تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والصواب أنه: عثمان بن عُمَر بن فارس العبدي، يروي عن الإمام مالك وغيره، وعنه: الإمام أحمد، وإسحاق، والفلاّس، وغيرهم، توفي سنة (209) قبل ابن الحاجب (437) سنة!!

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[22 - 10 - 05, 01:46 م]ـ

بارك الله فيك و جعل هذا في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولابنون وزدنا مما أفاء الله عليك فالبلية عظيمة و الله المستعان

ـ[العاصمي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 02:20 م]ـ

وفيك بارك ربّي ...

وقريبا - إن شاء الله تعالى - سأضع صلة لما تقدّم ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 12:53 م]ـ

? ـ روى أبو عمر النَّمَريُّ في " جامع بيان العلم " (2007، 2011، 2069، 2070، 2071) بعض الآثار، عن أحمد بن عبد الله، نا الحسن بن إسماعيل، نا عبد الملك بن بحر (1)، نا محمد بن إسماعيل (2)، نا سُنَيْد ...

و قد أثبت الشيخ (حسن الزّهيريّ) - فكّ الله أسره - في الأثرين (2007 و 2011): (عبد الملك بن بحر)، أمّا في الأثر (2069)، فأثبت (ابن أبجر) بدل (ابن بحر)، و قال 2/ 1068: " في النسختين: بحر، وما أثبتناه هو الصواب "!!

و قد اغترَّ بصنيعه هذا بعض منتحلي هذه الصّنعة، لكنه بقي حائراً بين صنيعَيْه في الموضعين؛ فأثبت (بحراً) و (أبجر)، و لم يعلّق على ذلك بشيء!!

و قد عجبتُ من صنيع الشّيخ الزهيري هذا مرَّتين:

1ـ حين اختلف صنيعه؛ فأثبت (أبجر) مرَّة، و (بحراً) مرَّتين.

2ـ حين جازف، و خالف الصواب، و حرَّف الصحيح، و زعم أن تحريفه هو الصواب، دون دليل و لا برهان!

و أخشى ما أخشاه: أن يكون هذا التّحريفُ العجيب، و التّصحيف الغريب، مبنيّاً على ظنّه أنّه عبد الملك بن سعيد بن حيّان أَبْجر الكوفيّ، المحدّث الجليل، الذي يروي عن أبي الطّفيل عامر بن واثلة ـ رضي الله عنه ـ، وعن الشعبيّ، وأبي إسحاق السّبيعيّ، وعكرمة، وغيرهم، و عنه: السّفيانان، وزهير بن معاوية، وغيرهم.

و عبد الملك هذا كثيراً ما ينسب إلى والد جدّه (أبجر)، حتى عُرِف بـ (ابن أبجر).

و قد توفي ابن أبجر قبل أن يولد (الحسن بن إسماعيل) ـ الراوي عن عبد الملك بن بحر ـ بنحو قرن و نصف، أو أكثر!


1 ـ هو: عبد الملك بن بحر بن شاذان، و قد روى عنه الحسن بن إسماعيل الضّرّاب في زياداته على " المجالسة " (3452 و 3453 و 3454 و 3455)، وقرنه مع الدّينوريّ؛ فظنّ الشّيخ مشهور 8/ 143 أن عبد الملك هو: ابن عبد الحميد الميمونيّ المتوفّى قبل أن يُولد الحسن الضّرّاب بـ (39) سنة، بل إنّه قد ظنّ أنّ عبد الملك هذا من شيوخ الدّينوريّ؛ فقد رأيته أحال 1/ 124 في ترجمة الميمونيّ ـ شيخ أبي حاتم الرّازيّ ـ على الأحاديث (3452ـ3455)، و الصواب أن عبد الملك - راويها - مشارك للدّينوريّ في روايتها عن شيخهما محمد بن إسماعيل الصّائغ.

ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 09:35 ص]ـ
? ـ قد صنّف جماعة من العلماء في التعريف بشيوخ الإمام البخاري ـ رحمه الله تعالى ـ، و مِن أقدم من أسهم في ذلك: أبو جعفر محمد بن الحسن النّحّات ـ رحمه الله تعالى ـ، و هو عالم مغمور، غير مشهور، جمع جزءاً في معرفة رجال البخاري الذين روى عنهم، بأسمائهم، و أنسابهم، و مواطنهم، على حروف المعجم.

و قد كان الفضل في إبراز و إشهار هذا العِلْق النفيس ـ بعد الله تعالى ـ إلى أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد [الوهرانيّ] (1)، الذي رحل إلى (مرو) (2) و جلب الكتاب من هناك، و نشره بالأندلس، و كان ممّن أفاد منه بعد ذلك: الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن خلفون ـ رحمه الله تعالى ـ، و قد رأيتُه قال في " المعلم في أسامي شيوخ البخاري و مسلم " ص 118: " قال أبو جعفر النحات: بشر بن خالد العسكري، ثقة مأمون ".

و قال ـ أيضا ـ (91): " قال أبو جعفر النحات: بشر بن محمد، مروزي ثقة ".

و قال (374): " قال أبو جعفر النحات: عمرو بن عباس، بصري ثقة ".

فجاء عادل بن سعد، فحرَّف (النحات) إلى (النحاس)، و قال ص 118:
" تحرَّفت في الأصل إلى النحات "!!!

و أمّا ص441؛ فأثبت (النحات) بين قوسين، وقال مجازفاً:
" كذا بالأصل، و هو تصحيف (!) وصوابه (3): النحاس (4) "!!!

و هذه مجازفة خطيرة، أودت به إلى تحريف الصحيح، و تصويب تحريفه الذي زعمه صواباً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير