تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2) ثم السلفية الأولى التي حقق جزء منها سماحة الشيخ (ابن باز) -رحمه الله-، وقد صورت عدة مرات من آخرها تصوير دار السلام بحجم صغير قبل ثلاث أو أربع سنوات.

وتتميز السلفية الأولى: بتعليقات العلامة (ابن باز)، وبالإحالات عليها من أكثر الباحثين، وبوجود كتاب «غبطة القاري في بيان إحلات فتح الباري» / لمؤلفه (أبو صهيب العدوي).

عمدة القاري/ للعيني:

فالطبعة التي طبعت في إدارة الطباعة المنيرية وكمل طبعه في عام 1384هـ بإشراف جماعة من العلماء، تعتبر من أحسن الطبعات، وقد صورتها دار إحياء التراث وغيرها.

وأما إرشاد الساري:

(1) فأفضل طبعاته طبعة بولاق السابعة. وهي كـ (2) السادسة، إلا أنها مميزة بالأقواس فهي أفضل للقراءة، نوعًا ما.

وأما شرح الخطابي والكرماني: فلا أعلم لها إلا طبعة واحدة وهي متوفرة.

وفتح الباري/ لابن رَجَب: الذي حققه مجموعة وطبع في دار الغرباء الأثرية فعملهم رائع جدًّا.

وأما صحيح مسلم:

(1) فأفضل طبعة مفردة له التركية في أربعة مجلدات كبار وكان طبعها في تركيا عام 1334هـ وهي طبعة مضبوطة بالشكل في نهاية كل جزء تصحيح للأخطاء إن وجدت، ولو بالحركات ..

(2) والطبعة التي في حاشية إرشاد الساري في بولاق.

(3) ونحوها التي مع شرح الأبي المطبوع في مطبعة السعادة بمصر عام 1328هـ.

وهناك طبعات حديثة كثيرة جدًّا لا علم لي بها.

وإن كانت طبعة (خليل مأمون شيحا) يبدو أنها جيدة لأنها مقابلة على تحفة الأشراف .. لكن لست متأكدًا من ذلك.

وشروح مسلم:

شرح النووي: المطبوع مع إرشاد الساري التي تقدم ذكرها.

وهناك عدة طبعات لا علم لي بها.

وشرح الأبي والسنوسي: فطبعة السعادة المتقدم ذكرها.

وأما المعلم: فالطبعة التي بتحقيق الشاذلي النيفر في دار الغرب الإسلامي.

وإكمال عياض: الذي حققه الدكتور (يحيى إسماعيل).

ولي مشاركة قديمة باسم شروح مسلم لعلك تراجعها.

وأما سنن أبي داود:

(1) فأحسن الطبعات -والله أعلم- هي النسخة التي قام على تحقيقها، وتصحيحها العلامة (أبو الطيب العظيم آبادي)، وقد جمع لها أحد عشر نسخة، منها نسخة قد صححت على اثنتي عشرة نسخة .. الخ

بل لم يكتف بذلك بل وقت الاختلاف يرجع إلى "تحفة الأشراف"، و"مختصر المنذري" و «معالم السنن» و «جامع الأصول» وغيرها .... ثم طبع الكتاب مع شرحه عون المعبود. ثم بعد الطبع استدرك ما وقع من أغلاط، ولو يسيرة ووضع لذلك جداول في نهاية كل جزء .. وطبع شهر صفر عام 1322هـ في أربع مجلدات كبار ثم صور الكتاب قديمًا في دار الكتاب العربي، وتوزيع مكتبة عباس الباز بمكة.

وعن هذه الطبعة أخذ (عبد الرحمن محمد عثمان)، وأعاد صفه من جديد في 14 مجلدا فوقع في أخطاء كثيرة، وسمعت الشيخ (عبد الكريم الخضير) يذم هذه النسخة، وعنه أخذت دار الكتب العلمية، وهي الأكثر انتشارا الآن مع الأسف.

(2) يليها طبعة (عوامة) مع ما فيها من ملاحظات.

(3) وطبعة (الدعاس)، وسمعت الشيخ (عبد الكريم الخضير) يثني على عمله في سنن أبي داود؛ ويقول: هو خير من عمله على الترمذي.

والله أعلم.

وشروحه:

العون: تقدم الكلام عليها.

وشرح الخطابي: الذي مع اختصار (المنذري)، تحقيق: أحمد شاكر والفقي.

وبذل المجهود: لا أعرف له إلا طبعة واحدة.

وكذا المَنهل العذب المورود.

أما الترمذي:

(1) فلعل أحسنها التي بتحقيق (بشار عواد معروف).

(2) وطبعة مع التحفة طُبِعَتْ قديما في حياة المؤلف عام 1343هـ وعني بنشره أبناء أخيه، وهو في خمسة مجلدات كبيرة، وصور كذلك في دار الكتاب العربي وتوزيع الباز، وقد طبعت باسم «جامع الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي»، والباقي مأخوذة منها.

وأما عارضة الأحوذي: فكل طبعاته في غاية السوء.

وأما النسائي:

فلعل من أجودها التي طبعت في دار المعرفة بتحقيق مكتب التراث الإسلامي، ومعها: شرح (السيوطي) و (السندي).

وشرح النسائي:

ذخيرة العقبى/للولوي: فهو جديد؛ والمؤلف حاضر، وطبعته واحدة.

وأما سنن ابن ماجه:

فالتي بتحقيق (بشار عواد معروف).

وشرح السندي: الذي مع السنن في دار المعرفة، تحقيق (خليل شيحا).

وشرح سنن ابن ماجه/ لمغلطاي -رحمه الله-: فطبعته التي حققها المدعو (كامل عويضة) فهي غاية في السوء، وربما المخطوط أرحم.

كتبتُ هذا على عجل، ومثلك يعذر إن الكريم من عذر، وأستغفر الله من الخطأ والزلل" اهـ كلامه -حفظه الله تعالَى وبارك فيه-.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير