تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

? ـ من تخاليط المستعرب الصّليبيّ الخاسر (بروكلمان) أنّه زعم في تاريخ الأدب العربيّ 3/ 209 أنّ كتاب سؤالات الآجرّيّ أبا داود السّجستانيّ من تصانيف أبي بكر محمد بن الحسين الآجرّيّ (1) (ت360)!!

وهذا غلط، وخلْط، وخبْط، والصّواب أنّها من جمع أبي عبيد محمّد بن عليّ بن عثمان الآجرّيّ.

? ـ قال الحافظ الأثريّ هبة الله بن الحسن الطّبريّ في " شرح أصول اعتقاد أهل السّنّة " (465): " أخبرنا محمّد بن عبد الله بن نعيم الحافظ ـ إجازة ـ؛ قال: سمعت أبا محمّد المزنيّ ... ".

فقال المعلّق الفاضل في حاشيته: " في ه ـ: (محمّد بن ... الله أبو نعيم ... )، وفيه سقط وتحريف، وأمّا أبو نعيم ... فاسمُه: أحمد بن عبد الله أبو نعيم ... و لا شكّ (!) أنّه هو هذا، وأنّ كلا النسختين قد أخطأتا في ذلك!!! و الله أعلم، راجع: الميزان 1/ 111 "!

كذا جزم بخطإ ما في النّسختين ... و الحقّ أنّ الصّواب أنّ شيخه هو: محمّد بن عبد الله الحافظ، وليس أبا نعيم! و محمّد الحافظ هذا، هو: محمّد بن عبد الله بن محمّد بن حمدويه بن نعيم أبو عبد الله النّيسابوريّ الحاكم (321ـ405)، و (نعيم) هو: جدُّ جدِّ الحاكم، وقد جرى بعض الحفّاظ على اختصار نسبه، بل دأب أبو بكر بن عليّ بن ثابت السّلاميّ على نسبته (محمد بن نعيم الضّبيّ)؛ حتى خفي على بعض الأفاضل الوقوف على معرفته (2).


1 ـ وقد تبعه: الأستاذ محمد الجمباز في مقدّمة " التّصديق بالنّظر إلى الله " ص 25، والشّيخ عبد العزيز القاري في دراسته كتاب " أخلاق حملة القرآن " ص 105، ونبّه على ذلك ـ مشكوراً مأجوراً إن شاء الله ـ: الشّيخ عبد الله الدّميجيّ في ديباجة كتاب " الشريعة " 1/ 80 و 148.

2 ـ ورد ذكره منسوبا كذلك في " غرر الفوائد المجموعة " ص349 و 350، فقال الشّيخ سعد بن عبد الله الحميّد في تعليقه عليه: لم أظفر له بترجمة.

ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 11:38 م]ـ
? ـ قال ابن أبي الدّنيا في " الإخلاص والنّيّة " (13): حدّثنا عبد الملك بن إبراهيم، حدّثنا سعيد بن عامر ...

فقال الأستاذ إياد الطّبّاع: عبد الملك ... لعلّه (!) الجُدِّيُّ ... (ت 204أو 205)!!

كذا قال! مع أنّ ابن أبي الدّنيا إنّما ولد سنة (208)؛ فكيف أمكنه أن يسمع من الجُدِّيِّ المتوفّى قبل أن يولد؟!

? ـ و قال ابن أبي الدّنيا في " الإخلاص " (48): ثني أحمد بن إبراهيم، ثني أبو محمّد عبد الله بن عيسى ...

فجزم إياد أنّ عبد الله، هو: ابن عيسى بن عبد الرّحمان بن أبي ليلى (ت130)!!

و غفل عن أنّ أحمد بن إبراهيم ـ الراوي عنه ـ وُلد سنة (168) بعد وفاة عبد الله هذا بـ (38) سنة؛ فلا يمكنه أن يسمع منه إلاّ إن كان عبد الله بُعث من قبره قُبيل المئتين!!

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 01:03 ص]ـ
? ـ ذكر الشّيخ الحبيب بن الخوجة في حاشية " إفادة النصيح " ص51 لابن رشيد الفهريّ، من تصانيف مكيّ بن أبي طالب القرطبيّ " قوت القلوب "!!

ومردّ هذا الغلط والخلط، إلى أنّه التبس عليه هذا الإمام المقرئ الكبير، بأبي طالب المكّيّ الصّوفيّ الشّهير!

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 01:19 ص]ـ
? ـ روى عبد الله بن أحمد في " السّنّة " 1/ 105، عن أحمد بن سعيد الدّارميّ، عن أبيه؛ قال: سمعت خارجة يقول: " الجهميّة كفّار ... و هل يكون الاستواء ... ".

فذكر الشّيخ الفاضل عبد العزيز بن فيصل الرّاجحيّ ـ وفّقه الله ـ في " قدوم كتائب الجهاد " ص 100، أنّ خارجة هو: ابن زيد بن ثابت الأنصاريّ النّجّاريّ، الإمام التّابعيّ الكبير!

وهذا غلط ظاهر، والصّواب أنّه: خارجة بن مصعب (1) الخراسانيّ السّرخسيّ، بلديُّ أحمد بن سعيد الدّارميّ.

أمّا خارجة بن زيد بن ثابت؛ فقد توفّي قبل أن يُخلق سعيد الدّارميّ بدهر طويل؛ فلا يمكنه أن يسمع منه، إلاّ إن بُعث له خارجة بن زيد في القرن الثاني، و هذا ما لم يبلغني أنّه وقع!

هذا؛ ولا شبهة عند كلّ لبيب، أنّ الجهميّة لم تنبت جرثومتها الخبيثة، إلاّ بعد انصرام القرن الأوّل بدهر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير