4 - دقائق التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن تيمية , جمعه: الدكتور محمد السيد الجَلَيَنْد , مطبوع في ثلاثة مجلدات , وقد ذكر في مقدمته () , أنه قام باستقراء تراث الشيخ المطبوع والمخطوط , وجمع منه تفسيره للآيات المتفرقة المبثوثة في كتبه المختلفة .. واستطاع أن يشكل منها تفسيراً شبه كامل للقرآن باعتبار سوره كلها. وعند التأمل في الكتاب نجد أن كلام الجامع غير مطابق لمضمون الكتاب , وهذه بعض الملحوظات التي وجدتها عليه:
1 - أنه لم يستوعب كلام الشيخ في التفسير في جميع كتبه المطبوعة والمخطوطة كما زعم , بل لم يجمع النِّصف من ذلك.
2 - جُلُّ الكتاب موجود في مجموع الفتاوى لابن قاسم , وفيه زيادات يسيرة من غيره , وقد فاته شيء كثير من تفسير الشيخ في كتبه المطبوعة المختلفة.
3 - تصرَّف في النص بوضع بعض العناوين التي لا داعي لها أحياناً , وقد توقع اللبس عند القارئ.
4 - فيه بعض التعليقات التي جانب فيها الصواب , وكثير منها منقول من طبعة عبد الصمد شرف الدين الهندية.
5 - ذكر أن في طبعة ابن قاسم أخطاء كثيرة ونقص قام بإكماله من نسخ أخرى , والناظر في كتابه يجد أنه مليء بالأخطاء حتى في الآيات القرآنية , وهذا أمر ظاهر ().
6 - ادّعى أن بعض ما ذكره ليس موجوداً في طبعة ابن قاسم , والواقع أنه موجود لكن لم يقف عليه مع أنه ضمن قسم التفسير منها؛ ومن ذلك أنه ادَّعى أن سورة الليل غير موجودة فيها , وهي موجودة في أثناء تفسير سورة الحجر.
7 - نقل فيه استطراداتٍ طويلة للشيخ خارجة عن التفسير.
والحق أن جامعه بذل جهداً في جمعه , وانتفع به الناس , لكنْ ليس كما نعته في مقدمته.
5 - التفسير الكبير للإمام العلامة تقي الدين ابن تيمية، تحقيق وتعليق: الدكتور عبد الرحمن عميرة , وهو مطبوع في سبعة مجلدات , وقد لبَّس – هداه الله – على الناس وأوهم أنه أخرج لهم تفسيراً ليس له أي وجود في عالم المطبوعات، محققاً مضبوطاً، وادَّعى أن قلوب الملايين من أبناء الأمة الإسلامية بعامة ستغمرهم الفرحة بإبراز الكتاب بالصورة الجميلة , وقد جعل المجلد الأول وعامة الثاني في مقدمات في التفسير , والقرآن , وللأسف فإن هذا التفسير بنصه هو الموجود في مجموع الفتاوى لابن قاسم , وإنما زاد فيه بعض العناوين , ولم يكلَّف نفسه استدراك ما وقع في مجموع الفتاوى من تصحيف , أو ما قال عنه ابن قاسم: بياض في الأصل , بل إنه يتابع ابن قاسم فيما يزيده بين معقوفين , وهذا أمر ظاهر في الكتاب لا يخفى على الناظر فيه , ولذلك أعرض كثير من أهل العلم عن اقتنائه. 6 - تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية , جمعه: الشيخ إياد القيسي وزملاؤه , تحت إشراف مكتبة ابن الجوزي بالدمام , وقد أعارني الشيخ سعد الصميل صاحب المكتبة نسخة منه في أحد عشر مجلداً فقرأته , واستفدت منه , ووجدته خيرَ ما جُمع في تفسير شيخ الإسلام , حيث تتبع جامعوه تفسيره في جميع كتبه المطبوعة مع بعض المخطوطات، بالإضافة إلى كتب تلاميذه كابن القيم، وابن كثير وغيرهما , ولم يفتهم من تفسيره إلا القليل أو النادر , وعليه ملحوظات يسيرة بعثت بها إليهم , ووعدوا باستدراكها وغيرها قبل نشره , وإذا خرج هذا الكتاب إلى الأسواق يكون هو العمدة في هذا الموضوع.
هذه لمحة سريعة عن مظان تفسير شيخ الإسلام والجهود المبذولة في جمعه
ودمت للمحب/أبو فهر
ـ[العوضي]ــــــــ[14 - 11 - 05, 06:34 ص]ـ
بارك الله فيك وزادك علما وفضلا أخي الكريم
سبحان الله أحسست بشيء ما عندما رأيته منشور بدار الكتب العلمية
والسؤال عن الكتاب قبل شرائه صار أمراً في غاية الضرورة
ـ[نياف]ــــــــ[14 - 11 - 05, 02:09 م]ـ
بارك الله فيك وزادك علما وفضلا أخي الكريم
ـ[كتبي]ــــــــ[25 - 11 - 05, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم
أفضل طبعة هي القديمة في 37 مجلد، منها مجلدان للفهارس وهي تباع مصورة ليس لها دار نشر معينة، يليها طبعة العبيكان وهي نفسها طبعة الوفاء
ودمت للمحب/أبو فهر
ماذا عن طبعة مؤسسة الرسالة للفتاوى في 37 مجلدا؟
و ماذا عن طبعات الجواب الصحيح؟
و جزاكم الله خيرا!
ـ[أبو عبد القيوم]ــــــــ[28 - 11 - 05, 12:05 ص]ـ
ماهي أحسن طبعات العقيدة الواسطية، مع ذكر أحسن شرح لها إن أمكن. بارك الله فيك.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 - 11 - 05, 12:27 م]ـ
أحسن شروحها هو شرح الرشيد ثم العثيمين ثم صالح آل الشيخ
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[29 - 11 - 05, 12:29 م]ـ
أخي أبا فهر ما رأيكم بطبعات كتب ابن القيم رحمه الله التي أخرجها المشايخ مشهور حسن وعلي الحلبي وسليم الهلالي؟ وهل هي على مستوىً واحد أم هي متفاوتة؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 01:33 ص]ـ
هي من ناحية الجودة على الترتيب التالي:
1 - مشهور
2 - علي حسن
3 - سليم
وهذا حكم إجمالي.
فبعض التحقيقات جيدة وبعضها تحقيق تجاري بحت
¥