تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أسماء الأعلام والأماكن والشخصيات الواردة بالنص ·· وتأتي بعد ذلك الخطوة العاشرة والأخيرة والمتمثلة في كتابة مقدمة للتحقيق، تتضمن معلومات وافية عن المؤلف ومؤلفاته مع شرح تفصيلى للكتاب وأهميته وعرض للمنهج العلمى والمستخدم في التحقيق·

محلات التحقيق

وعن واقع وحالة تحقيق التراث يضيف د· حسام عبد الظاهر·· للأسف هناك تجاوزات وأخطاء يحفل بها الواقع في مجال تحقيق التراث وتتمثل هذه التجاوزات في نفطتين هامتين ·· الأولى تتمثل في إعادة طبع كتب تم تحقيقها سابقاً على يد أساتذة التحقيق وحذف أسمائهم وادعاء إعادة التحقيق وذلك عن طريق إضافة بعض التعليقات الهزيلة على النص·· أما الثانية فهى طبع المخطوطات للمرة الأولى طباعة سقيمة مليئة بالتجاوزات العلمية في مخالفة صريحة لمناهج التحقيق المعروفة مع وجود هوامش وتعليقات مفككة تدل على أن من كتبها ينقل مباشرة من الكتب وأنه لا يستطيع أن يتم جملة مفيدة أو عبارة من سطرين··· ونتيجة لهذين الوضعين السابقين أصبح تحقيق التراث مهنة· من لا مهنة له حيث أصبح مليئاً بالدخلاء والأدعياء وتحت و (محلات التحقيق) التى حولت التحقيق التراثي إلى تجارة ربح رخيص فالمحقق كان يحتاج لسنوات لكي يتحقق من مخطوط واحد أما الآن فإنه ينتهى منه في خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر·

إعادة طبع

ويشير د· أيمن أحمد عمر الباحث بمركز البحوث والدراسات الوثائقية بدار الوثائق القومية إلى أن هناك أشخاصاً يقومون ينشر كتب تراثية بدعوى أنهم قاموا بتحقيقها بالرغم من أن النص المنشور لا يراعي فيه أى شكل من أشكال التحقيق العلمي ويقومون بوضع اسمه على الكتاب مسبوقاً بصفة >محقق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير