كيف غَدَرَ موراني بالتراث وبالمسلمين وخدع هشام الصيني وخدعكم؟! (لمن يهمه الأمر)
ـ[المستشار]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:17 ص]ـ
كتبتُ هذا الموضوع من قبلُ في ((منتدى التوحيد)) العامر أدام الله توفيقه والقائمين عليه وبارك فيهم.
فلما وقف المستشرق الألماني ((ميكلوش موراني)) على مقدمته جاء يجتهد ويلح في ذلك (على حد عباراته التي يرددها دائمًا) يرجو أمرين لا ثالث لهما: إما وقف الموضوع والحيلولة دون وضعه قبل كتابته، حين علم من عباراتي في مقدمته ما أنا قاصدٌ إليه إن شاء الله عز وجل.
فإن لم يستطع فلابد من الأمر الثاني: وهو التشويش على طلبة العلم والمسلمين مرة بعد مرة ليحيل الموضوع عن وجهتِه الموضوع لها.
لكنه أَكَّد لنا الخيانة التي وقعت منه، فقال بصفاقة وجهٍ بعدما وضعتُ الموضوع وقرأه ما نصه: ((أعطيته هدية بغير تكاليف التصوير ما عدا الورقة الأخيرة. نعم! كان هذا من حقي كما كان من حقي أيضا ألا أعطي له شيئا من المخطوط)).
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=24333#post24333
من حقّه أن يخفي ورقة من مخطوطٍ لها تأثيرها في التعريف بالمخطوط!! ثم يأتي ينتقد من أخفاها عنه!! فيصبح هو العالم الكبير، يقول فنسمع له ويبهرنا بعلمه!! ولا نعلم أنه يخفي لنا سكينًا خلف ظهره!!
من حقِّه أن يفرِّق أوراقنا كأنما يمزق أضلاعنا!!
من حقّه أن يشجع على سرقة تراثنا!! ويعتبر عدم سرقتِه ((خطأً فاحشًا))!!
بل ومن حقّه أن يتوجه بالإهانة للقرآن المقدس!!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2191
لكن ليس من حقّنا أن نصرخ ألمًا مما فعل.
مجرد الصراخ ليس حقًّا لنا!!
الصراخ دفاعًا عن قرآننا وتراثنا ليس حقًّا لنا ولا نستحقّه في نظره!!
آسف لكم أيها القراء مرة بل مائة مرة على نتن القصة وعفن المسرحية التي لعبها موراني وأخرجها بنفسه!!
وإليكموها كما هي ((بلا رتوش)) مثلما كتبتُها في ((منتدى التوحيد)) من قبل:
ـ[المستشار]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:19 ص]ـ
المستشرقون بين خِيَانَتَيْن
(وموراني كمثال)!!
سبق وتكلمتُ في مقالٍ سابقٍ في هذا المنتدى عن ((خيانة الأمانة)) و ((شهادة الزور)) التي ارتكبها المستشرقون في حقِّ الإسلام وعلومِه، وذلك تحت عنوان: ((جذور البلاء في فِكْر المستشرقين))، ثم بدا لي أن أُفْرِدَ هذا الموضوع بشيءٍ من التفصيل والبيان هنا، من خلال مثالين فقط من واقع أحد المستشرقين، وهو المستشرق الألماني د. ميكلوش موراني، كلية الآداب، جامعة بون، بألمانيا.
وإنما أردتُ أن تقف الدنيا على وجهٍ آخر من ((الوجوه الاستشراقية))، وترى الدنيا بنفسِها مرارة ((الجريمة الاستشراقية)) التي حاكها الاستشراق ودَبَّرَها بليلٍ للإسلام وأهله، اعتمادًا على الكذب والتزوير والتزييف وقَلْب الحقائق.
فليشهد عليهم التاريخ، ولتشهد عليهم أجيالنا وأجيالهم بما اغتالته أيديهم من قواعد البحث العلمي النزيه والجاد، وما هَتَكوه مِن حُرْمَة الحرية العلمية القائمة على أسسٍ عقليَّةٍ سليمةٍ ..
نعم ليشهد التاريخ ولتشهد الدنيا عليهم بما ارتكبوه في حقِّ البحث والمنهجية؛ بل وما ارتكبوه في حقِّ رجولةِ الباحث وسموِّ خُلُقِه!!
وقد اخترتُ هنا مثالين فقط من بين عشرات الأمثلة الاستشراقية عامة، أو (المورانية) خاصة، ولن أخرج عنهما، وعلى الدنيا أن تستدل بهذين المثالين على عشراتٍ غيرهما ..
وسأجتهد في المرور السريع على الموضوع تجنُّبًا لمرارتِه وقسوته التي فاحت منه فأزكمت أنوفًا لم تعهد مثل هذه الخيانات، ولا رأتْ من قبلُ مثل هذه (الأساليب اللولبيّة) في البحث العلمي إن جازتْ تسمية ما ذكروه بحثًا علميًّا!!
غير أَنِّي أتقدم بالاعتذار سلفًا للقراء على ما سأذكره في هذا الموضوع مما تضج منه النَّفْس الحُرَّة النزيهة العفيفة، وتصيح من قسوتِه ومرارتِه الطائفة من حُلَمَاء وعقلاء البشر!!
لكن ماذا أفعل وقد تفوَّه به المستشرق ((موراني))؟!!
فليكن الله عز وجل معي أثناء الكتابة وليكن مع القراء أثناء القراءة ...
والله من وراء القصد وهو أحكم الحاكمين.
ـ[المستشار]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:21 ص]ـ
الشَّيْطَان يعظ!
تراثُ المسلمين ومخطوطاتهم ليست وثائق مهمة وفقط، ولكنها دينهم الذي به صلاح دنياهم وأُخْراهم، فهي الماضي والحاضر والمستقبل لدى المسلمين.
¥