تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سرقة علمية من العيار الثقيل!!!]

ـ[الرايه]ــــــــ[25 - 09 - 05, 12:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بينما كنت أتجول بين رفوف الكتب في مكتبة دار طيبة - الفرع الجديد - بين مخرجي 11 - 10 الدائري الشرقي بالرياض وقفت على كتاب كبير الحجم في مجلدين كبار بعنوان:

فتح من الرحيم الرحمن

في بيان كيفية تدبر كلام المنان

تأليف أ. د أحمد بن منصور آل سبالك

عضو جمعية علماء الأزهر -

ومدير مركز البحث العلمي للدراسات وإحياء التراث -

وعميد معهد علوم القرآن والحديث للدراسات الإسلامية والعربية.

ففرحت بالكتاب، خاصة وهو لرجل يحمل مثل هذه الألقاب الطويلة العريضة، وتصفحته سريعاً، فكانت المفاجأة التي آلمتني كثيراً

المجلد الثاني الكبير منه خصصه لوسائل التدبر، وذكر أربعين وسيلة بالتفصيل والتمثيل .....

فما المفاجأة؟

هذه الوسائل هي بكل تفاصيلها: قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل للأستاذ الكبير عبدالرحمن حبنكه الميداني - وهي من أنفس ما قرأت في باب التدبر وقواعده -

سرقها آل سبالك كلها، من غير خجل ولا استحياء، ولم يذكر ما يدل على أنه فعل ذلك لا من قريب ولا من بعيد، فلم يذكر في المقدمة ولا في الخاتمة ولا في مراجع الكتاب أنه نقلها أو اقتبسها من كتاب الميداني.

ولم يذكر كتاب الميداني إلا عندما أشار في مقدمته إلى بعض الكتب التي ألفت في هذا الموضوع.

وهذه السرقة تعتبر من أسوأ ما رأيت من السرقات؛ لأنه كتابه هذا ما هو إلا صورة من كتاب الميداني، صورها ثم نسبها إلى نفسه بكل جرأة.

فأين الأمانة العلمية؟

كتبها

أبومجاهد العبيدي

محمد بن عبدالله بن جابر القحطاني

كلية الشريعة وأصول الدين - أبها

جامعة الملك خالد

[email protected]

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=3926

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 12:42 ص]ـ

الحقيقة يا شيخنا الفاضل لقد شجعتني

منذ حوالي عام ونصف اشتريت كتابا بعنوان (غاية النفحات في الأسماء والصفات) للشيخ أحمد منصور سبالك.

فلما طالعته وجدت جله منقول بجل تفاصيله عن كتاب القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف للدكتور إبراهيم البريكان.

سرقها آل سبالك كلها، من غير خجل ولا استحياء، ولم يذكر ما يدل على أنه فعل ذلك لا من قريب ولا من بعيد، فلم يذكر في المقدمة ولا في الخاتمة ولا في مراجع الكتاب أنه نقلها أو اقتبسها من كتاب البريكان.

وبين يدي الآن الطبعة الثانية وقد جعل سبالك عنوانها تحرير الاعتقاد في الأسماء والصفات، وما زالت السرقة فيها قائمة مستوية على أصولها.

غفر الله له وأعانه على رد الحقوق لأصحابها.

أبو فهر

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 02:18 ص]ـ

الحقيقة أنكما شجعتماني أن اقول: إن هذا الرجل أخذ حجما لايستحقه وكتبه جلها على نحو هذه الشاكلة ومبالغاته لاتطاق كمثل تحقيقه لمختصر خليل على53نسخة خطية!!!! "صدق أو لاتصدق"واسألوا الأزهري السلفي وفقه الله ماذا اجاب العلامة الأصولي آل سبالك لما سئل عن الفرق بين قطعي الثبوت وقطعي الدلالة ترون العجب العجاب ولله الأمر من قبل ومن بعد.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 03:12 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

الحقيقة أنكم شجعتموني!

مبتسم

سرقات الأخ سبالك لا تنتهي، أقول هذا وأنا على مشارف رمضان .. وأعلم ما أقوله، وأعلم أنني أمام الله موقوف ..

والأخ ـ عفا الله عنه ـ ليس من أهل العلم ..

ولا يمتُّ للعلماء بصلة ..

علمنا الله وإيَّاه.

وكم موضوعٍ كتبتُه ولم أدرجه على الملتقى .. رغم تشجيع بعض الأفاضل على رأسهم حبيبنا الشيخ محمد بن يوسف .. الغائب الحاضر.

هل تريدون نسخة عصرية من (رفع الملام) لشيخ الإسلام؟!

عليكم بكتاب:أعذار الفقهاء!

لسبالك ..

بالطبع لم يستطع أن يسرقه كله، فأكثره صعبٌ عليه فهمه ..

هذا كوم، وكتب تلامذته التي يقدمها هو كومٌ آخر ..

ولعلّ الله يأذن بالتفصيل إن شاء الله ..

والله المستعان لا رب سواه ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 03:23 ص]ـ

ملحوظة مهمة جدا

لا أعرف الشيخ سبالك ولم أره مدة عمري، وليس بيني وبينه أي خصومة أو عداء، وأحسب أن إخواني -وأولهم من بلاد الجزيرة-مثلي لم يحملهم على هذا الكلام شنئان أحد.

ومعناه:أننا قلنا ما قلناه تحذيرا، وإبراء للذمة، ورعاية لحق من سرقت كتبهم في وضح النهار، وتنبيها لمن اغتروا بالنفخ الكاذب، والادعاء الفارغ، فوالله ما قلت ما قلته إلا لما رأيته من كثرة المطبلين، وقلة المنتبهين الفطنين.

والله من وراء القصد وحده هو المطلع على غياهب الصدور.

ودمتم للمحب/أبو فهر

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 03:40 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

هذا منّي تأكيدٌ على كلام أخي الفاضل أحمد عبدالرؤوف ..

وزيادةٌ عليه أنني كنت متشوقًا لرؤية الرّجل والاستفادة منه ..

وما حملني على الكلام الآن إلا مثل ما قاله أخي أحمد ..

وما سكتُّ حين سكتُّ إلا لكثرة المطبّلين له هنا،

والله يعفو عنا وعنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير