[شرح منظومة الآداب للشيخ الفوزان]
ـ[سعود3]ــــــــ[18 - 08 - 05, 08:58 م]ـ
صدر حديثاً عن مكتبة الرشد شرح منظومة الآدب للشيخ: صالح بن فوزان الفوزان.
والكتاب يقع في مجلد واحد.
وفق الله الجميع لما فيه رضاه.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[19 - 08 - 05, 06:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله خير، لكن ألا توافقني أن غذاء الألباب يغني عنه.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[19 - 08 - 05, 03:57 م]ـ
السفاريني في غذاء الألباب لم يشرح المنظومة كاملة بل انتقى منها بعض الأبيات
ـ[سعود3]ــــــــ[20 - 08 - 05, 03:25 ص]ـ
طالب العلم إذا حفظ متن أو أراد العناية به لايكفيه شرح واحد.
ـ[أبو إبراهيم الحنبلي]ــــــــ[20 - 08 - 05, 08:37 م]ـ
العلامة السفاريني لم يشرح المنظومة كاملة .. وشيخنا العلامة صالح الفوزان شرحها كاملة معتمدًا على ط. دار البشائر بتحقيق الشيخ العجمي راجع هذه الطبعة تعرف عدد الأبيات التي لم تذكر في الغذاء.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[01 - 09 - 05, 06:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم الله خيراً على هذه الإفادة، لكن لمّا قلت ألا يقتصر طالب على شرح السفاريني كان قصدي فقط أن الشرح يحتوي على زبد شرح الشيخ صالح خصوصاً أنه في الغالب أنه استفاد منه والله تعالى أعلم.
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - 11 - 05, 11:36 م]ـ
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/ACF7B.jpg
- نبذة عن الكتاب:
هذا شرح لمنظومة ابن عبدالقوي الحنبلي في الآداب الشرعية، يبين غامضها ويدلل على مسائلها، ويحلل ألفاظها. وهو للشيخ العلامة صالح بن فوزان ابن عبدالله الفوزان، وكان شرحه عبر دروس ألقاها على الطلبة في المسجد، فأصل هذا الشرح خطاب لا كتاب، تم تحريره فيما بعد، وقديماً قيل: إن الكاتب متخير، والمخاطِب مضطر، إلا أنه مع ذلك لم يفقد رونق أسلوب الشيخ (السهل الممتنع).
وقد قام المعتني بالشرح بنسخه من الأشرطة الصوتية كتابة، وتخريج أحاديثه وعزو مسائله الخلافية إلى مراجعها، وفهرسة الموضوعات العامة للكتاب وإضافتها بآخره.
وأتم العمل وكمله يراع الشارح، إذ قام بالإشراف والتعديل والتكميل.
وبناء على توجيهه فقد أثبت المعتني بالكتاب المنظومة بكاملها في بداية الكتاب تسهيلاً لمن أراد حفظها، واعتمد في تحقيقها على مخطوطة محفوظة بمكتبة "برنستون" تحت رقم (4566)، وهي من ضمن المخطوطات المحفوظة بمكتبة الملك فهد العامرة.
علماً بأن النسخة التي قرأها الطلاب على الشيخ والتي تم الشرح عليها هي طبعة دار البشائر والتي قام بتحقيقها الشيخ محمد بن ناصر العجمي.
- الملاحظات:
ذكر فضيلة الشارح حفظه الله خبراً عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر من أخرجه، ولم يخرجه المعتني بالكتاب أيضاً، وهو ما أورده عند الكلام على تحريم إسبال الثياب حيث قال (ص786): وهو حرام على الرجال وكبيرة من كبائر الذنوب، بل في الصلاة أشد، فالذي يسبل في الصلاة يكون هذا أشد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً مسبلاً لثوبه وأمره أن يعيد الوضوء.
والحديث أخرجه أبو داود عن يَحْيَى بن أبي كثير عن أبي جَعْفَرٍ عن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ عن أَبي هُرَيْرَةَ قال: " بَيْنَمَا رَجُلٌ يُصَلّي مُسْبِلاً إِزَارَهُ إِذْ قال لهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: اذْهَبْ فَتَوَضّأْ، فَذَهَبَ فَتَوَضّأَ ثُمّ جَاءَ، ثُم قال: اذْهَبْ فَتَوَضّأْ، فَذَهَبَ فَتَوَضّأَ ثُمّ جَاء، فقال لهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ الله مَا لَكَ أَمَرْتَهُ أَنْ يَتَوَضّأَ، ثُمّ سَكَتّ عَنْهُ؟ قال: إِنّهُ كَانَ يُصَلّي وَهُوَ مُسْبِلٌ إِزَارَهُ، وَإِنّ الله جَلّ ذِكْرُهُ لا يَقْبَلُ صَلاَةَ رَجُلٍ مُسْبِلٍ إِزَارَه ُ".ورواه النسائي وأحمد عن يحيى عن أبي جعفر عن عطاء بن يسار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لم يذكر أبا هريرة ...
قال المنذري في مختصر سنن أبي داود: في إسناده أبو جعفر وهو رجل من أهل المدينة لا يعرف اسمه. انتهى.
وقال في الترغيب: حديث أبي هريرة رواه أبو داوود، وأبو جعفر المدني؛ إن كان محمد بن علي بن الحسين؛ فروايته عن أبي هريرة مرسلة، وإن كان غيره فلا أعرفه. انتهى.
قال صاحب عون المعبود بشرح سنن أبي داود: كيف تكون مرسلة وإنما يروى أبو جعفر إن كان هو الباقر محمد بن علي بن الحسين عن عطاء بن يسار لا عن أبي هريرة. والصحيح أن أبا جعفر هذا هو المؤذن.
قال الحافظ في التقريب: أبو جعفر المؤذن الأنصاري المدني مقبول من الثالثة، ومن زعم أنه محمد بن علي ابن الحسين فقد وهم.
وقال الذهبي في الخلاصة: أبو جعفر الأنصاري المؤذن المدني عن أبي هريرة وعنه يحيى بن أبي كثير حسن الترمذي حديثه. انتهى.
قال النووي في رياض الصالحين بعد إيراده لهذا الحديث: رواه أبو داوود بإسناد صحيح على شرط مسلم!
وذكر الشيخ ابن القيم - رحمه الله - في تهذيب سنن أبي داود: حديث " لا يقبل الله صلاة رجل مسبل " ثم قال: ووجه هذا الحديث - والله أعلم - أن إسبال الإزار معصية، وكل من واقع معصية فإنه يؤمر بالوضوء والصلاة؛ فإن الوضوء يطفىء حريق المعصية.
وأحسن ما حمل عليه حديث الأمر بالوضوء من القهقهة في الصلاة هذا الوجه؛ فإن القهقهة في الصلاة معصية؛ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من فعلها بأن يحدث وضوءاً يمحو به أثرها؛ ومنه حديث علي عن أبي بكر " ما من مسلم يذنب ذنباً يتوضأ ويصلي ركعتين إلا غفر الله له ذنبه ".
وقيل: لعل السر في أمره بالتوضأ وهو طاهر أن يتفكر الرجل في سبب ذلك الأمر فيقف على ما رتكبه من المكروه وأن الله ببركة أمر رسوله عليه السلام إياه بطهارة الظاهر يطهر باطنه من دنس الكبر، لأن طهارة الظاهر مؤثرة في طهارة الباطن. ذكره الطيبي.
وعلق صاحب عون المعبود على قوله في الحديث (فذهب فتوضأ ثم جاء) [الأخيرة]؛ بقوله: فكأنه جاء غير مسبل إزاره ...
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=10392
رابط حول الموضوع
تحقيق غذاء الألباب.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40243&highlight=%C7%E1%D4%E6%ED%DA%D1
¥