تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 10 - 05, 08:13 م]ـ

أخي ماجد/

أما الركاكة اللغوية فبادية للعيان.

وأما الخطأ العقدي فوقعت أنت أيضا فيه بسؤالك الذي ينم عن .... ولا بلاش.

المهم: نعم يليق أن نطلق على الله تعالى أنه شيء على جهة الإخبار لا الإنشاء، ودونك ما أجبت به أحد إخواننا من قبل:

أخي الفاضل/

يقول الله عز وجل ((قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ)) [الأنعام: 19].

قال البخاري في كتاب التوحيد من ((صحيحه)): ((باب: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللهُ، فسمى الله تعالى نفسه شيئاً))

فلفظ الشيء يطلق على الله عز وجل إخبارا وهو بمعنى الموجود، ولكن لا يعد من أسماء الله لفقده لشرط الحسن التام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) ((6/ 142)): ((ويفرق بين دعائه والإخبار عنه؛ فلا يدعى إلاَّ بالأسماء الحسنى، وأما الإخبار عنه؛ فلا يكون باسم سيء، لكن قد يكون باسم حسن، أو باسم ليس بسيء، وإن لم يحكم بحسنه؛ مثل اسم شيء، وذات، وموجود000)).

وانظر ((مجموع الفتاوى)) أيضاً (9/ 300 - 301).

وقال ابن القيم في ((بدائع الفوائد)) (1/ 162): ((000 ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفيَّاً؛ كالقديم، والشيء، والموجود000

وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في ((شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (1/ 343): ((يريد بهذا أنه يطلق على الله تعالى أنه شيء، وكذلك صفاته، وليس معنى ذلك أن الشيء من أسماء الله الحسنى، ولكن يخبر عنه تعالى بأنه شيء، وكذا يخبر عن صفاته بأنها شيء؛ لأن كل موجود يصح أن يقال: إنه شيء)).اهـ. [مستفاد من صفات الله لعلوي السقاف]

ودمت للمحب/أبو فهر

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 10 - 05, 08:18 م]ـ

ملحوظتان مهمتان:

1 - لم تذكر لي يا ماجد موضع انتقادك على كتاب البريكان الذي لم تقرأه (بالصفحة).

2 - منذ قليل وجدت مشاركة لصاحبك الابراشي يدافع عن (دار الكتب العلمية [الحرامية]) فعلمت أن الطيور على أشكالها تقع.

ودمت لأبي فهر.

ـ[ماجد محروس]ــــــــ[07 - 10 - 05, 04:10 ص]ـ

يا أخي لا تخلط الأمور أنت نفسك قلت في مشاركتك أنه يجز ان نطلق على الله شئ على جهة الإخبار لا على جهة الإنشاء، أي أنه يصح أن نخبر عن الله تعالى بأنه شئ ولكن لا يصح أن نطلق عليه أنه شئ، فلا يجوز مثلا في الدعاء أن نقول يا شئ وأنظر في ذلك قول ابن القيم في بدائع الفوائد (1/ 172) وشيخ الإسلام في درء تعارض العقل والنقل (1/ 298) ونفس الموضع الذي ذكرته أنت عن شيخ الإسلام ابن تيمية (9/ 300) حيث قال بالنص (وقيل ليس بشيء فقيل بل هو شيء فهذا سائغ وان كان لا يدعى يمثل هذه الأسماء التى ليس فيها ما يدل على المدح كقول القائل يا شيء) والعجيب أنك أنت قلت ذلك، وفصل الرازي في مقدمة تفسيره في المجلد الأول ان هناك خلاف في هذا، وكلمة قيل في الموضع السابق من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية تدل على أن هناك من قال بذلك

وهذا ما قاله الشيخ، وعبارة ابن عيسى رحمه الله في إطلاق لفظ الشئ على الله وهو مانهى عنه العلماء كما تقدم ولهذا علق الشيخ عليها، ومع تعليقه الذي يبين أنه ليس راضياً عن هذا الإطلاق إلا أنه لم يخطئ ابن عيسى بل قال أن في الأمر خلاف، فعلام تعترض على الشيخ وفيما أخطأ

وكم من عائب أمراً يجهله .... وآفته من الفهم السقيم

ـ[الابراشى]ــــــــ[07 - 10 - 05, 05:06 ص]ـ

ملحوظتان مهمتان:

1 - لم تذكر لي يا ماجد موضع انتقادك على كتاب البريكان الذي لم تقرأه (بالصفحة).

2 - منذ قليل وجدت مشاركة لصاحبك الابراشي يدافع عن (دار الكتب العلمية [الحرامية]) فعلمت أن الطيور على أشكالها تقع.

ودمت لأبي فهر.

يا أبا فهر لولا أننا فى الشهر الكريم لرددت عليك بما يليق بك.

ـ[ماجد محروس]ــــــــ[07 - 10 - 05, 05:38 ص]ـ

لا يا أخي الكريم الإبراشي فلا يجب أن نفقد أعصابنا في الحوار حتى في مقابلة هذا الأسلوب الفج، لا في رمضان ولا غيره

وافعل أخي كما فعلت واضرب صفحا عن الرد على مثل هذه الأمور

وفقك الله لما يحب ويرضى

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 10 - 05, 05:50 ص]ـ

ماجد محروس تلميذ علامة المعتقد ينقل خلافا في الأسماء والصفات عن الفخر الرازي!!!!!،شوف إزاي.

والإبراشي المجادل عن المجرمين يسانده ويؤيده، ويتهددني بالرد الذي يحجزه عنه الورع، يا سلااااام.

وماجد يدعوه إلى اللين، عجبي.

تنق بلا شيء شيوخ محارب

وما خلتها كانت تريش ولا تبري

ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت

فدل عليها صوتها حية البحر

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااام

عليكم

لا أبتغي الجاهلين.

ودمتم للداعي لكم بالهداية/أبو فهر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير