تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 04:17 م]ـ

? ـ و من الغلط الشنيع، والخبط الفظيع: الخلط بين أبي عبيد بن سلام، ومحمد بن سلام الجمحي.

وقد ذكر ليث بن سعود في أطروحته عن ابن عبد البر ص 297 أن ابن عبد البر نقل في الاستيعاب عن كتاب " طبقات الشعراء " لأبي عبيد (!) القاسم (!) بن سلام!

ثم ذكر ص 352 أن " طبقات الشعراء " لأبي عبيد (!) محمد بن سلام الجمحي!

والصواب أن الكتاب من تصنيف محمد بن سلام الجُمحي.

? ـ ونحوه الخلط بين أبي عبيد القاسم بن سلام، وبين أبي عبيد الهروي صاحب " الغريبين ".

أمّا القاسم؛ فهو هرويّ الأصل، وُلد بهراة، وانتقل عنها، وعاش ببغداد وغيرها، وتوفي بمكة سنة 224.

أما صاحب " الغريبين "؛ فهو: أحمد بن محمد، أبو عُبَيْد الهروي؛ وقد توفي سنة (401) بعد أبي عبيد القاسم - بلديّه وموافقه في الكنية - بـ (177 سنة).

وقد خلط بينهما علي جواد الطاهر؛ فزعم في مؤلّفه " كتب محقّقة " ص44 أن أبا عبيد الهروي صاحب " الغريبين " هو: القاسم بن سلام!!

وكذا غلط في ذلك: الأستاذ نجم آل خلف في استدراكاته على تاريخ التراث العربي في علم الحديث ص 103.

? ـ أما إبراهيم بن الصديق، فذكر في " علم العلل .. " 1/ 372 أن كتاب " الغريبين " من تأليف أبي ذر الهروي!!

وهذا غلط واضح، وخلط فادح.

ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 05:31 م]ـ

? ـ و قريب من هذا: الخلط بين أبي عبيد القاسم، وأبي عبيد البكري!

فقد ذكر الزركلي في ترجمة عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون أنه صنف كتابا في " الانتصار لأبي عبيد البكري (!) على ابن قتيبة "!

و هو كتاب يَرُدُّ به على " إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث " لابن قتيبة، الذي ردّ على القاسم بن سلاّم، أما أبو عبيد البكري؛ فمتأخر جدّاً؛ فقد توفي سنة (487) بعد القاسم بن سلام بـ (263) سنة، و بعد ابن قتيبة بـ (211)؛ فلا يمكن ابن قتيبة أن يردّ عليه إلاّ إن كان قد بُعث بعد موته في القرن الخامس!

فمن بلغه ذلك؛ فليفدني به، شكر الله سعيه!

ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 05:41 م]ـ

? ـ و من أعجب ما مرَّ بي من الغلط و الخبط: الخلطُ بين القاضي عبد الوهاب بن علي بن نصر المالكي (ت 422)، وعبد الوهاب الشعراني الصوفي، المتوفى سنة (973)، بعد ابن نصر المالكي بـ (551) سنة!

فقد نقل الفلاّنيّ قول المقري: قال بعضهم: إحذر أحاديث عبد الوهاب و الغزالي ...

فذكر المعلق (1) على " إيقاظ هِمَم أولي الأبصار ... " ص 124 أن عبد الوهاب، هو: ابن أحمد الشعراني صاحب الطبقات!!

ثم لو تدبّر، و أنعم النظر؛ لظهر له أن نقل المقري (ت 758) التحذير من أحاديث الشعراني، من أعظم المحال، الذي لا يدور في الخيال، إلا إن كان المقري قد بُعِث في القرن العاشر!


1ـ مراد السخاوي!! ومن عجائبه أنه ترجم المقري ص 123، أما في ص 231 فقال: لم أقف
على ترجمته، ولا على كتابه! فكأنه يكتب، ثم ينسى ما يكتبه؛ لأنه مجرّد ناقل من الصُّحُف، بلا تفكر، و تدبّر!

ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 05:53 م]ـ
? ـ وقد نقل الفلاّنيّ في إيقاظ الهمم ص 173 عن أبي الحسن السندي قوله: قال شيخنا إمام الحرمين مؤلف هذه الرسالة ...

فجزم مراد السخاوي وقطع أن تيك الرسالة هي: " الرسالة النظامية (!) لأبي المعالي عبد الملك الجويني ... "!!!

و هذه باقعة ليس لها راقعة، وقاصمة تعزّ لها عاصمة، وبليّة لا لعا لها، وكيف يصح في عقل عاقل أن أبا الحسن السندي (ت 1138) يمكنه أن يتتلمذ على يد عبد الملك الجويني (ت 478)، و بين وفاتيهما (660) سنة!! اللهم إلاّ إن كان الجويني قد بُعِث في القرن الثاني عشر!!

ثم ما الصلة بين ما نقله السندي من كتاب شيخه، وما في الرسالة النظامية، ولِمَ لَمْ يرجع إليها؛ ليتيقّن بطلان ما استظهره!!

? ـ و نقل الفلاّني ص 236 قول عثمان بن عمر: جاء رجل إلى مالك بن أنس، فسأله ...

فقال مراد: " لعله (!) ابن الحاجب ... توفي سنة 646 "!!

وكان يجدر به أن يجعل (لعلّ) عند ذاك الكوكب، ثم يستفرغ جهده في البحث والتنقيب ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير