تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأقترح أخي: لو قمت بتهذيبها والزيادة عليها ... وجعلها في ملف وورد حتى نستفيد منها ... وتنشر بشكل أوسع ...

بارك الله في جهودكم أخي .... والحديث ذو شجون ... وقد كان لأخيكم صولات وجولات ... ولكن الله يسر وأمال قلب أم أسامة ... حتى صارت تهتم باستمراري في هذا الطريق ... اهتماماً تقر به العين .. ولكن الدنيا لا تصفو من كدر ...

وغير معقول أبداً ... أن يقوم إخواننا بأهمال زوجاتهم وأولادهم بحجة طلب العلم .... فهذا والله من تسويل الشيطان بمكان ... كيف لا ... ومن صميم ما نطلبه ... آيات الكتاب ... وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ... والتي فيها التنبيه والتحذير من ذلك الإهمال والتقصير في التربية والتعليم وبذل الحقوق التي شرعها الله لهم وطالبنا بالقيام بها ...

وبعض الإخوة ... قد يتحمس حين يقرأ أن العالم فلان كان يقرأ كذا وكذا ... والعالم الآخر كان يمضي من الوقت كذا وكذا ... ثم يريد أن يطبق ولم يقدم بمقدمات ... أو يتضرع إلى رب الأرض والسموات أن يسهل الله ذلك ...

كيف يأتي هذا على بعضنا والزمان غير الزمان ... ومتطلبات العصر غير متطلبات العصر ... وتغيرت الأمور كثيراً بين جيل وجيل فكيف بين جيل بيننا وبينه أجيال وأجيال ...

إنه لا بد من فقه الأمر فقهاً متوازناً في كيفية التوفيق بين طلب العلم وبين هذه الحقوق المشروعة والتي ورد أننا سنسأل أمام عنها ...

وأوصي إخواني حين القراءة في تراجم الأعلام ... أن نفصل في قرائتنا بين واقعهم وواقعنا ... مع الاستفادة مما كانوا عليها ولو بأدنى حد يمكن تطبيقه .... فكما قلت لهم حياة غير حياتنا ... وأظن هذا واضح لأحبتي ... ولكن أحببت أن أدلي بما عندي ... على ضعف وقلة ...

أخيراً .... من ما مر علي في صيد ابن الجوزي رحمه الله أنه ذكر::: ((أن المرأة إذا أشغلت فأشغلها بالحمل)) ... والعهدة على ابن الجوزي رحمه الله ... وهو صاحب تجربة فلا تغضب الأخوات ...

محبكم

أبو أسامة

ـ[أبو المجاهد السكندري]ــــــــ[08 - 06 - 07, 03:43 ص]ـ

أذكر الأ المسيطر بإقتراح أبي أسامة وهو أن يوضع الموضوع في ملف وورد حتي يعم النفع

و جزاكم الله خير

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[08 - 06 - 07, 04:03 ص]ـ

بسم الله

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...

.....

صراحة أنا فخورة جدا بهذا الموضوع .... وكيف لا أفخر والأخوان يحملون هم الزوجة المسلمة ...

في وسط الدعاوي التي تقلى على عاتقهم بإهمالهم لها ... إلا من رحم ربي ..

فجزى الله كاتبه وقارئه بخير ما يجزي الله به عباده الصالحين ...

أقول وبالله التوفيق ....

أولا: لا تتضايق أخت من زوجها بسبب طلبه للعلم .. إلا بسبين لا ثالث لهما ...

إما أنه لم يرى فيها الطالبة والزوجة المجدة ... لذا لجأ وفرط في مذاكرته مع إخوانه .... فيكون التقصير منها

وإما هذا الزوج به قشور والتزام أجوف والعياذ بالله بيد أنه لم يكن على نهج النبي بسبب تقصيره في حقها فالنبي لم يقصر حتى مع أمهات المؤمنين ... فكيف بزوجاته ..

فقد روي عن

أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قالت النساء للنبي صلى اللهم عليه وسلم غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسكفوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن فكان فيما قال لهن ما منكن امرأة تقدم ثلاثةمن ولدها إلا كان لها حجابا من النار فقالت امرأة واثنتين فقال واثنتين. {رواهالبخاري (102) ومسلم (2634)}

وهذا رد أيضا لأخينا الفاضل هيثم وأعلم أنه قالها بروح الدعابة لإخوانه ولكن هناك من يجد له منفذا عبرها فأقول أي نعم فوالله المرأة تفخر بالإنشغال بالإنجاب والأولاد لا كما يظن البعض بإنها بهذا تنشغل عن زوجها لا وربي بل من خلقها أنها قضت الطرف عنه وعلمت أن خيره وعلمه مقتصر على نفسه فلم تهنأ لها طرفة عين فسألت الله بأن يعوضها بمن هو خيرا منه ... ذاك الإبن .. الصالح ... العابد ... البار .. العالم العامل .... المجاهد ... الشهيد ... فمن كان هذا همها أليس لها حق في الإشتغال بالإنجاب ... ؟؟؟؟؟؟

ثانيا:أؤيد بقوة ماقاله الأخ الفاضل أبو عالية ...

بأن الرجل بداية يجب عليه إختيار الزوجة التي تناسب حياته وطموحة ...

ثالثا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير