تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و لماّ ذكر ابن حجر أن ممّن روى حديثا عن قتادة: سعيداً وشعبة، جزم الأدهميّ ص13 أن سعيداً هو: ابن المسيّب.

و هذا غلط فادح، و خلط فادح، و الصواب ـ بلا مِرْية و لا مثنوية ـ أنه: سعيد بن أبي عروبة، و هو من أثبت النّاس في قتادة.

و ذكر ابن حجر أن ممّن صرّح بإفادة ما خرَّجه الشيخان العلم النظري، من أئمّة الحديث: أبا عبد الله الحميديّ.

فجزم الأدهميّ ص15 أنّه: عبد الله (2) بن الزّبير الأسديّ المكّيّ (ت219)، صاحب " المسند "!

و لا ريب أنّ الصّواب أنه: محمد بن أبي نصر الأندلسي (ت488).

ثمّ إنّ أبا بكر الحميديّ (ت219) قبل أن يخطّ البخاري و مسلم كتابيهما، بل توفّي والبخاريّ ابن (25) سنة، ومسلم ابن (13) سنة!

و ذكر ابن حجر أن ما ينفرد به محمد ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن جابر؛ يُعَدُّ حَسَناً ...

فذكر الأدهميّ ص21 أنّ عاصم بن عمر، هو: عاصم بن عمر بن الخطّاب (ت70)!

كذا قال، و غفل عن أنّ عاصم بن عمر بن الخطّاب مات قبل أن يُولد ابن إسحاق؛ فلو روى عنه؛ لكانت روايته عنه منقطعة منكرة، لا حسنة!!

و الصّواب أنّ عاصما هو: ابن عمر بن قتادة بن النّعمان الأنصاريّ (ت120) (1) بعد وقاة ابن عمر بن الخطاب بخمسين سنة!

و ذكر ابن حجر أنّ أئمّة الحديث المتقدّمين ... [و منهم: أبو زرعة، و أبو حاتم ... ] لا يطلقون قبول زيادة الثقة ...

فذكر الأدهميّ ص27 أنّ أبا زرعة هو: عمر (!) بن جرير البجليّ الكوفيّ (ت126)!!!

و الصّواب ـ بلا ارتياب ـ أنّه: عبيد الله بن عبد الكريم الرّازيّ، الحافظ الشّهير، والجِهْبِذ الكبير (ت264)!

و نقل ابن حجر رواية ذكرها ابن أبي حاتم، فأراد الأدهميّ التّعريف به، لكنَّه عرَّف ص29 بأبيه أبي حاتم الذي كان قد عرَّف بعد ذلك بورقة ص31 ...


1 ـ و كنيتُه (أبو بكر) لا (أبو عبد الله)!
2 ـ وقيل: 126، 127، 129 ...

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 12:06 ص]ـ
أحسن الله إليكم
وجزاكم الله خيرا

ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 12:09 ص]ـ
وأنتم جزاكم ربّي أفضل الجزاء وأجزله، وبارك فيكم وعلبكم.

ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 10:00 م]ـ
? ـ و قد رأيت لذلك الأدهميّ (ت1371) في تعليقه على النّزهة فواقر وعواقر، تدلّ على بعده عن معرفة هذا الشّأن!

ومرّ به حديث جاء من رواية عبد الله بن دينار، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ، فذكر الأدهميّ أن عبد الله بن دينار، هو البهرانيّ الحمصيّ، ضعيف، وثّقه أبو عليّ النّيسابوريّ!!

و هذا غلط واضح، و خلط فاضح، و خبط فادح، و الصّواب ـ بلا ارتياب ـ أنّ عبد الله بن دينار، هو: أبو عبد الرّحمان المدنيّ، مولى ابن عمر، وهو من جلّة التّابعين وصالحيهم، أمّا البهرانيّ؛ فضعيف من أتباع التّابعين، لم يدرك صحابيّا البتّة.

و نقل ابن حجر ص37 عن أبي بكر الرّازيّ الحنفيّ، فذكر الأدهميّ أنّه صاحب شرعة الإسلام (1) (ت215)!!

و الصّواب أنّه: أحمد بن عليّ، المعروف بـ (الجصّاص) (ت370).

و لا أريد أن أطيل أكثر ممّا أطلت، و أكتفي بنقل قوله ص37: " لا وثوق بعالم يدرس، من غير أن يعرف تاريخ مَن يَرِد اسمُه في درسه؛ نظرا لتشابه الأسماء، ولِمَا يدخل في الكتب من الخطأ و الغلط ... ".

و ليته صان تعليقاته عن تلك الكوائن المُفْزعة؛ إذن لأراح و استراح ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير