وقال الشيخ الجليل الكبير ((أبو حاتم: أبو إسحاق الحويني)) عن طبعة كتاب "الكامل في معرفة الضعفاء لابن عدي" طبعة دار الفكر ما يأتي:
[ومن كثرة الأخطاء في هذه النسخة، صار المرءُ شديد الفَرَق منها، فكم من الساعات التي أهدرتُها - فضلاً عن غيري - لتصويب تصحيف وقع في حرف من كلمةٍ كتبها أحد الجهلاء العابثين من النُسَّاخ، ولم يلق لها بالاً، ومع ذلك يكتب الناشر الذي لا يهاب الله عز وجل على لوحة الكتاب: " تحقيق وضبط ومراجعة لجنة من المتخصصين بإشراف الناشر"!! وقُدِّر لنا أن نرى أمثال هؤلاء "المتخصصين" الذين يعبثون بأثمن ما تملكه أمتنا المسلمة، فإذا هم فتية صغار من طلبة الجامعة والمرحلة الثانوية، لم يخطر ببال أحد منهم أن يقرأ كتاباً في قواعد تحقيق المخطوطات، ولا سمع بكتب المشتبه، يبحثون عن لقمة العيش، فوقعوا - ولا أدري: كيف؟ - في قبضة هؤلاء الناشرين، فسخروهم بأجر زهيدٍ تافه، ليحققوا أعلى ربح من وراء نشر الكتاب، ولأن الزمان استدار، فقد حدثني أحد الصادقين أنَّ الناشر فلاناً كان يتكلم مع بعض المتخصصين حقاً في محاولة طبع "إرشاد الساري" للقسطلاني على هيئة "فتح الباري"، وبعد أن اتفقوا، ذهب هذا الناشر إلى أماكن الرذيلة ليقضي بقية ليلته مع النساء والخمر! فهؤلاء هم الذين ينشرون كتب التفسير والحديث؟! فواغوثاه بالله عز وجل، وهو المستعان على كل بليَّةٍ]. انتهى كلام الشيخ.
المصدر: حاشية "بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن" (2/ 406 - 407).
¥