ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[31 - 12 - 05, 03:06 م]ـ
أما من أراد التشغيب والطعن في السنة من طريق اختلاف روايات الموطأ مثل كبير أهل الضلال جولدزيهر ... فجهله قاده إلى ذلك فماذا نصنع له؟
وبهذا انتهى خطبة الجمعة؟
نتجاهل الاختلافات التي وقعت بين الموطآت لفظا ومعنى
نتجاهل كل ما رجع عنه مالك ولم يزل مرويا في الموطآت
وذلك لانقاذ السنة (المسمى الثابتة) لدى مالك؟؟
فان كان الامر كذلك فكل عام وانت بخير
ـ[سعيد علي الخاذلي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 03:56 م]ـ
لمزيد معلومات عن موراني:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3061
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2979
ونصيحة لك: ستموت يا موراني ولن تخلد في هذه الدنيا فادخل الإسلام مع الداخلين ووالله لن ينفعك مال ولا بنون ولا جامعة ولا كلية حينما تلقى الله على الكفر فقل من قلبك لا إله إلا إلله محمد رسول الله واعبد الله حتى تلقاه
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[31 - 12 - 05, 04:29 م]ـ
يا خاذلي
هل أنت بخير؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 12 - 05, 04:44 م]ـ
أنا في هذا الملتقى عندما أسكت عن أمثال هذا ... إنما أحترم مضيفيه ليس إلا ... أما هو فقد تيقنتُ .... منذ زمن والحمد لله ...
وخطب الجمعة عندنا من المقدسات وهي من أسباب صلاح حال الأمة ... وتقوم على العلم ... ولو تولاها أهلها ما كان لأمثالك أن يتكلموا في كتب أهل العلم ليفسدوها ...
وقد نقضتُ قولك بحمد الله بعلم فردّ بمثله أو اسكت خير لك ...
علماؤنا وقفوا على نسخ عتيقة لرواية محمد بن الحسن للموطأ ... وما ذكر أحد منهم أن اسمها < اختلاف محمد ... > باستثناء العلامة ابن ناصر الدين [وأنا نقلتُ قوله] وما وُجد على ظهر النسخة المنوه بها ... وفي مكتبات العالم اليوم عدة نسخ خطية أخرى بعضها يرجع تاريخها إلى ما قبل تاريخ النسخة المشار إليها ... وليس فيها العنوان المذكور ... أليس من حقنا حينئذ أن نتسآل ... ؟
ولعل .... يظن أو غيره أني أستكثر على محمد بن الحسن مخالفة شيخه ... أو أستغرب ذلك أو أنكره ... كلا ما خطر ذلك بخلدي أبدا ... وإنما هو الحرص على التوثيق ليس إلا ...
وقد كررت أني أرجع إلى هذا الاسم إذا ثبت بدليل ينهض ... ولكن المتعنت لا يرده شئ ...
وقد ذكرتُ أن بعض علمائنا وباحثينا لم يكونوا في غفلة عن مسألة اختلاف الموطآت ... زيادة ونقصا تقديما وتأخيرا ... وأن كلا كتب حسب علمه ... وأشرت إلى بعض أسباب ذلك ... ولو كان ... يحسن فهم هذه الأمور كنتُ ذكرتُ له مزيدا من ذلك ... ولكنه لا يفهم كلامي ... فكيف يفهم كلام الأئمة الفحول ... وهم هم ...
أما ما رجع عنه الإمام رحمه الله ... وما كان له فيه قولان أو أكثر ... وما خالف فيه الموطأ المدونة ... ... فالكلام فيه أرحب وأوسع ... وكتبت في ذلك رسائل ... ولكن من لا يدري يسارع بالإنكار متناسيا منهجه وما يدعوا إليه ... لماذا ... إنها الرغبة الملحة في التشغيب والإستهانة بالآخر ... ومحاولة الظهور بمظهر التحقيق والتدقيق والتنميق ... أما التوفيق فما أظنه يدعيه ... وهو من كل ذلك عريٌ ...
وما ثبت لدى مالك رحمه الله ما يكون لمثلك أو غيرك من أهل .... أن يرده ولو حاولوا ألف سنة ... فالزم غرزك واحفظ أدبك ... وتكلم فيما تحسن ...
ما رأيك أتصلح أن تكون هذه خطبة العيد بمناسبة التهنئة ... ؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 12 - 05, 04:54 م]ـ
وربما يقول قائل: أنت لم تأتنا بنص عنهم يصرحون فيه أنهم أخذوا ذلك من وثيقة مكتوبة ... أو يقول: إنما يذكرونه بذلك الاسم اختصارا ... وهذا كلام حق ...
و لعل جوابه: أن في تتابعهم المرة بعد المرة على تسميته بما ذكر ... دون < اختلاف محمد بن الحسن ومالك ... > فيه دلالة على غرابة هذه التسمية وعدم معرفتهم بها.
ثم وقفت على نقلٍ للزرقاني - رحمه الله - في مقدمة شرحه للموطأ ينقله عن العلامة السيوطي في كتابه < منتهى الآمال في شرح حديث إنما الأعمال > يتكلم فيه السيوطي عن رواية محمد بن الحسن ... ويضيف أنه اعتمد على نسخة كتبت في صفر من سنة 574.
وقبله بقرون ذكر الإمام الباجي في منتقاه أنه يروي الموطأ من طريق محمد بن الحسن عن شيخه أبي ذر فيما أظن ... وكلامه في الجزء السابع من النسخة المصرية ...
وما ذكر أحد منهم أن اسم الكتاب < اختلاف محمد ... > ...
ورجعت إلى فهرست ابن النديم فما وجدتُه ذكر لمحمد بن الحسن كتابا بهذا الاسم ...
فمن أتى ببرهان اتبعناه ... ومن أصر على عناده ... ولم يحتط ... فنفسه ظلم ... وجهله أرداه ...
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[31 - 12 - 05, 04:57 م]ـ
ان قلت:
أن تكون هذه خطبة العيد بمناسبة التهنئة
فقل , أنا لا أقلق من هذا أبدا.
كلامك العسلي بعيد كل البعد عما كان يجوز لك أن تكون بصدده وبموضوعية عرضه.
موراني
¥